اسم الكتاب: تاريخ ابن أبي خيثمة
اسم المصنف: ابن أبي خيثمة
سنة الوفاة: 279
عدد الأجزاء: 4
دار النشر: الفاروق الحديثة
بلد النشر: مصر
سنة النشر:
رقم الطبعة: الأولى
شبهة قديمة جدا تم الرد عليها وهناك كتاب الكتروني بهذا الصدد اليس لديكم شئ جديد ؟؟؟؟ واليك الصفعه .
وللرد على ذلك نقول :
اولا :
سأتجاوز السند من باب الصحة من عدمه
ثانيا :
ما الإشكال في أن يأكل أحدنا طيناً طاب وطهر بضم سيد شباب أهل الجنة وريحانة الرسول أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ؟
الغريب أن هؤلاء ينتقدوننا لأننا نستشفي بتناول مقدار حمصة من تراب كربلاء أو نذوبه بالماء ونشربه بينما فتاوى علمائهم تجوز للانسان أن يأكل ماشاء من التراب ! فهل كل تراب الدنيا حلال أكله .. إلا تراب كربلاء ؟!!
قال ابن قدامة الحنبلي في الشرح الكبير : 11 / 114 :
فصل : قال أحمد : أكره أكل الطين ، ولا يصح فيه حديث ، إلا أنه يضر بالبدن ، يقال إنه ردئ وتركه خير من أكله . وإنما كرهه أحمد من أجل مضرته ، فإن كان منه ما يتداوى به كالطين الأرمني فلا يكره . وإن كان مما لا مضرة فيه ولانفع كالشئ اليسير جاز أكله ، لأن الأصل الإباحة ، والمعنى الذي لأجله كره منتفٍ هاهنا فلم يكره .
وقال النووي في المجموع 9 / 37 :
قال إبراهيم المروذي : وردت أخبار في النهي عن أكل الطين ، ولم يثبت شئ منها . قال: وينبغى أن نحكم بالتحريم إن ظهرت المضرة فيه ، وقد جزم المصنف وآخرون بتحريم أكل التراب ، وجزم به القاضي حسين .
أما الكاشاني في بدائع الصنائع 2 /90 :
فقد أفتى بأن أكل الطين لا يفطر الصائم ، مهما كثر !!
ثالثا :
اذا كان في بول الإبل الشفاء وقد خصص البخاري بابا كاملا في ذلك فما المانع ان يكرم الله سبحانه وتعالى الحسين عليه السلام ويجعل الشفاء في تربته
الدواء بأبوال الإبل
الطب
صحيح البخاري
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه
أن ناسا اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه يعني الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم
رابعا :
هذه التربة ليست كأي تربة فلها عناية خاصة من قبل الله ورسوله :
عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووضعت الحسين عليه السلام في حجره، ثمّ حانت منها التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تهريقان من الدموع! فقالت: يا نبي الله بأبي أنت وامي مالك؟ قال: أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني أن أمّتي ستقتل ابني هذا فقلت: هذا؟ فقال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء
(أخرجه الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ( 3 / 176 ) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأخرجه الحاكم أيضاً في ص ( 179 )، وأخرجه الحافظ البيهقي في دلائل النبوة، وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام، وأخرجه الحافظ الخوارزمي ( 1 / 158 ـ 159 و 162).
عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وآله ووسلم كان في بيت أم سلمة فنزل عليه جبريل بينما جاء الحسين وجلس على حجره، فقال جبرئيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: انّ امّتك ستقتل ابنك هذا! فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: يقتلونه وهم مؤمنون بي؟ قال: نعم يقتلونه، فتناول جبرئيل تربة فقال: مكان كذا وكذا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد احتضن حسيناً كاسف البال مهموماً... فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال: إنّ أمّتي يقتلون هذا ، وفي القوم أبو بكر وعمر، وكانا أجرأ القوم عليه!! فقالا: يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟! قال: نعم، وهذه تربته فأراهم إياها
(أخرجه الطبراني في المعجم، والهيثمي في المجمع (9 / 189)، وابن عساكر في تاريخ الشام).
وفي بيت أم سلمة أيضاً قال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا محمّد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله وضمّه إلى صدره، ثمّ قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وديعة عندك هذه التربة، فشمّها رسول الله وقال: ريح كرب وبلاء، قالت أم سلمة: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قُتل. قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثمّ جعلت تنظر إليها كلّ يوم وتقول: إنّ يوماً تحوّلين دماً ليوم عظيم.
(أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، وابن عساكر في تاريخ الشام، والحافظ الكنجي في الكفاية (279)، وفي ذخائر العقبى (147) عن الملاّ في سيرته، وفي كتاب طرح التثريب (1 / 42) للحافظ العراقي، وفي مجمع الزوائد ( 9 / 189 )، وفي المواهب اللدنية ( 2 / 195 )، وفي الخصائص الكبرى للسيوطي ( 2 / 125 )، وفي الصراط السوي للمدني ( 93 ) وفي جوهرة الكلام ( 120 )، وفي نظم درر السمطين للزرندي ص 215).
وعن أنس بن مالك : أن مَلَك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم... وجاء الحسين... فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه، قال: فقال الملَك للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم: أتحبّه؟
قال: نعم. قال: أما إن أمّتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء، فأخذتها أمّ سلمة فصرّتها في خمارها، قال: قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء.
(أخرجه الامام أحمد في المسند ( 3 / 242 و 265 )، والحافظ أبو يعلى في مسنده، وأبو نعيم في الدلائل ( 3 / 202 )، والبيهقي في دلائل النبوة، وابن عساكر في تاريخ الشام، والمحبّ الطبري في ذخائر العقبى ( 146 ـ 147 )، والحافظ العراقي في طرح التثريب ( 1 / 41 )، والهيثمي في المجمع ( 9 / 187 و 190 )، والقرطبي في مختصر التذكرة ( 119 )، وابن حجر في الصواعق ( 115 )، والحافظ القسطلاني في المواهـب ( 2 / 195 )، والسيوطي في الخصائص ( 2 / 135).
في مشربة عائشة قال جبرئيل للنبي : سيقتل الحسين وستقتله أمتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أمّتي؟! قال نعم، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها، فأشار جبرئيل بيده إلى الطف بالعراق فأخذ منه تربة حمراء فأراه إياها.
(أخرجه الحافظ البرقي من رجال أبي داود والنسائي، وذكره المدني في الصراط السوي).
... فلما ذهب جبرئيل من عند رسول الله والتربة في يده يبكي، قال: يا عائشة إنّ جبرئيل أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطفّ وأنّ امتي ستفتتن بعدي، ثمّ خرج إلى أصحابه... وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبرئيل أنّ ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطفّ وجاءني بهذه التربة وأخبرني أنّ فيها مضجعه.
عن أمّ سلمة: فجاء حسين... فدخل فقعد على بطن رسول الله، قالت: فسمعت نحيب رسول الله... فقال: انّما جاءني جبرئيل... قال: إنّ أمّتك ستقتله... قالت: وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: يا ليت شعري مَن يقتلك بعدي.
(أخرجه الحافظ عبد بن حميد في مسنده، وابن عساكر في تاريخ الشام).
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 19-07-2011 الساعة 04:33 AM.
خليك شغال نسخ لصق من موقع الكافر النجس فيصل نور !!
