نحن اذا قلنا ان عمر اشجع الناس فلماذا كان فرارا من الحروب ، ولم يذكره المؤرخون في المعارك !!!
ا ـ هروبه من يوم حنين :
رواه البخاري ومسلم وابي داود ومالك وابن حبان وابن كثير والشافعي و ابن الاثير والبيهقي والشوكاني والالباني وابن حجر وابن عساكر وابن ابي حديد وو... و....
- حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن إبن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة ( ر ) قال خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمينجولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتىضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركهالموتفأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناسقال أمر الله ثم إن الناسرجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلاله عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا لهعليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله فقمتفقال رسول الله (ص) ما لك يا أبا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقال رجل صدقيا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبو بكر الصديق ( ر ) لاهاالله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) يعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بنيسلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
* * * * * * * * * * * * * * * *
بـ ـ فراره من الحرب يوم احد :
رواه الطبراني والسيوطي والمتقي الهندي وابن كثير وابن عساكر والفخر الرازي وابن ابي حديد وو ... و...
7384 - حدثنا أبو هشام الرفاعي ، قال : ثناأبو بكر بن عياش ، قال : ثنا عاصم بن كليب ، عن أبيه ، قال : خطب عمر يوم الجمعة ،فقرأ آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما انتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعانقال :لما كان يوم أحد هزمناهم ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزوكأنني أروى، والناس يقولون : قتل محمد ! فقلت : لا أجد أحدا يقول قتل محمدإلا قتلته . حتى اجتمعنا على الجبل ، فنزلت : إن الذين تولوامنكم يوم التقى الجمعان . . . الآية كلها .
* * * * * * * * * * * * * * * *
جـ ـ هروبه من المعركة يوم الخندق :
مسند احمد / باقي مسند الانصار / باقي المسند السابق / رقم 23945
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- حدثنا عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا يزيد قال : أنا محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جدهعلقمة بن وقاص قال : أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس قالتفسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعهإبن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه ، قالت : فجلست إلى الأرض ، فمر سعد وعليه درع منحديد قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظمالناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :
ليت قليلا يدركالهيجا جل* ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : فقمت فاقتحمت حديقةً فإذا فيها نفر من المسلمين ، وإذا فيهم عمر بنالخطاب، وفيهم رجل عليه سبغة له ، يعني مغفرا ، فقال عمر : ما جاء بك لعمريوالله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز ؟! قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت : فرفعالرجل السبغة عن وجهه ، فإذا طلحة بن عبيدالله فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذاليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عز وجل........
ولقد رووه العلماء ولاكن بصيغ اخرى مثل ابن حبان والهيثمي وابن ابي شيبة وابن سعد والمتقي الهندي والذهبي وابن ابي حديد وابن هشام
* * * * * * * * * * * * * * * *
د ـ وشهد المؤرخون بأن عمر لم يكن مع المذكورين بالحرب والشجاعة !!
المعيار والموازنة / ص: 89 :
... وفضيلة الجهاد تكون بآلات مجتمعة وأسباب معروفة ، منها الشدة في البدن ، والشجاعة في النفس ، والعلم بالثقافة ، والحذر والفروسية . فالشرف في منزلة الجهاد يكون باستعمال الآلة ، ولقاء الأبطال ، وضرب الأقران ، والتغرير بالنفس ، وإلقائها بين الأسنة ، والأهوال والمخاطرة وفاء لله بعهده ، واستئناساً ببيعته . فالمذكور من أهل الشجاعة والنجدة علي بن أبي طالب ، وحمزة بن عبد المطلب والزبير بن العوام وأبو دجاجة الأنصاري وخالد بن الوليد ، ليس أحد يعد أبابكر ولا عمر مع المذكورين بالحرب والشجاعة والطعن بالأسنة .
نرى ان اسم عمر لم يذكر بين الابطال !!! شيء عجيب !!!
* * * * * * * * * * * * * * * *
هـ ـ اقرأ قليلا عن شجاعة ابن الصهاك !!
عمر يضربن النساء بسوطه
تاريخ المدينة / ج1/ ص102
حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون . قال : و بكى النساء ، فجعل عمر رضي الله عنه يضربهن بسوطه ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده وقال : ( دعهن يا عمر ) . وقال : ( وإياكن ونعيق الشيطان ، فإنه مهما يكن من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة ، ومهما يكن من اللسان و من اليد فمن الشيطان ) .
