بحث طويل وعريض تناولت فيه الخليفه الثاني وأم المؤمنين السيده عائشه ربما نرى منك في القريب العاجل بحثا علميا في التوحيد فكل الديانات نزلت بتوحيد الله سبحانه وتعالى
قوله (باب نظر المرأة إلى الحبشة ونحوهم من غير ريبة) وظاهر الترجمة أن المصنف كان يذهب إلى جواز نظر المرأة إلى الأجنبي بخلاف عكسه، وهي مسألة شهيرة، واختلف الترجيح فيها عند الشافعية، وحديث الباب يساعد من أجاز، وقد تقدم في أبواب العيد جواب النووي عن ذلك بأن عائشة كانت صغيرة دون البلوغ أو كان قبل الحجاب، وقواه بقوله في هذه الرواية " فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن " لكن تقدم ما يعكر عليه وأن في بعض طرقه أن ذلك بعد قدوم وفد الحبشة وأن قدومهم كان سنة سبع ولعائشة يومئذ ست عشرة سنة، فكانت بالغة، وكان ذلك بعد الحجاب، وحجة من منع حديث أم سلمة الحديث المشهور " أفعمياوان أنتما " وهو حديث أخرجه أصحاب السنن من رواية الزهري عن نبهان مولى أم سلمة عنها وإسناده قوي، وأكثر ما علل به انفراد الزهري بالرواية عن نبهان وليست بعلة قادحة، فإن من يعرفه الزهري ويصفه بأنه مكاتب أم سلمة ولم يجرحه أحد لا ترد روايته، والجمع بين الحديثين احتمال تقدم الواقعة أو أن يكون في قصة الحديث الذي ذكره نبهان شيء يمنع النساء من رؤيته لكون ابن أم مكتوم كان أعمى فلعله كان منه شيء ينكشف ولا يشعر به، ويقوى الجواز استمرار العمل على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات لئلا يراهن الرجال، ولم يؤمر الرجال قط بالانتقاب لئلا يراهم النساء، فدل على تغاير الحكم بين الطائفتين، وبهذا احتج الغزالي على الجواز فقال: لسنا نقول إن وجه الرجل في حقها عورة كوجه المرأة في حقه بل هو كوجه الأمرد في حق الرجل فيحرم النظر عند خوف الفتنة فقط وإن لم تكن فتنة فلا، إذ لم تزل الرجال على ممر الزمان مكشوفي الوجوه والنساء يخرجن منتقبات، فلو استووا لأمر الرجال بالتنقب أو منعن من الخروج ا هـ.
يقول القاضي المصري عبدالجواد ياسين في كتابه (السلطة في الاسلام - العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ) ص285 ، ما نصه :
(فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك ، إن بالبخاري ومسلم أحاديث لا يُمكن التسليم بصحة صدورها عن النبي صلى الله عليه وسلم إلاَّمع التضحية بسمعة هذا الدين !!. ) انتهى بحروفه.
أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب فقال لنا مكانكم ثم رجع فاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر فكبر فصلينا معه
تابعه عبد الأعلى عن معمر عن الزهري ورواه الأوزاعي عن الزهري
فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب
- ص 101 - قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع
فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب
قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع
الشروح
وقال النووي وجماعة إنه عبد الله بن يزيد معتمدين على ما وقع في صحيح مسلم في الجنائز عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع عائشة عنها فذكر حديثا غير هذا ولم يتعين عندي أنه المراد هنا ; لأن لها أخا آخر من الرضاعة وهوكثير بن عبيدرضيع عائشة
روى عنها أيضا وحديثه في الأدب المفرد للبخاري وسنن - ص 435 - أبي داود من طريق ابنه سعيد بن كثير عنه . وعبد الله بن يزيد بصري وكثير بن عبيد كوفي فيحتمل أن يكون المبهم هنا أحدهما ويحتمل أن يكون غيرهما . والله أعلم .
قوله : ( وبيننا وبينها حجاب ) قال القاضي عياض :
ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم ; لأنها خالة أبي سلمةمن الرضاع أرضعته أختها أم كلثوموإنما سترت أسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه قال : وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى .
وفي فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل ; لأنه أوقع في النفس ولما كان السؤال محتملا للكيفية والكمية ثبت لهما ما يدل على الأمرين معا : أما الكيفية فبالاقتصار على إفاضة الماء وأما الكمية فبالاكتفاء بالصاع .
و كأن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يغتسل فعليا للرجال حتى يفهموا كيفية الغسل !!
و كأن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فوّض لعائشة تعليم الرجال الغسل عمليا !
