السيد المالكي ..
هو بحق رجل المرحلة مابعد سقوط صنم العوجة ..
استطاع بحنكته ورياسته وعقيدته الاسلامية (الانانية) ان يرسم ملامح مابعد سقوط الصنم بأسمه ..لاغير ..بل اكتسح اسماء وعناوين سبقته بذلك سنوات طويلة ماقبله ..من مثل (علاوي ..والجعفري ..عبد المهدي ..وغيرهم من قادة وزعماء من احزاب علمانية واسلامية بشقيها السني والشيعي ..كانت لها الباع الطويل فيما يسمى الكفاح والنضال ضد الحكم البعثي ..من مثل الحزب الاسلامي ..بل وبكل قوة استطاع ان يختزل حكم حزب الدعوة الاسلامي بشخصه وحده ..بل ابعد من ذلك اختزل التنظيم كله بأسمه ..هو وحده لاغيره ...
لكن هل تحسب له هذه ..ام عليه ..
حتى من خلال قيادته للسلطة التنفيذية في العراق استطاع وبكل فدرة من اختزال اغلب قيادات المؤسسات التنفيذية القوية المستمكنة بيديه ولم يبالي بالذي يصيح او يثور او يعترض ..
اصبح ..بلا شك ولاريب ..
نقطة الالتقاء للمصالح والنفوذ الامريكي الغربي مع النفوذ والمصالح الايرانية القوية في العراق..
فاصبح بذلك الاسم والعنوان الضرورة للارادة الغربية والامريكية مع الارادة الايرانية ...
نوري المالكي ...
لكن هل اوجد بذلك وبتلك السطوة والحزمة الرئاسية ..ارادة ومنهج ومسلك ممكن به ان يوحد العراقيين ويجعلهم بطابور واحد يقفون خلفه بانتظار الارزاق ..منه ..
لم يستطع ..والسبب في ذلك راجع للطرفين ...شخصية المالكي القيادية التي تحب التفرد بالمسؤولية وكذلك ..طبيعية الشعب العراقي الديمغرافية .والتي لايستطيع اي محلل ستراتيجي ان يفك طلاسمها ..ويحلل رموزها ...
الفشل في انقاذ العراق بشقيه الشعبي والدولة .اقول ان الفشل في ذلك يعود الى الجهتين ...
وربما اذهب بعيدا اذ اقول انه لايصلح العراق الا بمعجزة من الله تعالى ..وقد قدًر لهذا البلد ان يكون محط رحال الامام الحجة المنتظر في حركته وظهوره ليبدا مرحلة التغيير للعالم فينطلق من العراق ..حصرا ..من العراق ..
على كل حال ..
المالكي ..
قد نجح بقيادة البلد ..وبالاخص الشيعة واوصلهم الى بر الامام نوعا ما ..ولمدة ثماني سنوات او اكثر ولدورتين النتخابيتين ...
قد يكون مفردة بر الامان ..هو تعالي على حقائق الامور بالارض ..لكن ماكان يحاك للبلد والشيعة بالاخص اكبر بكثير ممايتصور العراقيين ..وما قيادة المالكي للمرحلة الحالية الا بنتيجته الحد من المخططات التي كانت تحاك ضد البلد وخاصة الشيعة ..
لكن ..
ويكثر هنا ..مفردة ..لكن ..
هل نجاح المالكي بذلك ..هو السمة البارزة له ..
اقول لا ..
بل برزت محطات كثيرة فشل فيها المالكي ويعترف هو في ذلك ..فشل بالجانب الخدمي وكذا في مكافحة البطالة والترهل بالمؤسسات الحكومية والخدمية بلا نفع او استنفاع منها ..وفشل بالجانب الامني الى حد ما ...وفشل في مكافحة آآآآآآآآآفة الفساد التي استشرت في زمانه الى حد بعيد ..حتى وصلت الى اعلى مراكز القرار القريبة منه ..وفشل في اقامة نوعا من العلاقات المتوازنة بين العراق والعرب من جهة وايران من جهة اخرى ..وغيرذلك ..
لكن هل هذا الفشل محسوبا عليه ..اقول لالالالا..
قد وهو الاكيد يتحمل الجزء الاكبر من ذلك ..لكن في طبيعة المؤسسات الحكومية منها التنفيذية والتشريعية مما يساعد على الفشل وكذلك حكم العلاقات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والقضائية ..اي بين الحكومة والبرلمان والقضاء ..وحالة التجاذبات بيها اولد حالة الفشل والفساد والارهاب القاتل نوعا ما ...
