احسنتم على هذا المقال الرائع الهادف والنقل المميز بارك الله بكم
لكن عندي تعقيب لو سمحتم
{وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}.. وهم نبي الله يوسف عليه وعلى نبينا واله السلام بها ليقتلها او ليضربها تأديبا، ليدفع عنه المنكر ، ولولا ان رأى برهان ربه ... بانه اذا فعل ذلك سيكون اتهامه بانه هو عليه السلام من راودها وامتنعت فضربها لذا الهمه سبحانه وتعالى بان يهرب وان الله منجيه من كيدها .
والله اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
توجد في بحثكم الجميل والعصري ، ولدي بعض الملاحظات وهي :
لا ينبغي أن ننكر بأن يوسف لم يكن مَلَكاً، بل هو بشر ، وله ما للشباب في عنفوان شبابه..
أقول : هنا رفعت العصمة من نبي الله يوسف على نبينا وآله وعليه السلام ، ونحن الامامية نعتقد ان الأنبياء كلهم معصومون .
وطبيعة الشاب في هذا السن، وخاصة مع المغريات المعهودة: المراودة، وإغلاق الأبواب!.. بالإضافة إلى أنها لم تكن امرأة عادية.. بل كانت في ضمن حرم العزيز، فمن الطبيعي أن كل هذه الدواعي موجبة للإثارة.
ولكن هذه الأمور كلها، لم تكن لتوجب أن يقترب يوسف من المنكر أبدا!.. لأنه { رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ }..
أقول : القارئ يشعر ان يوسف النبي عليه السلام همَّ بها لعمل المنكر لولا { رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ } .
في حين عندما هم بها ليس لفعل المنكر ، وإنما أراد ان يضربها او من هذا القبيل لولا { رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ } ؛ البرهان في قوله تعالى : { [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ[/ } وهذا ما رسمه له الله سبحانه لنبيه عليه السلام . هذا بإيجاز ...
شكر الله مسعاكم ... وتقبلوا مداخلتي
نسألكم الدعــاء
بارك الله فيك على الموضوع .... والمعلوم لنا نحن الشيعة بأن الأنبياء سلام الله عليهم معصومون قبل وبعد النبوة وهم منزهون أصلاً عن التفكير بالمعصية فضلاً عن ارتكابها
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف .