ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ] لا تحزن إن الله معنا[؟
أليس أبو بكر داخلا فيها؟ أليس أبو بكر كان يخاف على نفسه؟
إن النبي كما أنه لم يخلف على فراشه جبناء
فإنه لم يصطحب جبناء وإلا كان ذلك طعنا فيه. أليس النبي عندكم يعلم الغيب؟
ثم أن حزن أبي بكر لم يكن على نفسه بل كان حزنه على الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل أنه كان في الهجرة يمشي مرة أمامه يسوثق له الطريق ومرة خلفة يخشى عليه الطلب وأيضا حين دخل الغار قبل الرسول ليتأكد من أمان الغار وسد الحفر التي فيه حتى لدغ من دوابه وتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم على مكان اللدغة فبرأت
وهل كل من يحزن يكون جبانا ؟
قالت الملائكة لسيدنا لوط (لا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ 33). فهل كان سيدنا لوط جبانا؟
وقال تعالى للمؤمنين (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (آل عمران139).
هل معنى ذلك ولا تكونوا جبناء؟
لفظ (مع) تتعدد معانيه بحسب سياق النص.
(وهو معكم أينما كنتم) تفيد العلم أم النصر والتأييد؟
(واعلموا أن الله مع المتقين) تفيد العلم أم النصر والتأييد؟
(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ) هل هذه المعية معية علم أم معية نصر وتأييد؟
فإذا كانت المعية معية النصر لا معية العلم ولا المصاحبة ثبت الثناء على أبي بكر. ولا يخالف في كون المعية هنا معية التأييد إلا جاهل أو مكابر جبار عنيد.
وإذا لم نجد السكينة على أبي بكر في هذه الآية فإننا نجدها فيه وفي غيره في آيات أخر تثبت السكينة على كل أصحابه وليس فقط في أبي بكر.
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .......
ماذا بك ايها السلفي ؟؟ تضع ايات وتفسرها كذلك على كيفك سئلت اين الدليل على ان ابا بكر كان مع الرسول ؟؟
ولماذا تشرق وتغرب وتذهب الى للوط ؟؟؟؟
وهذا الدليل من كتبك والم اقل مرارا انكم لا تعرفون شي عن الاسلام سوى الاسم فقط
ومصادر أهل السنة متفقة على أن أبا بكر لم يكن عالماً بخروج النبي في تلك الليلة، بل فوجئ بمسألة الهجرة صباحاً فطلب منه أن صحبه، فقبل النبي. تفسير القرطبي: ج 3 ص 21،تاريخ الطبري: ج 2 ص 102، البحر المحيط لأبي حيان: ج 2 ص 118.
هولاء علمائك المعتبرين
لقد أجمعت الروايات على أن النبي قد توجه من بيته إلى الغار وحيداً فريداً، وهذا أصل وجوهر الحادثة.راجع: مسند أحمد: ج 1 ص 331،
المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135.
جاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الأموي عن ابن جرير الطبري ما يؤيد هجرة رسول الله إلى غار ثور وحده، فخاف ابن كثير من هذه الرواية الصحيحة الدالة على بطلان صحبة أبي بكر فارتجف قائلاً: وهذا غريب جداً وخلاف المشهور من أنهما خرجا معاً!. البداية والنهاية: ج3 ص 219، السيرة النبوية لابن كثير أيضاً: ج 2 ص 23.
ويوجد المزيد من الادله
والان كتبك وعلمائك تقول ان ابا بكر لم يكن مع النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم
وإذا لم نجد السكينة على أبي بكر في هذه الآية فإننا نجدها فيه وفي غيره في آيات أخر تثبت السكينة على كل أصحابه وليس فقط في أبي بكر
لماذا لم نجدها في هذه الآية؟
أليس أبو بكر مؤمنا؟ فما بالها لم تنزل عليه!!
أما المعية فإن لم تفد تفخيما فلا تفيد معية نصرة بل معية علم بقرينة عدم نزول السكينة على صاحب الغار وإلا لو نصره الله لكان مستكينا,
وأما دعوى وجدانها فيه وفي غيره في آيات أخر فغير صحيح, إلا أن تثبت أنه من المؤمنين ولم تفعل.