و كأن كل الصحابة كانوا جهلة لا يدرون كيفية الغسل فالنبي قد توفي عنهم دون تعليمهم ذلك و كانوا يصلون بنجاساتهم و لم يكن فيهم واحد يعرف الغسل ليعلم غيره حتى تبرعت عائشة بتعليم الرجال عمليا
البخاري الناصبي يروي عن الكذاب الآخر ابوهريرة بأن النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم لا يذكر أنه مجنب حتى يؤذن للصلاة !!!!!!! و لكن لم يحدد الكذوب ابوهريرة اي وقت للصلاة كان ! هل كان وقت الفجر أم الظهر أم العصر أم المغرب أم العشاء ؟!
أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب فقال لنا مكانكم ثم رجع فاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر فكبر فصلينا معه
تابعه عبد الأعلى عن معمر عن الزهري ورواه الأوزاعي عن الزهري
فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب
- ص 101 - قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع
فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب
قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع
الشروح
وقال النووي وجماعة إنه عبد الله بن يزيد معتمدين على ما وقع في صحيح مسلم في الجنائز عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع عائشة عنها فذكر حديثا غير هذا ولم يتعين عندي أنه المراد هنا ; لأن لها أخا آخر من الرضاعة وهوكثير بن عبيدرضيع عائشة
روى عنها أيضا وحديثه في الأدب المفرد للبخاري وسنن - ص 435 - أبي داود من طريق ابنه سعيد بن كثير عنه . وعبد الله بن يزيد بصري وكثير بن عبيد كوفي فيحتمل أن يكون المبهم هنا أحدهما ويحتمل أن يكون غيرهما . والله أعلم .
قوله : ( وبيننا وبينها حجاب ) قال القاضي عياض :
ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم ; لأنها خالة أبي سلمة من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم وإنما سترت أسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه قال : وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى .
وفي فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل ; لأنه أوقع في النفس ولما كان السؤال محتملا للكيفية والكمية ثبت لهما ما يدل على الأمرين معا : أما الكيفية فبالاقتصار على إفاضة الماء وأما الكمية فبالاكتفاء بالصاع .
و كأن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يغتسل فعليا للرجال حتى يفهموا كيفية الغسل !!
و كأن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فوّض لعائشة تعليم الرجال الغسل عمليا !
و كأن كل الصحابة كانوا جهلة لا يدرون كيفية الغسل فالنبي قد توفي عنهم دون تعليمهم ذلك و كانوا يصلون بنجاساتهم و لم يكن فيهم واحد يعرف الغسل ليعلم غيره حتى تبرعت عائشة بتعليم الرجال عمليا
هذا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اغتسل حسب روايات النواصب أتباع بني أمية و لم يأخذ معه الصحابة لرؤيته يغتسل
فمن أين جاءت عائشة بهذا الفعل ؟
و هل علمت عائشة أنه أوقع في النفس و لم يعلم به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟
أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه عمر بن الخطاب يوم الخندقفقال يا رسول الله والله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس تغرب وذلك بعد ما أفطر الصائم فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما صليتها فنزل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بطحان وأنا معه فتوضأ ثم صلى يعني العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب
عن عائشة رضي الله عنها قالت: جلس إحدى عشرة امرأة ، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا ، قالت الأولى : زوجي لحم جمل غث ، على رأس جبل : لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل .
قالت الثانية : زوجي لا أبث خبره ، إني أخاف أن لا أذره ، إن أذكره أذكر عجره وبجره .
قالت الثالثة : زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق إن أسكت أعلق .
قالت الرابعة : زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر ، ولا مخافة ولا سآمة .
قالت الخامسة : زوجي إن دخل فهد ، إن خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد .
قالت السادسة : زوجي إن أكل لف ، وإن شرب أشتف ، وإن اضطجع التف ، ولا يولج الكف ليعلم البث .
قالت السابعة : زوجي غياياء ، وعياياء ، طباقاء ، كل داء له داء ، شجك أو فلك أو جمع كلا لك .
قالت الثامنة : زوجي المس مس أرنب ، والريح ريح زرنب .
قالت التاسعة : زوجي رفيع العماد ، طويل النجاد ، عظيم الرماد ، قريب البيت من الناد .
قالت العاشرة : زوجي مالك وما مالك ، مالك خير من ذلك ، له إبل كثيرات المبارك ، قليلات المسارح ، وإذا سمعن صوت المزهر ، أيقن أنهن هوالك .