وهو ربما يعطي المبرر لتحرك المالكي لغرض السيطرة على المؤسسة التشريعية والقضائية دستوريا وتشريعيا ...
لكن في خاتمة المداخلة ..
شئنا ام ابينا ...
فان المالكي استطاع ان يسجل اسمه في هذه المرحلة ..
واصبحت بحق
..مرحلة المالكي ..
فصرنا نطلق على مرحلة مابعد صقوط صنم العوجة ..
بمرحلة المالكي ..
انه رجل المرحلة ..
ولكم تقديري اخي واستاذي ابو الحسن الرجل الحر
بسم الله الرحمن السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر الأخ العزيز أبو الحسن وباقي الاخوة الكرام في الكادر السياسي على حُسن تواصلهم الطيّب مع الأخوة الكرام في هذا الموضوع وغيره من المواضيع التي تُسهم في بناء المعرفة وحرية التعبير عن الرأي من دون اي تعصب او تشدد او انحياز.
أما هذا الموضوع فهو موضوع اليوم وحديث الساعة وخبر متجدد بالمواقف والأحداث, فهذه الشخصية حكمت العراق في وقت هرب العديد منه (بالقوة أو بالفعل) , حكم العراق في وقت التناحر الطائفي والتقاتل على الهوية المذهبية والحزبية, وسط هذه الأجواء استطاعت هذه الشخصية من تحقيق العديد من المنجزات والمكاسب والسيطرة على العديد من الخروقات ووقفت بحزم وقوة تارة وسبحت ضد التيار تارة أخرى ولا يمكن أن يُنكر هذا وهو رجل حاربه العرب والاعراب في داخل وخارج العراق ومع كل هذا وقف وقفته وقال كلمته واثبت وجوده.
ولكن .... غالبية الشعب العراقي من شيعة اهل البيت عليهم السلام والذين يرون في هذه الشخصية انها الحاكم الشيعي بعد حكم الطاغوت ويأملون منه وعليه تغيير حالهم السياسي والاقتصادي ومن دون جدوى تُلحظ فالماكنة المأجورة ما زالت تحصد برقاب شيعة اهل البيت عليهم السلام والفقر ينتشر في اغلب العراق واغلبه في مناطق الشيعة هذه وغيرها تؤدي بالسؤال لهذه الشخصية لماذا؟ وقد يُلتمس العذر له بانه ليس مسؤولا عما يفعله أتباعه في حزبه او وزراءه او غيرهم وانما هو مسؤول عن نفسه!! وهذا لا يستقيم في حال من الاحوال لان شخصية بمثل هذا الحجم (رئيس ورزاء) لا يُعقل منه ان يقول بكل مهام الرئاسة لوحدة وانما له وزراء ومساعدون ومستشارون وغيرهم فاذا كان هو نزيها حد التخمة ولا يمكن ان يُمس بكلمة نابية او بصوت صاخب فان لاتباعه وموظفيه من المآخذ والملاحظات ما لا يمكن التغافل عنها وهي تؤثر عليه وعلى مشروعه الذي أخذ بالتنازل في مواضع والتصاعد في مواضع اخرى والشعب العراقي يقترب من خط الفقر او دونه من دون رؤية مساعدة واضحة وجلية للفقراء والمساكين ومن دون رؤية مساعدة واضحة وجلية لآلاف الخريجين في كل عام من دون رؤية توفير حقوق الانسان في بلد يتشرف باحتضان الانسان بكل ما للكلمة من معنى وهو امير المؤمنين عليه السلام والذي ينتمي اليه رئيس الوزراء العراقي في الدين.
أنا لست معارضا لنظام رئيس الوزراء تماما وانما اعترض على بعض الفقرات والتي ذكرت بعضها.
اجدد شكري للاخوة الكرام في هذا المتصفح وانا متابع لهم دائما لما يكتبون وينشرون فبارك الله فيهم واشكر الاخوة في الحوار السياسي على توفير هذه الاجواء الرمضانية السياسية المفعمة بالحب
السيد المالكي ..
هو بحق رجل المرحلة مابعد سقوط صنم العوجة ..
