| 
	 | 
		
				
				
				عضو نشط 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 35897
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 168
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
أنت الولي من السما والأوحدُ - غديريه معارضة 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 03-11-2012 الساعة : 11:22 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
أنت الوليُّ من السّما والأوحدُ  
  
 
أرِبوعَهُمْ جعلت فؤادَكَ يُسْعدُ = بديارٍ سلمى أمْ بدورٌ خرّدُ 
 
 
وبريقُ طالعةِ النجومِ وسحرها = فتنتكَ أمْ تلك الحسان ُالسُّهدُ 
 
 
أمْ تلك غزلانُ الفلاةِ وطرفُها = صعقتكَ أمْ سهمٌ عليك يُسدَدُ 
 
 
وكواكبٌ مرّت عليك وأنجمٌ = درراً على هذا الدجى تتوقدُ 
 
 
ياآسرَ القلبِ الشغوفِ بنظرةٍ = ماخلتُ طرفك في الخريف يُوَرّدُ  
 
 
هلاّ كفَفْتَ الطرفَ عنْ ضيفِ الهوى = فالعشقُ بينهما مُقيمٌ مُقعدُ 
 
 
ولقد أراكَ وما تنامُ للحظةٍ = إلاّ أتاكَ جمالُها والعوّدُ 
 
 
أوْقَعْتَ قلبكَ للهوى متوسّلا = وكذا الهوى فيه العناءُ الأوكدُ 
 
 
وترَكْتَ قلبَكَ بالفلاةِ فربما = صَرعَ الفتى قبل الورودِ الحسّدُ 
 
 
وبقيت َفي هذا الغرام مُكبّلاً = كالليث يُسحبُ بالحديدِ ويُجلَدُ 
 
 
وغدوتَ مِن تلك السهامِ مُكَمّداً = ورمَتْكَ في جنحِ الظلامِ الأعبُدُ 
 
 
حتى إذا رحلوا وقلبُكَ خلفهم = أسِفاً يعنّفُ ركبهم ويهدّدُ 
 
 
رَضِيَتْ بوقفتِكَ الطلولُ مُجدّداً = وكذا الطلولُ مع التباعدِ تُقصدُ 
 
 
واهاً لقلبكَ ضُيّعت آماله = وجفاكَ في هذا البلاءُ المُسعدُ 
 
 
والخدُّ خدّدَهُ البكاءُ من النوى = والجسمُ نحلُّهُ الفراقُ الأبعدُ 
 
 
لاتأسفنّ على الحبيب وغدرِهِ = فلقدْ نأى أملُ الفؤادِ الأوحدُ 
 
 
وتظنّ أنّ القلبَ يفرحُ بعدما = ترك َالحبيبَ على اللظى يتوقدُ 
 
 
ياساهراً ترعى النجومَ وإنّها = تسري وقلبُكَ للنجومِ مُسهّدُ 
 
 
وجفاكَ في هذا الدجى سمُّارُهُ = ونساكَ في هذا الظلامِ الهُجّدُ 
 
 
فغدوتَ مِن ْ هذا المصابِ مُقيّداً = وأتاكَ صوتٌ كالظبا يتجسّدُ 
 
 
واهاً لقلبِكَ حيثُ غيدُكَ بالفلا = تلهو وسيفُك بالمعاركِ يُغمدُ 
 
 
ماخلتُ أنّ السّيفَ يُحْمَلُ زينةً = عجباً بلى عجبٌ إذا لا يرْعُدُ 
 
 
ليسَ النزالُ لهاربٍ تركَ المُنى = إنّ النزالَ لفارسٍ يتصيّدُ  
 
 
فرّ الجبانُ من النزالِ وسيفُ مَن = عشِقَ الرسالةَ والكتابَ يُجرّدُ 
 
 
ليثُ الوغى كرارُها وشجاعُها = لقدومهِ تعنو الكماةُ وتَسْجُدُ 
 
 
أترى يفرُّ الليثُ في لهواتها = وهْوَ الذي في النازلاتِ مُسَدّدُ 
 
 
كلا وربُّ البيتِ بلْ حاشا وهلْ = غيرُ الوصيِّ موفّقٌ ومؤيّدُ 
 
 
هو قبلةُ الثقلين بل هو بابها = يأتي إليها الزاهدُ المتعبّدُ 
 
 
فكأنّ حملاتِ الوليِّ صواعقٌ = لاتختفي أبداً ولا هي تُخمدُ 
 
 
