بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
***
*
في مجتمع علاه الكوراث الطبيعية
والإنسانية والأخلاقية
من كل حدب وصار الكائن البشري
لا يعلم أي السبيل هو أرشد له
ولا إلى أي جة يقصد
كان لا بد له أن يلجأ لتعويذة تقيه شر
بل هي شرور تعكر مزاجه الخارق
في ماذا يتحدث هذا وماذا يلبس ذاك
ولأي أسلوب في المصافحة يستعمله أولائك
ولأي المتنزهات يذهب جيرانه
ولأي الملاهي يقصده إبن عمومته
وأي الإكسسورات ترتديها نساء ديرته
وأي المشروبات يتناوله أطفاله
وما هي حقيبة اليد ترتديها زوجته
وأي وأي وأي تستمر
كلما إستمرت معانته للمزيد من التدهور
والإنهار العصبي والنفسي
كل هذا يؤدي به إلى التقبل السريع
لكل ما يشاع في مجتمعه من هكذا أمور
بل لفتني هذا الأمر في موضوعكم
وكنت للأمس القريب أظنه شائعا
في مجتمعنا المنهارة أسهمه
ومتصحرة أراضيه والملوثة شوارعها
بالرغم من التطور الصناعي والإقتصادي والزراعي
لكن كلما تجولت في شوارعه
أرى ما رأيته من سنين نفس التشققات
بل تزيد التشققات إتساعا
كلما زادت الخلية السكانية
في تزايد ونمو إلا كادت حوافي الأرض
الزفتية تتعرى من الزفت
وترى باطن الأسمنت
من كثرة الأقدام التي تهرول فيها يوميا
فكان في عون أرض صار عبارة
عن أزقة لملايين من بشر لا ترحم
حثى ما يطأها قدميها
أرجع للموضوع
كنت أظن أن هذا الوريقات الآملة
في تحقيق الأمنيات الحاملة
إلا في ديارنا لكن يبدوا أن كل مجتمعاتنا
مصابة بنفس الحمى الوردية الكاذبة
ونفوس الكثير منا للأسف
يصدق ما جاء في تلك الوريقات
لأننا شعوبا تصدق كل ما يعرض عليها
لهذا سوف تظل أنفسنا لها قابلية
تقبل كل ما يعرض عليها ما دامت سلمت
زمام رقبتها للجهل وللخنوع الكلي
لأهواء وساوس السيطان الرجيم
****
أخي الكريم
عودا حميدا وكتابات قائمة
على كشف النقاب على جهل تلبس
في كل محيطنا فلأج أخذ الحيطة
وإلتماس بعض العلم مع المعرفة الجزئية
ولا نقول الكلية ليكن قلمكم
الذي يسلط الأضواء بكل ألوان قوس قزح
لعلكم تسلطون الضوء على قتامة
ما هي قريبة أو لصيقة في محيط دوائرواقعنا
¨¨¨¨
لكم الشكر موصول بكل السلام
وأجل التحيات ودمتم ودامت أطروحاتكم فياضة
بكل جديد بل بكل ماهو قد نراه ولا يراه كلنا
أو قد لا يكون أبدا لمجتمعات
هي بعيدة عن محيطنا أنه في قمة الرائعية وإفادية
تقبلوا الإطالة وعذرا على الفسفطة حروفية
قد تسدي بعض ما قد لا تراه ذو أهمية
لكن كان بالنسبة غاية في إحقاق حروف
أوجدت طريقها إلى هنا
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
العرض الشجري