استطاع بحنكته ورياسته وعقيدته الاسلامية (الانانية) ان يرسم ملامح مابعد سقوط الصنم بأسمه ..لاغير ..بل اكتسح اسماء وعناوين سبقته بذلك سنوات طويلة ماقبله ..من مثل (علاوي ..والجعفري ..عبد المهدي ..وغيرهم من قادة وزعماء من احزاب علمانية واسلامية بشقيها السني والشيعي ..كانت لها الباع الطويل فيما يسمى الكفاح والنضال ضد الحكم البعثي ..من مثل الحزب الاسلامي ..بل وبكل قوة استطاع ان يختزل حكم حزب الدعوة الاسلامي بشخصه وحده ..بل ابعد من ذلك اختزل التنظيم كله بأسمه ..هو وحده لاغيره ...
لكن هل تحسب له هذه ..ام عليه ..
حتى من خلال قيادته للسلطة التنفيذية في العراق استطاع وبكل فدرة من اختزال اغلب قيادات المؤسسات التنفيذية القوية المستمكنة بيديه ولم يبالي بالذي يصيح او يثور او يعترض ..
اصبح ..بلا شك ولاريب ..
نقطة الالتقاء للمصالح والنفوذ الامريكي الغربي مع النفوذ والمصالح الايرانية القوية في العراق..
فاصبح بذلك الاسم والعنوان الضرورة للارادة الغربية والامريكية مع الارادة الايرانية ...
نوري المالكي ...
لكن هل اوجد بذلك وبتلك السطوة والحزمة الرئاسية ..ارادة ومنهج ومسلك ممكن به ان يوحد العراقيين ويجعلهم بطابور واحد يقفون خلفه بانتظار الارزاق ..منه ..
لم يستطع ..والسبب في ذلك راجع للطرفين ...شخصية المالكي القيادية التي تحب التفرد بالمسؤولية وكذلك ..طبيعية الشعب العراقي الديمغرافية .والتي لايستطيع اي محلل ستراتيجي ان يفك طلاسمها ..ويحلل رموزها ...
الفشل في انقاذ العراق بشقيه الشعبي والدولة .اقول ان الفشل في ذلك يعود الى الجهتين ...
وربما اذهب بعيدا اذ اقول انه لايصلح العراق الا بمعجزة من الله تعالى ..وقد قدًر لهذا البلد ان يكون محط رحال الامام الحجة المنتظر في حركته وظهوره ليبدا مرحلة التغيير للعالم فينطلق من العراق ..حصرا ..من العراق ..
على كل حال ..
المالكي ..
قد نجح بقيادة البلد ..وبالاخص الشيعة واوصلهم الى بر الامام نوعا ما ..ولمدة ثماني سنوات او اكثر ولدورتين النتخابيتين ...
قد يكون مفردة بر الامان ..هو تعالي على حقائق الامور بالارض ..لكن ماكان يحاك للبلد والشيعة بالاخص اكبر بكثير ممايتصور العراقيين ..وما قيادة المالكي للمرحلة الحالية الا بنتيجته الحد من المخططات التي كانت تحاك ضد البلد وخاصة الشيعة ..
لكن ..
ويكثر هنا ..مفردة ..لكن ..
هل نجاح المالكي بذلك ..هو السمة البارزة له ..
اقول لا ..
بل برزت محطات كثيرة فشل فيها المالكي ويعترف هو في ذلك ..فشل بالجانب الخدمي وكذا في مكافحة البطالة والترهل بالمؤسسات الحكومية والخدمية بلا نفع او استنفاع منها ..وفشل بالجانب الامني الى حد ما ...وفشل في مكافحة آآآآآآآآآفة الفساد التي استشرت في زمانه الى حد بعيد ..حتى وصلت الى اعلى مراكز القرار القريبة منه ..وفشل في اقامة نوعا من العلاقات المتوازنة بين العراق والعرب من جهة وايران من جهة اخرى ..وغيرذلك ..
لكن هل هذا الفشل محسوبا عليه ..اقول لالالالا..
قد وهو الاكيد يتحمل الجزء الاكبر من ذلك ..لكن في طبيعة المؤسسات الحكومية منها التنفيذية والتشريعية مما يساعد على الفشل وكذلك حكم العلاقات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والقضائية ..اي بين الحكومة والبرلمان والقضاء ..وحالة التجاذبات بيها اولد حالة الفشل والفساد والارهاب القاتل نوعا ما ...
وهو ربما يعطي المبرر لتحرك المالكي لغرض السيطرة على المؤسسة التشريعية والقضائية دستوريا وتشريعيا ...
لكن في خاتمة المداخلة ..
شئنا ام ابينا ...
فان المالكي استطاع ان يسجل اسمه في هذه المرحلة ..
واصبحت بحق
..مرحلة المالكي ..