يحاول الوهابي الناصبي ان يوهم القراء إلى أن مثل هذا القول شرك بالله بدليل الآية التي ساقها اسفل الوثيقة وقد ربط هذه الآية الشريفة بالحديث وهذا قلة فهم منه وأيضا لأنه لم يتبحر في تفاسير الشيعة الإمامية ولو بإلقاء نظرة سريعة حول معنى هذا القول
وللإجابة على ما ذكر نقول :
نقل المجلسي شرح ذلك عن الباقر (عليه السلام) : ( أنا جنب الله وكلمته وأنا قلب الله ) يعني أنا سراج علم الله ( وأنا باب الله ) يعني من توجه بي إلى الله غفر له وقوله : ( بي وعلى يدي تقوم الساعة ) يعني الرجعة قبل القيامة ينصر الله في ذريتي المؤمنين ( وأنا الأول ) أول من آمن برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ( وأنا الآخر ) آخر من نظر فيه لما كان في لحده ( وأنا الظاهر ) ظاهر الإسلام ( وأنا الباطن ) بطين من العلم ( وأنا بكل شيء عليم ) فإني عليم بكل شيء أخبر الله به نبيه فأخبرني به "
بحار الأنوار - ج39 ص349
وحديث آخر عن الإمام الصادق عليه السلام يوضح فيه معنى هذه الكلمات
أبوعبدالله عليه السلام : إن الله عزوجل خلقنا فأحسن خلقنا ، وصورنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه في عباده ، ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة ، ووجهه الذي يؤتى منه ، وبابه الذي يدل عليه وخزانه في سمائه وأرضه ، بنا أثمرت الاشجار ، وأينعت الثمار ، وجرت الانهار ، وبنا انزل غيث السماء ، ونبت عشب الارض ، وبعبادتنا عبدالله ، ولولا نحن ما عبدالله .
بيان: قوله عليه السلام : ( لولا نحن ما عبدالله ) أي نحن علمنا الناس طريق عبادة الله وآدابها أولا تتأتى العبادة الكاملة إلا منا أو ولايتنا شرط قبول العبادة و الاوسط أظهر .
قال الصدوق رحمه الله : معنى قوله عليه السلام : وأنا قلب الله الواعي أنا القلب الذي جعله الله وعاء لعلمه وقلبه إلى طاعته وهو قلب مخلوق لله عزوجل .
كما هو عبدالله عزوجل ، ويقال : قلب الله ، كما يقال : عبدالله وبيت الله وجنة الله ونارالله ..
وأما قوله: عين الله فإنه يعني به الحافظ لدين الله ، وقد قال الله عزوجل : ( تجري بأعيننا ) أي بحفظنا ، وكذلك قوله عزوجل : ( ولتصنع على عيني ) : معناه على حفظي .
قال الصدوق رحمه الله : الجنب : الطاعة في لغة العرب يقال : هذا صغير في جنب الله ، أي في طاعة الله عزوجل ، فمعنى قول أميرالمؤمنين عليه السلام : أنا جنب الله أي أنا الذي ولايتي طاعة الله ، قال الله عزوجل : ( أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ) أي في طاعة الله عزوجل .
وهم عين الله ، أي شاهده على عباده ، فكما أن الرجل ينظر بعينه ليطلع على الامور فكذلك خلقهم الله ليكونوا شهداء من الله عليهم ناظرين في امرورهم ، والعين يطلق على الجاسوس ، وعلى خيار الشئ ، وقال الجزري : في حديث عمر : إن رجلا كان ينظر في الطواف إلى حرم المسلمين ، فلطمه علي عليه السلام فاستعدى عليه ، فقال : ضربك بحق أصابته عين من عيون الله ، أراد خاصة من خواص الله عزوجل ، و وليا من أوليائه .
وإطلاق اليد على النعمة والرحمة والقدرة شائع فهم نعمة الله التامة ورحمته المبسوطة ومظاهر قدرته الكاملة .. والجنب : الجانب والناحية ، وهم الجانب الذي أمرالله الخلق بالتوجه إليه ، والجنب يطلق على الامير ، ويحتمل أن يكون كناية عن أن قرب الله تعالى لايحصل إلا بالتقرب بهم ، كما أن قرب الملك يكون بجنبه .
بحار الأنوار ج 24 ص 197