|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 73040
|
الإنتساب : Jul 2012
|
المشاركات : 214
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ناصر بيرم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-04-2013 الساعة : 03:09 AM
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124البقرة)
تفسير الجلالين:
{ وَ } اذكر { إِذْ ابتلى } اختبر { إِبْرَاهِيمَ } وفي قراءة ( إبراهام ) { رَبُّهُ بكلمات } بأوامر ونواه كلَّفه بها قيل هي مناسك الحج وقيل المضمضة والاستنشاق والسواك وقص الشارب وَفرْقُ الرأس وقَلْمُ الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة والختان والاستنجاء { فَأَتَمَّهُنَّ } أدّاهن تامات { قَالَ } تعالى له : { إِنّى جاعلك لِلنَّاسِ إِمَامًا } قدوة في الدين { قَالَ وَمِن ذُرّيَّتِى } أولادي اجعل أئمة { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي } بالإمامة { الظالمين } الكافرين منهم دل على أنه ينال غير الظالم .
(اقول غير الظالم يعني المعصوم والذي عبد ألأصنام في الجاهلية لا يكون امام)
تفسير الرازي:
قوله : { وَمِن ذُرّيَتِى } يدل على أنه عليه السلام طلب أن يكون بعض ذريته أئمة للناس ، وقد حقق الله تعالى إجابة دعائه في المؤمنين من ذريته كاسماعيل وإسحق ويعقوب ويوسف وموسى وهرون وداود وسليمان وأيوب ويونس وزكريا ويحيى وعيسى وجعل آخرهم محمداً صلى الله عليه وسلم من ذريته الذي هو أفضل الأنبياء والأئمة عليهم السلام .
(أقول حاول الرازي في شرحه وهو طويل ان يجعل الأمامة هي النبوة) لكن الله قال اني جاعلك للناس اماما بعد ما امتحنه او ابتلاه وقد امتحنه بعد ما كان نبيآ
أما قوله تعالى : { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين } ففيه مسائل :
المسألة الأولى : قرأ حمزة وحفص عن عاصم : { عَهْدِي } بإسكان الياء ، والباقون بفتحها ، وقرأ بعضهم : { لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمون } أي من كان ظالماً من ذريتك فإنه لا ينال عهدي .
وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28الزخرف)
تفسير الجلالين:
{ وَجَعَلَهَا } أي كلمة التوحيد المفهومة من قوله { إِنِّى ذَاهِبٌ إلى رَبِّى سَيَهْدِينِ } [ 99 : 37 ] { كَلِمَةً باقية فِى عَقِبِهِ } ذرّيته فلا يزال فيهم من يوحِّد الله { لَعَلَّهُمْ } أي أهل مكة { يَرْجِعُونَ } عما هم عليه إلى دين إبراهيم أبيهم .
تفسير الرازي:
قوله { إِنَّنِي بَرَاءٌ مّمَّا تَعْبُدُونَ * إِلاَّ الذي فَطَرَنِي } جارياً مجرى قوله لا إله إلا الله ثم بيّن تعالى أن إبراهيم جعل هذه الكلمة باقية في عقبه أي في ذريته فلا يزال فيهم من يوحد الله ويدعو إلى توحيده { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } أي لعل من أشرك منهم يرجع بدعاء من وحد منهم ، وقيل وجعلها الله ، وقرىء كلمة على التخفيف وفي عقيبه .
تفسير الآلوسي:
{ وَجَعَلَهَا } الضمير المرفوع المستتر لإبراهيم عليه السلام أو لله عز وجل والضمير المنصوب لكلمة التوحيد أعني لا إله إلا الله كما روى عن قتادة . ومجاهد . والسدي ويشعر بها قوله : { إِنَّنِى بَرَاء مّمَّا تَعْبُدُونَ } [ الزخرف : 26 ] الخ ، وجوز أن يعود على هذا القول نفسه وهو أيضاً كلمة لغة { كَلِمَةً باقية فِى عَقِبِهِ } في ذريته عليه السلام فلا يزال فيهم من يوحد الله تعالى ويدعو إلى توحيده عز وجل .
|
التعديل الأخير تم بواسطة abumuhamed ; 10-04-2013 الساعة 03:12 AM.
سبب آخر: نقص كلمات
|
|
|
|
|