فصرنا نطلق على مرحلة مابعد صقوط صنم العوجة ..
بمرحلة المالكي ..
انه رجل المرحلة ..
ولكم تقديري اخي واستاذي ابو الحسن الرجل الحر
البغدادي الأخ الحبيب ،،
رؤيتكم محل إحترام بالغ ،، و قد سلطت الضوء على الكثير ،، أرجو من جنابكم التداول مع الأخوة في الحوار بتجزيء النقاش إلى محاور كما أشار الدكتور العطية متفضلاً لغرض الإستفادة القصوى من المواضيع
السلام عليكم اخوتي الافاضل
ان اي قراءة لاي شخصية تحتاج ان ميزان يمكن كيلها به
ولوتاملنا في تاريخ التشييع الحديث لا يمكننا ان نهمل الدولة الايرانية الحديثة باعتبارها انتهجت لون من اللوان السياسة الاسلامية
وعند وضع بعض المقارنات نجد ان المالكي رجل يحسب له الكثير
لقدرته الكبيرة في قرات توجهات وطموحات الشارع العراقي
فقد استطاع الرجل ان يداعب مخاوف واحلام الكثير من ابناء جلدته بما يصوره من سياسته
فهي ليست دكتاتورية بقدر كونها تمسك بحق سليب
"بنظر فئة"
وهي ليست بخارجة عن الشرع المقدس بقدر كونها ضرورة الظرف واملائاته"بنظر فئة"
كما ان بناء دولة على ركام دولة البعث اخرى لا يحيل لبنات الدولة الحاليه من البعثيين المتسلطين الا صورة للسلم والتصالح والعفو"بنظر فئة"
كما انها متعرقله ولا تؤتي أكولها لان الخصم السياسي يعرقل مشاريعها ويظل دوما "ابي اسراء" تقيد يداه قيود السياسسين الخصوم من المذهب والمخالفين له
لوحسبنا الدم العراقي في وقت الهدام لوجناه يربوا على المليون ولكنه تضاعف في فترة الحكم الحالي
وستظل التهم متبادله من المسؤول النظام المالكي ام الخارجين عليه وهذا امر يحسب نوع ما للمالكي لانه اوجد اشكاليات تدفع التهم صادقه او كاذبه
باسلوب جد حديث في المكر/الدهاء السياسي
هل نقول ان كل راية يجب ان تحكم قبل الظهور له مصداق في" ممثل الشيعة" ام انها احاديث العجائز
عنوان سياسته وفحواها هو السلطة سواء كانت للعدل ام الظلم
ان مقاليد الحكم تجعل بعض البسطاء غاية في التعقيد والحنكه فيعيون البعض
المالكي ليس رجل بقدر ان يكون نتاج لصناعة مؤسساتية بعضهم يقرئها"في ظل العائلة الشيعية"
واخر يراها في ظل "المشروع النظام الجديد الامريكي"
لوتصور اي فرد ان الساحة العراقية هي اقرب زمننا للظهور المقدس يحتار في سياسة المالكي وكرسية
فهل يقول انه اليماني المرتقب ام الخرساني الذي يدعو لنفسه ام انه احد السفيانيين الذين يسبقان الظهور
الحقيقة الكلام عن شخصية رئيس الوزراء العراقي لها الكثير من الابعاد وفي نفس الوقت من الاهمية الكثير لانه يحدد تكليف الفرد مع جهه ان كانت حق او باطل او بلغة اخرى ظلم لتوجه مدافع عن التشييع وان كان بلون طائفي او معاداة جهه تهدم التشييع ان كانت الفرصة الوحيده للسلطة التي تتاح للتشييع قبل الظهور الشريف
اخطر شخصيه في التاريخ الشيعي
حتى لو ورد على تعريفي بعض العيوب ولكن قليل دائم خير من كثير منقطع
هي الشخصية التي تخرب المذهب من الداخل بحرف المذهب عن تحقيق غاياته أي التكامل للبشرية جمعاء
لقد تعرض المذهب الجعفري إلى عدة ضربات موجعه من المحسوبين عليه
مره بإنشاء المذاهب المنحرفة عن المعصوم عليه السلام وأخرى بقتله صلوات الله عليه ويكاد يكون القتل سبيل من أعجزه محاربة المعصوم فكريا باعتباره معلن العنوان ومباشر للأمور بشكل بين للناس كلهم فيكون التقول عليه أو الافتراء أمر يمكن كشفه بشكل سريع من قبل إتباع المعصوم
إما القتل وان كان له الأثر الكبير على سير أهل البيت وإتباعهم إلا إن وجود معصوم يحل مكان أبيه وأخيه يهون الخطب