قالت الحادية عشرة : زوجي أبو زرع فما أبو زرع أناس من حلي أذني وملأ من شحم عضدي وبجحني فبجحت إلي نفسي وجدني في أهل غنيمة بشق فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق
فعنده أقول فلا أقبح وأرقد فأتصبح وأشرب فأتقنح، أم أبي زرع فما أم أبي زرع عكومها رداح وبيتها فساح ،
ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع مضجعه كمسل شطبة ويشبعه ذراع الجفرة ،
بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع طوع أبيها وطوع أمها وملء كسائها وغيظ جارتها ،
جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع لا تبث حديثنا تبثيثا ولا تنقث ميرتنا تنقيثا ولا تملأ بيتنا تعشيشا .
قالت خرج أبو زرع والأوطاب تمخض فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين فطلقني ونكحها ، فنكحت بعده رجلا سريا ركب شريا وأخذ خطيا وأراح علي نعما ثريا وأعطاني من كل رائحة زوجا، قال : كلي أم زرع و ميري أهلك . فلو جمعت كل شيء أعطاني ما بلغ أصغر آنية أبي زرع .
قالت عائشة : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كنت لك كأبي زرع لأم زرع
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5189
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
في
الكتاب : درة الضرع لحديث أم زرع
المؤلف : الرافعي
تخريجه أخرجه البخاري في كتاب النكاح عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وعلي بن حجر.
ومسلم عن علي بن حجر وأحمد بن جناب بروايتهم عن عيسى بن يونس، ورواه سعيد بن سلمة بن أبي الحسام وسويد بن عبد العزيز عن هشام، وأدخل بين هشام وبين أبيه عروة أخاه عبد الله، كما أدخله عيسى بن يونس.
وآخرون رووه عن هشام عن أبيه من غير إدخال عبد الله بينهما، كما ذكرنا في رواية أبي عبيد منهم: أبو معاوية، وأبو أويس، وعقبة بن خالد، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد العزيز الدراوردي، وإدخاله بينهما أصح.
وكما وقع الاختلاف في الإسناد وقع في المتن.
الكلام على رفعه ووقفه
فمنهم من وقف بعضه على عائشة ورفع بعضه، كما في الرواية المسبوقة أولاً.
(1/1)
شرح بعض الكلمات
(أناس من حلي أذني): أي: ألبسها ذهباً في آذانها، وهي تتحرك، فالذهب يتحرك في آذانها بعدما كانت خالية، فهي الآن تحمل ذهباً في كل أذن. (وملأ من شحم عضدي): بدأت المرأة بالذهب لأنه أهلك النساء الأحمران: الذهب والحرير، فالنساء عندهن شغف شديد بالذهب، (وملأ من شحم عضدي)، تريد أن تقول: إنه كريم.. يعني أنه أخذها نحيلة والآن امتلأت. (وبجحني فبجحت إلي نفسي)، يقول لها: يا سيدة الجميع! يا جميلة! يا جوهرة! حتى صدقت ذلك، من كثرة ما بجحها إلى نفسها، (فبجحت إلى نفسي): أي: فصدقته، مع أنها قالت: (وجدني في أهل غنيمة بشق)، يعني: شق جبل، أي أنها كانت تعيش في حارة بشق، وفي بعض الروايات الأخرى (بشق): يعني كانت تعيش بشق الأنفس، فقيرة فقراً مدقعاً تقول: (وجدني في أهل غنيمة)، غنيمة: تصغير غنم، أي أن حالتهم كانت كلها كرب،
عائشة كانت تعيش حياة مشقة عند اهلها كما تعترف هنا
بفقر اهلها و شظف عيشهم و قلة مالهم و عددهم و ضغفهم
و مايؤكد ذلك هذا
قالت عائشة : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كنت لك كأبي زرع لأم زرع
فلماذا يفتري البكريين بقولهم أن ابابكر كان ثريا ؟
و الكارثة انهم يعللون مناسبة الحديث هي ان عائشة فخرت بمال ابيها !
يا أصحاب العقول :
لو كان لعائشة اموال في الجاهلية لما رد عليها النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم بقوله :
(يا عائشة أنا لك كأبي زرع لأم زرع).
سبب الحديث:
قال ابن حجر([3]): ووقع لهذا الحديث سبب عند النسائي من طريق عمر بن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: "فخرت بمال أبي في الجاهلية، وكان ألف ألف أوقية" وفيه" فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اسكتي يا عائشة فإني كنت لك كأبي زرع لأم زرع)، ووقع في رواية الزبير بن بكار: "دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعندي بعض نسائه، فقال يخصني بذلك: (يا عائشة أنا لك كأبي زرع لأم زرع).