أما بقية الإنشاء قبل هذا المقطع وبعده فلا يفيد مطلوبك أبدا,
فنحن نؤمن بأن الله راض عن المؤمنين وأن بعض الصحابة كانوا مؤمنين.
والله ولي التوفيق.
التعديل الأخير تم بواسطة سمهري ; 29-08-2008 الساعة 05:46 AM.
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .....
الى متى تنسخ بدون ما تفهم يا وميض ؟؟..........
هذه عائشه تعترف بام لسانها وبكتبكم بما يلي :-
فقد ورد عن عائشة في صحيح البخاري قولها: (لم ينزل فينا قرآن)! صحيح البخاري: ج 6 ص 42، تاريخ ابن الأثير: ج 3 ص 199، الأغاني: ج 16 ص 90، البداية والنهاية ج 8 ص 96 وغيرها كثير.
طيب اذ عائشه تقول لم ينزل في القران اي ايه مدح لهم وانتم تريدون فضيله واحده لعتيق ولا تجدون اتقوا الله
يا وميض
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .....
الى متى تنسخ بدون ما تفهم يا وميض ؟؟..........
لن أجادلك
وما أدراك بأني أنسخ بدون فهم هل آتاك الله علم الغيب ونحن لا ندري أم أنك تدعيه بغير حق
هذه عائشه تعترف بام لسانها وبكتبكم بما يلي :-
فقد ورد عن عائشة في صحيح البخاري قولها: (لم ينزل فينا قرآن)! صحيح البخاري: ج 6 ص 42، تاريخ ابن الأثير: ج 3 ص 199، الأغاني: ج 16 ص 90، البداية والنهاية ج 8 ص 96 وغيرها كثير.
طيب اذ عائشه تقول لم ينزل في القران اي ايه مدح لهم وانتم تريدون فضيله واحده لعتيق ولا تجدون اتقوا الله
يا وميض
ايتني بالحديث كاملا اولا
وأجب عن السؤال المطروح في بداية الموضوع ماذا تفعل إذا رأيت أحدهم قادما إلى بيتك يريد بأهلك السوء وأنت تعرف نواياه من مواقفه السابقة تهاجك وتجاه أهل بيتك أو من تهديداته وها هو ذا قادم باتجاهك وأنت واقف على عتبة الباب ولا تكاد تشك أنه يرد السوء بأهلك..
فماذا أنت فاعل ؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة وميض ; 30-08-2008 الساعة 10:40 AM.
سبب آخر: تعديل
أخي وميض, أنا لم أناقشك في جزئية الحزن, أنما أناقشك في عدم نزول السكينة على أبي بكر, ودعوى ابن عربي أن السكينة نزلت على أبي بكر يخالف الذوق العربي,
[ فتنصروه ونصره وأخرجه وصاحبه وعليه وأيده ] كل ضمائرها تعود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وإعادة الضمير في (عليه) إلى أبي بكر لا يستقيم!
زعمه أن الله كان مع موسى وحده لا دليل عليه فإثبات كون الله مع موسى لا يدل بالضرورة على عدم كونه مع غيره!
وإلا هل ارتد هارون ويوشع؟!!
إن قال قد ارتدا بعد غيبة موسى كفر بالله وإن قال لم يرتدا بطل قوله!
أما زعمه بقاء أبي بكر مهتديا موحدا فهو قدح في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قاطبة سواه وهذه زندقة عند أبي بكر ابن عربي نفسه فضلا عن بقية أهل السنة!
فقد أراد أن يمدح أبا بكر فذم باقي الصحابة ورماهم بالردة والعياذ بالله!!
السلام علييكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
عجيب يعني لا تقرا ما نرد عليك فقط تنسج وتلصق بدون علم ؟؟!!!!!
اجبتك على سؤالك من اول رد على هذا الموضوع
تفضل هذا الحديث من البخاري ...