وكل هؤلاء الإفراد خطرين إلا إن المعصومين تلقوا ضرباتهم بأجسادهم الطاهرة واستشهدوا حفاظا على ضروريات المذهب وحتى يصل إلى مستوى من الفهم والعمل بإحكام الإسلام يفوق كل ما صدر عن غيرهم من إتباع ألقبله ويبقى الحل الأخير الذي يقود البشرية إلى العدل المطلق في ظل قيادة القائد الكامل
فأوصل الإمام المهدي عليه السلام قبل غيبته الكبرى المذهب الجعفري إلى شيعته كأطروحة متكاملة الأصول والفروع
وهنا جاء دور الفقيه في ديمومة ورقي هذا المنهج
لكن أهم مرتكز كان محور للصراع إلا وهو إن ألامه لا ولاية لها على نفسها
وكذا بطلان ولاية الحاكم الجائر
وكذا التمسك بإحكام الإسلام دستورا ومنهج اجتماعي وغيرها
وكذا الاستعداد للدولة العادلة بين يدي الإمام المهدي عليه السلام
بدأت تتغير بأيد أبناء المذهب (حتى لو كانوا محسوبين عليه)ولكنهم يحملون عنوان أنهم ممثلين للشيعة باختيارهم وإنهم أئمة الدين وإنهم قادة إلى ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الاحتلال يختار لنا قادتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
إن الاحتلال يشرع لنا ؟؟؟؟؟
إن الإسلام لا يحل مشاكلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن العلمانية ليس لها بديل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن المقاومة إرهاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن المظاهرات محرمه فكيف بالخروج على الظالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إننا نبني دوله مثل دول الفساد الغربي والإسراف الشرقي(الخليج) أو (ماعلينه ابغيرنه)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الاحتلال تحرير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان ألعماله للاحتلال شرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليست غيض من فيض الانحراف الذي نشهده للفكر الشيعي(الجهه العامه طبعا وليس كل اتباع اهل البيت) لا يوجد له نظير في التاريخ الشيعي ومن الشخصية المسئول عنه ؟؟؟؟
أفلا تعتقد أخي القاري إن الاستعمار وصل إلى أقصى جهده بإيجاد هكذا شخصيه تقوم بكل ما يريده من الداخل؟؟
وتكون تلك الشخصيه اخطر شخصيه في التاريخ الشيعي والامر على سبيل المناقشه لا الجزم
فيما يخص كلامكم عن جانب تفرده واختزاله للمشهد حتى بدى وكانه القائد الاوحد الذي تنسب له جميع الانجازات وتلقى على عاتقه جميع الاخفاقات
اعتقد ان الامر هنا يتعلق بالمتلقي الذي هو الشعب , فالشعب العراقي عاش ردحا طويلا من الزمن في ضل انظمة شمولية فتبلورت ثقافة النظر بفردية لكل شيء .
لا توجد ثقافة المؤسسة حتى في تلقي الاشياء وليس فقط في تصديرها , انا اعتقد ان المالكي لم يصدر نفسه على انه رجل المرحلة الاوحد ( رغم تقييمي الايجابي لادائه السياسي ) ولكن الناس تلقته على انه الاوحد ورجل المرحلة الذي لا بديل له , مثال الان الجميع ينظر لأي برنامج تلفزيوني ناجح ينظر لمقدمه فقط , وفي اي مسلسل ينظر لبطله فقط و العشيرة ينظر لشيخها فقط , والحوزة ينظر لمرجعها فقط .. بالرغم من ان لكل برنامج تلفزيوني ناجح يوجد خلفه طاقم من الاعداد والاخراج ولكل بطل مسلسل يوجد معه فريق من الممثلين ولكل شيخ عشيرة يوجد افراد عشيرته منهم الفرسان ومنهم الكرماء ومنهم الشعراء ولكل مرجعية يوجد طلبتها ودور نشرها ومدارسها ... الخ
المشكلة الان في المتلقي نفسه وربما هو الذي يدفع ويشجع الكثير من الناس نحو التفرد لاحقا ...
