مع كل إحترامي للأخت الموالية بنت الهدى إلا انني أختلف معكم هذه المرة . . .
والمقال به الكثير من المغالطات والكثير من التشويه لشخصية رئيس الوزراء ، حتى وإن أختلفنا حول آرائه و قراراته و تصريحاته و و الخ من أمور قام بها في الأشهر الأخيرة إلا أنه لا يمكن أن نغفل بأنه تحمل قيادة العراق في أحلك الضروف وفي أصعبها على الإطلاق ، وكل الفساد وغيرها من أمور حصلت من تهريب المجرمين الدايني وغيره ومع كل البعثيين الذين عادوا من جديد إلا أنه يبقى رئيس الوزراء الذي دعمناه و وقفنا معه طوال الفترة السابقة عندما كان الكثيرين يقفون ضده ويريدون إسقاط حكومته من بعثيين و مقاومين و إرهابيين وغيرهم . . .
نعم أقولها بكل صراحة أنه سقط من أعيننا ولم يعد ذلك المالكي الذي كنا نحترمه سابقاً وقد أهتزت صورته و شخصيته عندنا إلا أننا لا يمكن أن نوافق على تسقيط شخصه وتشويهها بهذا الشكل . . .