|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20133
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 814
|
بمعدل : 0.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شبل الامام السيستاني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-09-2009 الساعة : 02:59 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو السبطين
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أهلا و سهلا ،،،
بالنسبة للوليد بن عقبة بن أبي معيط فهو صحابي
و السلام ختام ،،
|
وعــــــذراً مرة أخرى للأخ الكريم " xmen"
حبيبنا "ابو السبطين" الكريم
بعد جوابك مشكوراً من كون المدعو "الوليد بن عقبة بن أبي معيط" صحابي وله صحبة فأنه بذلك يلزمك بعدة أمور على حسب مشاركاتك أعلاه ومبانيكم جمياً بهذا الخصوص ، ومنها :
- أنه عـــدول
- أنه ملزم لكم بالأخذ بما يقول ويعتقد دن سؤال ولا تدقيق ولا تمحيص
- أنه ناقل للقرآن الكريم والسنة النبوية وأتم ملزمون بأتباعه والأقتداء به جملةً وتفصيلاً
- أنه من المرضي عنهم في الدنيا والآخرة
- ان له فضلاً ومكانة بصحبته للنبي الكريم في عقيدتكم وهو من بين أفضل خلق الله من بعد نبيه
- أنه مرضي عنه من قبل الله تعالى وكل أخطاءه وسيرته وموبقاته مغفورة ومُتجاوز عنها ن قبل الله تعالى فصحبته شافعة كافية له في الدنيا والآخرة
- كل ما يأتي به من عمل أو تقرير أو رأي أو قول مأخوذ به ومعمول به وملزم لكم التعبد به لصحبته
وهنا وبعد هذا الأستعراض الموجز أيها الطيب أسألك يا طيب عن فحوى هذه الآية وأمر الله تعالى لنبيه المصطفى صلى الله عليه وآله حيث يقول في حق هذا المدعو "الوليد بن عقبة بن أبي معيط" في محكم آياته : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
وكما جاء في تفاسير علمائكم جميعاً ومنهم مفسركم الكبير "تفسير الطبري" والذي يعتد به شيخ إسلامكم أبن تيمية الحراني حيث يقول :
القول في تأويل قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 ) )
يقول - تعالى ذكره - : يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله ( إن جاءكم فاسق بنبأ ) عن قوم ( فتبينوا ) .
واختلفت القراء في قراءة قوله ( فتبينوا ) فقرأ ذلك عامة قراء أهل المدينة ( فتثبتوا ) بالثاء ، وذكر أنها في مصحف عبد الله منقوطة بالثاء . وقرأ ذلك بعض القراء فتبينوا بالباء ، بمعنى : أمهلوا حتى تعرفوا صحته ، لا تعجلوا بقبوله ، وكذلك معنى ( فتثبتوا ) .
والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان متقاربتا المعنى ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب .
وذكر أن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط )
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=50&ID=4629
أنتهى النقل نصاً.
وهنا تصريح واضح بأن المقصود في قوله تعالى (جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ ) هو "الوليد بن عقبة بن أبي معيط" صحابيكم العدول وهنا أمر من الله تعالى على لسان رسوله بأن ( فَتَبَيَّنُوا )
وأنت هنا أمام أمرين لا ثاث لهما يا طيب :
أولهم ...
أن تتبع قول الله تعالى ورسوله بأن تتبينوا فيما ورد أو روي من قبل مثل هذا الصحابي وتضعوه على طاولة التدقيق والفحص بميزان العدول والثقة والنظر في ترجمته عملاً بأمر الله تعالى ورسوله ، وهنا ينتفي ويضرب قولكم وعقيدتكم حيث تقولون وتعتقدون بأن (( في علم الحديث كل الصحابة عدول ، و لا ينظر الى ترجمتهم)) كما صرحت به أعلاه .
ثانيهم ...
أن تتبع كل من هب ودب من قول وروايات كل الصحابة جميعاً مهما كانوا أو يكونون ضرباً بقول الله تعالى ورسوله في (فَتَبَيَّنُوا ) ، وفي هذا عصيانُ لله ورسوله جهراً وجحوداً وعناداً من تلقاء أنفسكم وضرباً يصريح الآية وأمر الله تعالى فيها فقط أنتصاراً لعقيدتكم وفكركم في سلفكم تقويةً لعقديتكم فيهم جميعاً .
ولك ان تختار أيهما
والسلام عليكم جميعاً
|
|
|
|
|