اعود : فرغم تقييمي الايجابي لشخص المالكي ( الذي وصفته بانه من دهاقنة السياسة ) لكن المسئلة ليست فردية فهناك التحالف الوطني الذي دعم المالكي في كثير من المواقف والمنعطفات الحرجة في المرحلة
قد يكون المالكي بطل الفلم ولكن هناك ممثلون اخرون مؤكد لهم دور في كثير من انجازات هذه المرحلة وعليهم ايضا الكثير من المسؤوليات
الرجل الحر تحياتي
حول خروج الاحتلال اني قلت المشهد له عدة وجوه .
ما تفضلت به حول المقاومة و الازمة المالية وبصورة عامة (امريكا تفاجئت بكثير من الوقائع التي لم تحسب لها حساب )
كل هذا استفاد منه المالكي وبالتالي عزز من موقف المفاوض العراقي , والجميع يعلم ان امريكا خرجت بالاتفاقية الامنية وفق جداولها .
وبالتالي خرجت من دون ان تترك قاعدة واحدة !!
وحتى داخل البيت الابيض بعد خروج القوات بفترة قصيرة اعترض الكثير على الانسحاب الكامل واعتبره خطأ و وقع اللوم على المفاوض الامريكي
المهم اني انسبه للمالكي لانه حدث بوقته ولان هذا الملف ملف سيادي وهو من اختصاص الحكومة المركزية ( بالتالي نجحت في ادارة هذا الملف بالشكل الذي اخرج الاحتلال بالكامل )
واتذكر في حينها كان هناك حديث عن الشراكة والمشاركة وان الحكومة والمالكي يتفرد بالقرار ( من خصومه ) ,, وحينها وضع المالكي الملف بيد البرلمان والكتل ( ان اتخذوا قرار هل نمدد او لا هل نبقي قاعدة او لا ) هذا في مفاوضات تطبيق الاتفاقية , وكل الكتل تبرئت من الملف وقالت هذا ملف حكومة والحكومة تتخذ القرار فيه لانها تقدر جاهزية القوات الامنية والملفات السياسية الاخرى , وقال لهم اني اضعكم امام القدرات العراقية بالكامل وانطيكم كل المعلومات المتعلقة بقدراتنا والمرتبطة بالملف وانتم قرروا او اشيروا علينا , وايضا رفضوا التدخل .
لانه القرار كان جدا خطير , حيث العراق لا جيش فيه ولا بسط يد ولا يستطيع الدفاع عن شبر واحد من ارضه !!
ورغم هذا رجع الملف لمجلس الوزراء وحتى مجلس الوزراء عجز عن اتخاذ قرار ,, واوكلوا الامر للمالكي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة .. والمالكي تحدث عن مرارة التفاوض ( في الاتفاقية وفي تطبيقها ) وصعوبتها وتحدياتها حتى انه غير الوفد المفاوض لاكثر من مرة ,, هذا الحديث اثناء الاتفاقية وبعدها حين كان هناك تفاوض على تنفيذها ... وهو قال اني كتبت ذلك والكثير مما لا استطيع التحدث به الان في مذكراتي .
المهم حتى بعد ان وقع وتمت المصادقة على الاتفاقية استمرت المفاوضات حول تطبيقها واستمرت الضغوطات حول بقاء قواعد محددة . والقرار كان واضح بضرورة تطبيق الجداول كما في الاتفاقية ورفض بقاء اي قاعدة او طلب بقاء اي قاعدة .
انا كما قلت لك لا انكر تعقيد المشهد ( بالخصوص الانسحاب ) وتعدد عوامله , لكن الرجل استطاع ادارة هذا الملف بجدارة واستطاع تحقيق نتيجة تاريخية ..
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * رمضان كريم على جميع الاخوه والاخوات وتقبل الله صيامكم وطاعاتكم - اضم صوتي لكلام استاذنا الرجل الحر لانه كلام واقعي يصب في واقع المرحله الحاليه ولكن لي اضافه واحده وهي ان السيد رئيس الوزراء لو كان اختار حكومة الاغلبيه دون تدخل وزراء من الكتل السياسيه الاخرى لكان افضل بكثير من الناحيه الاقنصاديه والامنيه والخدميه /وانا لاابخس المنجزات الحاليه التي قامت بها حكومته /ولكن اعتقد بكل الاحوال ستكون افضل من الحكومه الحاليه المتلكه لاسباب انتم تعرفونها جيدا /فقط كل الدمار الذي يرتكبه الوزراء لتسقيط هذا الرجل خيانه للامانه وخيانه للشعب / وهذه الامور ادركها ابسط انسان عراقي
ابو مرتضى تحياتي
لوكانت هناك حكومة اغلبية وحق اختبار الوزراء من قبل المالكي , لكانت الرؤية اكثر وضوح ومازت الكثير من الملفات المتداخلة واعتقد هذا الامر مهم جدا في المرحلة القادمة
تحية رمضانية مباركة لجميع الأخوة الأعزاء في هذا المنتدى الفكري المتميز، ليست أول مرة يقترح أخي العزيز الرجل الحر موضوعاً جديراً بالنقاش، ولا يكتفي بذلك بل يقدم اطاراً منهجياً متكاملاً للطرح والنقاش واستخلاص النتائج، وقد غمرني بكرمه من قبل بتسجيل ملاحظاته على مقالاتي المتواضعة، وكل من يقرأ مواضيعه المنشورة وحتى من لا يتفق معه يدرك جيداً أن مصدرها عقل راجح ونير.
غالباً ما يكتب المحللون السياسيون ضمن محددات ظرفية، تفرضها عليهم الوقائع المستجدة من مواقف وأحداث، والمحترفون منهم ملزمون بجداول زمنية للنشر، وبمساحات أو أوقات محددة في وسائلهم الإعلامية، وغالباً يتوقع منهم الإلتزام بالخط السياسي العام لهذه الوسائل، لذلك نجد البعض منهم يعمدون إلى تجاوز هذه القيود من خلال تخصيص بعض أوقاتهم وجهودهم لإعداد ونشر الكتب السياسية، التي تكون أكثر شمولية في محتوياتها وعمقاً في تحليلها وفي إلتزامها بالمنهجية المهنية الرصينة، وهذا تقليد معروف بين مشاهير المحللين السياسيين في أمريكا وأوروبا ودول أخرى.
تجتزأ المواضيع السياسية المنشورة في وسائل الإعلام الواقع، في تركيزها على نقاط معينة، وبالتالي إهمالها لجوانب أخرى للموضوع، مما ينقص من شمولية بياناتها ويخل بصدق وموضوعية تحليلاتها ومنهجيتها، وينطبق هذا الوصف على تقييم الساسة العراقيين في وسائل الإعلام، إذ قد ينطلق من موقف مبدئي، يشوبه بعض أو الكثير من التحيز، فقد يكون الكاتب منحاز أصلاً مع أو ضد هذا السياسي، والنتائج التي يريد التوصل لها ماثلة في ذهنة، حتى قبل أن يبدأ بكتابة التقييم، وبالنتيجة يكون انتقائياً في بياناته ومتحاملاً في انتقاداته ومتحيزاً في استنتاجاته، ولا ينتج عن موضوعه غير رضا المتفقين مع الكاتب في الرأي واغاظة مخالفيه، وفوائده في ترشيد الأداء السياسي وتوعية الجمهور قليلة إن لم تكن معدومة، بل من المحتمل أن تكون له مساويء في إثارته أو ترسيخه للخلافات السياسية وتعميق الهوة بين الأحزاب والجماعات السياسية.
الموضوع المطروح هنا هو كما فهمته تقييم أداء السيد المالكي، وهو موضوع شائك ومعقد، إذا أردنا تحري الموضوعية والانصاف، ويستعصي الإلمام بكافة جوانبه ضمن المهلة الزمنية المحددة، لذا تظهر الحاجة في تقديري المتواضع إلى التفكير بالبدائل المتاحة لمقاربة هذا الموضوع، وتوجد عدد من الطرق لإدارة هذا النقاش أود اقتراحها هنا على الزملاء والزميلات الكرام وبالأخص الاخ الأستاذ الرجل الحر، وهي كما يلي:
أولا": اتباع الطريقة المعتادة في النقاش والتي تتمثل في مساهمة الزملاء الراغبين بإدراج ارائهم وتقييماتهم على هذا الموضوع ويمكن في ختام النقاش تجميعها في خلاصة، ومن مزايا هذه الطريقة إتاحة الحرية التامة للمشاركين بإبداء مواقفهم من دون إلزامهم بالتقيد بأطر محددة مسبقاً لكنها من ناحية أخرى لا تضمن مشاركة واسعة ولا تؤدي إلى تقييم دقيق.
ثانياً: اعتماد الطريقة المبينة في أولاً مع تعديل جوهري، وذلك بوضع محاور للنقاش، بشكل أسئلة مفتوحة أو عناوين لمواضيع فرعية، وعلى سبيل المثال يمكن أن تكون محاور النقاش المقترحة كما يلي:
1.الملف الأمني ومحاربة الإرهاب
2. تحسين الخدمات مثل الكهرباء والطرق والمواصلات والإسكان
3. الأوضاع المعيشية ( الدخل الفردي والتضخم)
4. الانماء الاقتصادي وفرص العمل والاستثمار
5. القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية
6. التحالفات والعلاقات الخارجية
7. إدارة العملية السياسية
8. القضاء على الفساد
9. معالجة مخلفات النظام البائد.