- حدثنا عبد الله حدثني أبو صالح هدية بن عبد الوهاب بمكة حدثنا محمد بنعبيد الطنافسي حدثنا يحيى بن أيوب البجلي عن الشعبي عن وهبالسوائي قال خطبنا علي ( ر ) فقال من خير هذه الأمة بعد نبيها فقلتأنت يا أمير المؤمنين قال لا خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ( ر ) وما نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر( ر ).
الرواية ضعيفة لوجود يحيى بن أيوب البجلي :
يحيى بن أيوب البجلي حدثنا أحمد بن علي قال سمعت يحيى بن معين قال يحيى بن أيوب البجلي ضعيف ، راجع ضعفاء العقيلي ج4 ص390
- حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا خارجة بنعبد الله عن نافع عن إبن عمر أن رسول الله (ص) قال إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وقال إبنعمر ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر أو قال إبن الخطاب فيه شك خارجة إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر وفي الباب عن الفضل بن العباس وأبي ذر وأبي هريرة .
والرواية ضعيفة لوجود خارجة بن عبد الله :
وقال أحمد والدارقطنيّ: ضعيف " راجع الوافي بالوفيات ج4 ص342
كان يهم في الشئ بعد الشئ " مشاهير علماء الامصار ج1 ص218
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بنالحسن قال سمعت ابا طالب قال سألت احمد بن حنبل عن خارجة بن عبد الله بن سليمان فقال: ضعيف الحديث.راجع الجرح والتعديل ج3 ص374
ضعفه أحمد. راجع كتاب بحر الدم ج1 ص47
وعن أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث " مغاني الاخيار ج1 ص269
108 ـ حدثنا أبوسلمة ، يحيى بن خلف . ثنا عبدالأعلى ، عن محمد بن إسحاق ، عن مكحول ، عن غضيف بن الحرث ، عن أبي ذر ، قال : سمعت رسول الله (ص) يقول إن اللهوضع الحق على لسان عمر ، يقول به .
الرواية ضعيفة لأن غضيف بن الحرث رجل مجهول ليس له ترجمة
189 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد ، ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ، ثنا يوسف بن موسى ، ثنا سلمة بن الفضل ، ثنا محمد بن إسحاق ، حدثني عمي عبد الرحمن بن يسار ، قال : « شهدت موت عمر بن الخطاب فانكسفت الشمس يومئذ »
اخرجه الطبراني في التاريخ الكبير ، وابن ابي عاصم ، المتقي الهندي ، الصالحي الشامي ، وصاحب تاريخ البخاري .
الرواية ضعيفة لوجود سلمة بن الفضل :" من رجال ابن داود والترمذي وابن ماجه في التفسير "
قال البخاري : عنده مناكير ، وهنه علي ، قال علي : ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه .
قال البرذعي ، عن ابي زرعة : كان اهل الري لا يرغبون فيه لمعان فيه ، من سوء رأيه وظلم فيه ، وأما ابراهيم بن موسى فسمعته غير مرة وأشاء ابو زرعة الى لسانه يريد الكذب .
وقال ابو حاتم : في حديثه انكار ، يكتب حديثه ولا يحتج به .
وقال النسائي : ضعيف
وقال الدوري ، عن ابن معين : كان يتشيع .
وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : يخطئ ويخالف .
وقال الترمذي : كان اسحاق يتكلم فيه
وقال ابن عدي ، عن البخاري : ضعفه اسحاق
وقال ابو احمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم . تهذيب التهذيب ج2 ص76
وقال ابن حجر : صدوق كثير الخطأ . تقريب التهذيب
قال على رمينا بحديثه قبل أن يخرج من الري وضعفه
إسحاق بن إبراهيم . " التاريخ الصغير ج2 ص244 "
سلمة بن الفضل بن الابرش قاضي الري سمع محمد بن إسحاق روى عنه عبد الله بن عمر بن أبان ومحمد بن حميد ولكن عنده مناكير وفيه نظر . " الضعفاء الصغير للبخاري ج1 ص57
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال البخاري: عنده مناكير.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو زرعة: أهل الري لا يرغبون فيه لظلم فيه.
وقال ابن معين: كان يتشيع ، وكان معلم كتاب. " سير اعلام النبلاء ج9 ص49
قال البخاري: عنده مناكير، وهنه علي، قال علي: ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه .
وقال سعيد بن عمرو البرذعي ، عن أبي زرعة الرازي: كان أهل الري لا يرغبون فيه لمعان فيه، من سوء رأيه وظلم ومعان (2) وأما إبراهيم بن موسى فسمعته غير مرة وأشار أبو زرعة إلى لسانه يريد الكذب.
وقال الحسين بن الحسن الرازي ، عن يحيى بن معين: ثقة كتبنا عنه كان كيسا مغازيه أتم، ليس في الكتب أتم من كتابه. " تهذيب الكمال ج11 ص305
يوسف بن موسى قال البخاري عنده مناكير " من له رواية في الكتب الستة ج1 ص454
وقال البخاري: في حديثه بعض المناكير.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال أبو زرعة: كان أهل الرى لا يرغبون فيه لسوء رأيه وظلم فيه. ميزان الاعتدال ج2 ص168
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول: سلمة ابن الفضل صالح، محله الصدق، في حديثه انكار، ليس بالقوى،
لا يمكن ان اطلق لساني باكثر من هذا، يكتب حديثه ولا يحتج به.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول قال على ابن المدينى: ما خرجنا من الرى حتى رمينا بحديث سلمة. الجرح والتعديل ج4 ص168
في حديثه بعض المناكير . " الكامل لابن عدي ج3 ص340
على بن المديني يقول ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديث سلمة حدثني آدم قال سمعت البخاري قال سلمة بن الفضل أبو عبد الله الابرش عن محمد بن إسحاق وغيره في حديثه بعض المناكير حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى يقول سلمة الابرش رازي وكان يتشيع قد كتبت عنه وليس به بأس . ضعفاء العقيلي ج2 ص150
قال البخارى: عنده مناكير، وهّنه علىّ، قال: ما خرجنا من الرى حتى رمينا بحديثه. وقال أبو حاتم: محله الصدق فى حديثه لبكار، ليس بالقوى، لا يمكن أن أطلق لسانى فيه بأكثر من هذا، يُكتب حديثه ولا يحتج به. مغاني الاخيار ج1 ص453
سلمة بن الفضل الابرش أبو عبد الله ضعيف يروي عن بن إسحاق المغازي . " الضعفاء والمتروكين للنسائي ج1 ص184
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال البخاري: عنده مناكير.
وضعفه النسائي.
وقال أبو زرعة: كان أهل الري لا يرغبون فيه لسوء رأيه وظلم فيه.
وقال ابن معين: كان يتشيع، وكان معلم كتاب.
وقال أبو حاتم أيضاً: محله الصدق. في حديثه إنكار لا يمكن أن أطلق لساني فيه بأكثر من هذا. " تاريخ الذهبي ج3 ص464
وفي النهاية أقول أن هذه الرواية لم يرويها غير عبد الرحمن بن يسار .
لما أسر الهرمزان حمل إلى عمر من تُستر إلى المدينة، ومعه رجال المسلمين، منهم الأحنف ابن قيس، وأنس بن مالك، فأدخلوه المدينة في هيئته وتاجه وكسوته، فوجدوا عمر نائماً في جانب المسجد، فجلسوا عنده ينتظرون انتباهه، فقال الهرمزان: وأين عمر؟ قالوا: ها هو ذا؛ قال: أين حرسه؟ قالوا : لا حاجب له ولا حارس قال: فينبغي أن يكون هذا نبياً، قالوا: إنه يعمل بعمل الأنبياء. واستيقظ عمر، فقال: الهرمزان؟ فقالوا: نعم؛ قال: لا أكلمه أو لا يبقى عليه من حليته شيء، فرموا ما عليه، وألبسوه ثوباً صفيقاً، فلما كلمه عمر أمر أبا طلحة أن ينتضي سيفه ويقوم على رأسه، ففعل. ثم قال له: ما عذرك في نقض الصلح ونكث العهد؟ وقد كان الهرمزان صالح أولاً، ثم نقض وغدر، فقال: أخبرك، قال: قل، قال: وأنا شديد العطش! فاسقني ثم أخبرك. فأحضر له ماء، فلما تناوله جعلت يده ترعد، قال: ما شأنك؟ قال: أخاف أن أمد عنقي وأنا أشرب فيقتلني سيفك
أحياناً قد يخرج الله كلمة الحق رغم كل مايحاول الشخص إخفائها .وصدق الله عز وجل حيث قال