فمَضيْتَ تَحْطِمُ بالفقارِ جماجماً = وتقدُّ أخرى بالشمالِ وتطرُدُ 
 
 
لقيَ العدوُّ مهانةً علويةً = تبقى على ذمَمِ الزمان ِ تُخَلَّدُ 
 
 
حمراءَ دوّنها وخطَّ بسيفه = في جبهة التاريخ ليثٌ أنجدُ 
 
 
تتهازمُ الأحزابُ عند نزالِهِ = ولكلِّ جمعٍ طاقةٌ لاتصْمُدُ 
 
 
والناسُ بين مجزّرٍ ومُبتّرٍ = لايعلمونَ بأيِّ لحدٍ أُلحِدوا 
 
 
طلبوكَ والموتُ الوشيكِ أمامهم = مافيهِ مِن كذبٍ ولا هو يُبعدُ 
 
 
سلْ عنهُ بدراً كيف فرَّ كماتها = كانت بها الأملاكُ دوماً تشهدُ 
 
 
والكافراتُ نوائحٌ وصوائحٌ = بالحزن في هذا الأسى تتقيدُ 
 
 
والكفرُ مِن حملاته متذللٌ = والدين في كنفِ الإمامة ِيُعضدُ 
 
 
نفسُ النبيِّ المصطفى وأمينُه = ووصيّهُ المتنسكُ المتعبدُ 
 
 
مولىً لهُ الشرفُ الرفيعُ وذكرهُ الـ = سرُّ العظيمُ لهُ الملاحمُ تُسندُ 
 
 
الصائمُ القوّامُ والمتصدّقُ الـ = متفضِّلُ المتخشّعُ المتزهِّدُ  
 
 
الناسكُ المتوسلُ البكاءُ والـ = متضرِّعُ المتيقنُ المتهجدُ 
 
 
هو سيدُ الأبرارِ والعُبّادِ والـ = زهّادِ بل هو للإمامةِ مُرشدُ 
 
 
هو كعبةُ الإيمانِ بل هو سرُّها = هو قبلةُ التوحيد بل هو أبعدُ 
 
 
هو اشرف الثقلين طُراً والإما = مُ العابدُ المتذلّلُ المتودّدُ 
 
 
هذا الوصيُّ أخو النبيِّ إمامُنا = وبهِ إلى سفنِ النّجا نسترشِدُ  
 
 
سلْ عنهُ أملاكَ السماء بخيبرٍ = مِن بعد ما فرّ الجبانُ المفسدُ 
 
 
فدعاهُ في يوم الكريهةِ أحمدٌ = بتفاخرٍ ، أنت الكميُّ الأوحدُ 
 
 
هذا حديثٌ مسندُ بروايةٍ = في صفحةِ الأبرارِ هذا يُسْندُ  
 
 
لولا حسامُك ياوصيَّ محمّدٍ = ما عاودتْ فوق المآذنِ أشهدُ  
 
 
أضحى بك الدينُ الحنيفِ مُعزّزاً = كملتْ دعامتهُ وشيدَ المسجدُ 
 
 
وغدا به الملَكُ الكريمِ مُبَخبخاً = وبذكرهِ سورُ الكتابِ تُرَدِدُ 
 
 
أضحى بها الوحيُّ الأمينُ منزِّلاً = سُوراً لها كلُّ العوالمِ تسجدُ 
 
 
الحمدُ والأحزابُ والرحمنُ والــ = فرقانُ أو طه النبيُّ محمّدُ 
 
 
وبراءة ٌ شهِدت لحيدرَ وحدَهُ = والحمدُ والحجرات ُوهْيَ تؤَكِدُ 
 
 
هو صادقٌ هو جامعٌ هو سابقٌ = هو كافلٌ هو شافعٌ ومُسَددُ 
 
 
ماتبلغُ الشعراءُ كنهَ صفاته = والله في أمِّ الكتابِ مُقيِّدُ  
 
 
لاسيفَ إلاّ ذو الفقار ولا فتىً = إلاّ لهُ دون الأنامِ وسيّدُ 
 
 
مَن كان مولاهُ الرسولُ فحيدرٌ = مولاه لايرقى إليها الملحدُ 
 
 
أمّا الإلهُ فقد حباكَ بكنههِ = وكأنّ علمَ اللهِ فيك مُجسّدُ 
 
 
فلقد حباكَ اللهُ بعد محمّدٍ = شرفاً على كلّ الورى يتخلّدُ 
 
 
والخمسةُ الأطهارُ والأنوارُ والـ = أخيارُ مِن دون العباد تفرّدوا 
 
 
بمآثرٍ ومنازلٍ وسيادةٍ = تسمو ومنها سنّةٌ تتولّدُ 
 
 
لو أنَّ أنهارَ الزمانِ محابرٌ = والناسُ تعضدُ بعضها وتُحشِّدُ 
 
 
لمْ تستطعْ وصفَ الأُلى مِن هاشمٍ = عدلُ الكتابِ وفي العلومِ تزوّدوا 
 
 
أمّا الوليُّ فقدْ رعاهُ محمدٌ = يرقى بهِ نحو الكمالِ ويُسنِدُ 
 
 