10. السمات القيادية
ويطلب من الزملاء والزميلات الكرام التقيد بها وابداء موقفهم من كل منها، وبهذه الطريقة يكون النقاش مُرشداً ومنظماً، ولكن وكما في البديل الأول يصعب التوصل إلى تقييم وصفي أو رقمي دقيق للأداء.
ثالثاً: قياس الأداء باعتماد عدد من المؤشرات والتعبير عنها بقيم وصفية أكثر دقة أو حتى رقمية، ويتطلب هذا البديل إعداد مقياس للأداء، مثل تلك المقاييس المستخدمة في البحوث الاجتماعية والنفسية أو قياس الأراء والاتجاهات أوفي تقييم أداء أو رضا المديرين والموظفين، وهي قد لا تتيح للمشارك التعبير بحرية تامة عن مواقفه حول الأداء لكنها أعلى ترشيداً لعملية التقييم، كما أنها توفر فرصة المشاركة لعدد أكبر من الزملاء، وتتطلب أولاً تحديد محاور أو نقاط التقييم، مثل المبينة في البديل السابق، ومن ثم تفصيل جوانبها بشكل أسئلة أو مواد مع بدائل الإجابة عليها، ويطلب من المشاركين اختيار الإجابة المناسبة التي تعبر عن تقييمهم، وعلى سبيل المثال وضمن محور مدى نجاح المالكي في مكافحة الفساد يمكن وضع المواد أو الاسئلة التالية، وهي على سبيل المثال لا الحصر أيضاً:
1. انتشار الفساد في المؤسسات الحكومية نتيجة مباشرة لسياسات وقرارات المالكي:
( بدائل الإجابة: موافق تماماً، موافق، لست متأكداً، غير موافق، غير موافق تماماً)
2. المسؤول الرئيسي عن الفساد الإداري هي المحاصصة السياسية والطائفية لا سياسات المالكي:
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
3. المالكي مقصر في معاقبة الفاسدين
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
4. ينبغي على المالكي تطهير الفاسدين المنتمين إلى حزبه أولاً.
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
5. يبذل المالكي أقصى ما هو ممكن للحد من الفساد.
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
6. لا يتحمل المالكي المسؤولية عن الفساد الموروث عن العهد السابق وفترة الاحتلال
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
7. هنالك حاجة ماسة لكي يفعل المالكي المزيد في مكافحة الفساد
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
وهكذا يصبح لدينا مقياس فرعي حول اداء المالكي بخصوص مكافحة الفساد يضاف إلى المقاييس للمحاور الفرعية الأخرى، التي يتكون بمجموعها المقياس العام لأداء المالكي، وتخصص قيم رقمية لكل إجابة وبمجموعها ينتج تقييم رقمي للأداء الكلي.
ومن الممكن تعميم هذا المقياس على منتديات أخرى لتتوسع المشاركة فيه.
رابعاً: الجمع بين البديلين الثاني والثالث بحيث يطلب من المشاركين تقييم الأداء على استبيان المقياس كما يتاح لهم ابداء أرائهم على المحاور.
إن وقع الاختيار على أي من البديلين الثالث أو الرابع فلا بد من تولي زميل أو فريق تصميم ومراجعة وتعديل مقياس الأداء ومن ثم استلام الإجابات واعداد النتائج بحيث نخلص إلى تقييم عام وتفصيلي على كل محور للأداء، وبعد ذلك يعد مقال واف حول الموضوع، وأنا مستعد للمساهمة في ذلك بما ترونه مناسباً وعلى قدر الاستطاعة، ومن الله التوفيق.
هذه بعض الأفكار المقترحة لتنفيذ الحوار حول السيد المالكي واكرر شكري لأخي العزيز الفاضل الرجل الحر على ثقته الغالية وأرجو من الله أن يحتسب هذا النشاط في شهر رمضان المخصص للعبادات والطاعات ضمن باب التفكر في أحوال العباد المرخص به والذي لا يخل بنقاء العبادة ولا ينقص من تمام الطاعة.
معذرة على الاطالة والإسهاب مع تحياتي للجميع ودمتم بكل خير