صحيح البخاري - تفسير القرآن - والذي قال لوالديه... - رقم الحديث : ( 4453 )
- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري
اي انها تقول لم ينزل الله بهم من المدح في القران بل انها تخالف القران بحجة انزل الله لها العذر راجع المصدر المذكور واقوال علمائك انت حول هذا الحديث وهنا مخالفة اخر
ما دام أن الهجرة إلى الله وسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ليست جبنا فلماذا لا تحبون المهاجرين وقد امتدحهم الله سبحانه
نحن نحب كل من هاجر إلى الله ورسوله صلى الله عليه وآله ونبغض كل من هاجر إلى غيرهما وحب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وولايته كاشفان عن كون الهجرة إلى الله ورسوله وبغضه وعداوته كاشفان عن كونها إلى غيرهما, وذلك مستفاد من قوله صلى الله عليه وآله: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)
وقوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)
اقتباس :
أنتم تخلطون بين الصحابة والمنافقين وتقولون إن من الصحابة من كان منافقا ؟؟؟
لو أخذنا بتعريفكم للصحابي فكل من لم يوال عليا ويقول بخلافته بلا فصل ممن عاصر رسول الله صلى الله عليه وآله فهو ليس بصحابي وإنما هو منافق.
اقتباس :
هل تحب مصاحبة الأخيار أم مصاحبة الأشرار ؟؟؟
الله عز وجل ذكر في كتابه صاحبا كافرا لرجل مؤمن فقال:
{ قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب }
وجعل رسوله الأعظم محمدا صلى الله عليه وآله صاحبا للكفار فقال:
{ وما صاحبكم بمجنون }
فلا دخل لمحبوبية المصاحَب في صدق عنوان الصحبة!
اقتباس :
نعم كان هناك منافقون زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا معروفين بصفاتهم التي ذكرها الله سبحانه في كتابه ..
إذاً الخلاف بيننا وبينكم في مصاديق المنافقين, وعليه فلا وجه لإحتجاجك بآيات قرآنية في إثبات مطلوبك!
فكما أخرجتم عبد الله بن أبي بن سلول من الأنصار كذلك نحن نخرج كل من خالف عليا ولم يف ببيعته من عنوان المهاجرين إن كان مهاجرا ومن عنوان الأنصار إن كان أوسيا أو خزرجيا.
اقتباس :
ولكن ليس في الصحابة رضوان الله عليهم منافق لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف المنافقين فلم يصاحبهم وإنما أصحابه هم الذي مدحهم الله في القرآن كما بينا ...
ينقض عليك قوله عز وجل:
{ وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون ( 124 ) وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون ( 125 ) أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ( 126 ) وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون }
وقوله:
{ ومن أهل المدينة مردوا على النفاق }
وقوله:
{ ولتعرفنهم في لحن القول }
وقوله:
{ والذين اتخذوا مسجدا ضرارا }
فالمنافقون متغلغلون في أوساط المؤمنين يحضرون المحافل ويشهدون المشاهد, وعلم رسول الله بهم لا يعني عدم مصاحبتهم فهو مأمور بمعاملتهم على ظاهرهم, حتى عبد الله بن أبي قد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن قتله مع كونه متحقق النفاق متجاهر به!
اقتباس :
ما دليلك على أن الآية لا تمتدح كل المهاجرين الذين هاجروا في سبيل الله وقد عذبهم كفار قريش فهاجروا بدينهم وإيمانهم إلى المدينة مع الرسول صلى الله عليه وسلم......
بل تمتدح كل من هاجر في سبيل الله عز وجل,
وشتان بين مهاجر في سبيل الله ومهاجر في سبيل الدنيا!
والآيات لا تمدح كل من هاجر إنما من هاجر في سبيل الله فقط!
والشاهد على ذلك ردة زوجي سودة بنت زمعة ورملة بنت أبي سفيان قبل رسول الله صلى الله عليه وآله رغم كونهما مهاجرين!!
راجع في ذلك تأريخ الطبري في ذكر زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله!
ويشهد لذلك تقسيم المجتمع المكي في فجر البعثة إلى أربعة أقسام:
كفار
أهل كتاب
مؤمنون
مرضى قلوب (وهم من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين)
فراجع سورة المدثر التي نزلت في بداية البعثة بإجماعكم!
اقتباس :
ما دام أنهم منافقون عياذا بالله والرسول صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك فما هي الحاجة إلى أن يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم بولاية علي رضي الله عنه إلى هؤلاء ما دام أنه يعلم أن أكثرهم منافقين .....
ما دام أن الله عز وجل يعلم بأن أكثر قوم نوح وغيره من الرسل عليهم السلام لن يؤمنوا فما الحاجة إلى بعثتهم؟!