والناسُ بين مُشايعٍ ومخالفٍ = هذا إلى الجناتِ فيها مُسعدُ 
 
 
أو ذاك في وسط الجحيم مقيّدٌ = ومُعنّفٌ ومُصغّرٌ ومخلّدُ 
 
 
حَسَدوكَ والحقدُ الدفينِ يحثّهُمْ = ولكلِّ جمعٍ في القيامةِ موردُ 
 
 
ياريمُ تلكَ نبوءةٌ قد قالها = عن ربّهِ خيرُ البريةِ أحمدُ 
 
 
هذا عليٌّ للخلافةِ والإما = مـةِ والسّيادةِ والولايةِ فرقدُ 
 
 
كمُلتْ عناوينُ الكتابِ ولمْ يكنْ = غيرُ ابن هاشم للخلافةِ سيّدُ 
 
 
فأتت كأن بيانَها شمسُ الضحى = وكأنَ صوتُ الدين فيها المُنشدُ 
 
 
سَخِروا مِن الأياتِ بعد نزولها = لايُدركونَ بأيِّ شيءٍ أَلحَدوا 
 
 
إنْ خالفوكَ فأنت أطهرُ منهُمُ = فالحرُّ في يومِ التباهلِ يُسعدُ  
 
 
أبدَتْ عداوتها الطغاةُ وحزبُهم = ترمي مكانك بالأنا وتُسددُ 
 
 
فأتتْ وقد سبَقَ الدُجى أحقادَها = وكأنّ سهمَ الغدرِ فيها أسودُ 
 
 
أمويةٌ تيميةٌ مِن طبعِها = غدرُ الكماةِ وجيشُ كُفْرٍ ترْفُدُ 
 
 
مازلتَ تسمو وهْي تهوي ذلّةً = ولكَ الشفاعةُ والطّغامُ ستُبْعِدُ 
 
 
مَن في الأنامِ بغير بابكِ قدْ رقى = نحو الجنانِ وهل بدونِك يصْعَدُ  
 
 
وتكَحّلَتْ مِن طرفِ نعليكَ الشمو = ـسُ وأشْرَقَتْ تبراً وَنَعَلُكَ أجودُ  
 
 
والبدرُ لاحَ ضياؤهُ ومسيرهُ = لمّا رآكَ فغارَ منهُ الجلمدُ 
 
 
وتزَيّنَتْ كلُّ السّماءِ وما بها = والناسُ والاشجارُ حتى المسجدُ 
 
 
مازالَ دينُ اللهِ صَدّاحاً بها = يحكي مآثرَ حيدرٍ ويُعَدِدُ 
 
 
ياناصرَ الإسلامِ ياكهفَ الورى = ياغالبَ الأحزابِ وهْيَ تُزَبِّدُ 
 
 
قد جئتُ في هذا القصيدِ مؤمِلاً = إنْ حارَ بي طبُّ الورى والعوّدُ 
 
 
وأعيشُ في دارِ الحياةِ مُعزّزاً = وأفوزُ في يوم الحسابِ وأُسْعدُ 
 
 
فطلبتها مِن سيّدٍ متفضّلٍ = فأنا الذليلُ المستكينُ المُقعَدُ 
 
 
مولاي دونكَ مِن كَسيحٍ باقةً = لعبيرها تهفو النفوسُ وتقصدُ 
 
 
دريَةٌ كمُلَتْ وحانَ قطافها = أخذتْ أوائلها تصوغُ وتنضدُ 
 
 
وتكادُ مِن مِسْكٍ على جنباتها = عودُ المباخِرِ بالورودِ يورّدُ 
 
 
وأتتْ بمدحكَ ياعليُّ فهاهي الـ = عصماء تركعُ بالولاءوتسجُدُ 
 
 
أعددتها حتى المعادِ لنجدتي = وكأنّها عند المماتِ الفرقدُ 
 
 
فنظمتها والقلبُ يذرفُ دمعَهُ = أملاً يُطمِّنُ مهجتي ويُبردُ 
 
 
وأقولُ مُعتذراً غداةَ كمالِها = حاشى لطودِكَ يرتقيهِ المُكْمَدُ  
 
 
أبياتُها وقفٌ إلى حامي الحما = ياأيها النبأ العظيمُ المولدُ 
 
 
خُذها وأنّي للإمامةِ خادمٌ = وكذا وإنّي بالولا أتعبّدُ 
 
 
مِن خادمِ وجدَ النجاةَ من اللظى = حباً لآل المصطفى أوَ يُبعدُ ؟ 
 
 
صلى عليك اللهُ يانفس الهُدى = وإليك منّي بالصلاةِ أرددُ 
 
 
أنت الوصيُّ على الورى بكتابهِ = أنت الوليُّ من السّما والأوحدُ  
 
 
علي كريم الربيعي – الخميس 17/6/2010 – دبي -  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |