|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 42312
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 19
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشقة_السيد_القبانجي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-12-2009 الساعة : 12:39 AM
مشكورة أختي
وإليك ما قرأت مؤخراً عن هذه الركضة
{يروى انه في احد الاعوام كان المرحوم العلامة السيد مهدي بحر العلوم قد ذهب يوم العاشر
من محرم إلى مدينة كربلاء المقدسة بصحبة عدد من طلبته وخواصه
فوقف على مشارف المدينة لاستقبال الموكب الحسيني القادم من مدينة (طويريج)
وعندما اقترب الموكب إلى حيث كان يقف السيد مهدي بحر العلوم ، تفاجأ الذين من
حوله بقيامه فجأة بإلقاء عمامته وخلع قميصه ، وقد انفجر من شدة البكاء
وغاص في وسط الموكب بين الجماهير وهو يلطم بشدة وقوة وهو ينادي
ويصيح: "واحسيناه.. واح حسيناه"!
وقد تعجب هؤلاء الذين كانوا من المقربين إلى السيد من قيامه بهذا التصرف بغتة،
بينما هو لم يعهد عنه مثل ذلك أبداً. فقد كان يضرب نفسه بقوة
وشدة وجزع وهو يبكي ويصيح بأعلى صوته من دون أن يشعر بما حوله ، وكان
حقاً كالذي فقد عزيزا الساعة.
وانتظر هؤلاء انتهاء الموكب والدهشة قد ملأت عقولهم. وبعد انتهاء مراسم العزاء
وانفضاض الجميع، عاد السيد بحر العلوم إلى حالته الطبيعية
ولكنه كان شاحب الوجه منخرّ القوى، ولم يكن يقوى على النهوض.
فسأله المحيطون به منكرين :
سيدنا.. ماذا جرى لكم حتى دخلتم هكذا فجأة ومن دون اختيار في موكب
عزاء طويريج كأحدهم ؟
فنظر إليهم السيد وانهمرت دموعه على خديه وقال:
(لا تلوموني ولا ينبغي لكم أن تلوموا أحداً من العلماء إذا ما قام بذلك.. فإنني
ما إن اقترب مني الموكب حتى رأيت مولاي صاحب الأمر
– عجل الله فرجه الشريف – حاسر الرأس حافي القدمين وهو يلطم ويبكي مع
اللاطمين الباكين، فلم احتمل المنظر
ودخلت في الموكب ألطم صدري مع الإمام سلام الله عليه)}}
منقوول
تحياتي
اختك أريج فاطمة
|
|
|
|
|