| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 83053
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2018
 
 |  
| 
 
المشاركات : 829
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.30 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
[ أبيات حسينية ] 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 09-07-2024 الساعة : 07:11 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
[ أبيات حسينية ] 
 
(1) 
 
وبي لوعة لا يستقر نزاعها  
*  
لها كلما جنّ الظلام جنونُ 
 
إذا عَـنَّ لي تذكار سكان كربلا * 
 
 *فما لفؤادي في الضلوعِ سكونُ 
 
فإنْ أنا لم أحزنْ على إثرِ ذاهبٍ 
 
 *فإني على آلِ الرسولِ حزينُ 
 
ألا كل رِزءٍ بعد يومٍ بكربلا  
* 
 *وبعد مصابِ ابن النبي يهونُ 
 
ثوى حوله من آلهِ خيرُ عصبةٍ 
 
 *يُطالبُ فيهم للطغاة ديونُ 
 
يُذادونَ عن ماءِ الفراتِ وغيرهم 
 
 *يبيتُ بصرفِ الخمرِ وهو بطينُ 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 
(2) 
 
وذكرني بالنوحِ والحزنِ والبُكا 
 
 *غريبٌ بأكنافِ الطفوفِ فريدُ 
 
عطاشى على شاطي الفراتِ فما لهم  
* 
سبيلٌ إلى قربِ المياهِ ورودُ 
 
لقد صبروا ...لا ضيّع الله صبرَهم ! 
 
 *إلى أن فَـنوا مِنْ حولهِ وأبيدوا 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 
(3) 
 
لكَ في الحشرِ ياحسينُ مقامٌ*  
 
 *ولأعداكَ فيه خزيٌ وطردُ 
 
يا كريم الدارين يا مَن له الدهرُ 
 
 على الرغمِ مَن يعاندُ عَـْـبدُ 
 
أنتَ سيفٌ على عداكَ ولكن * 
 
فيكَ حِلمٌ ، وما لِفَضلِكَ حَدُّ 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 
(4) 
 
في مهرجانِ الحقّ أو يومِ الدمِ* 
 
مهجٌ من الشهداءِ لم تتكلّمِ 
 
يبدو عليها نورُ نورِ دمائها*  
*  
كدمِ الحسينِ على هلالِ محرمِ 
 
يومُ الجهادِ بها كصدرِ نهارِه* 
 
 * متمايلُ الأعطافِ مبتسمُ الفمِ 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 
(5) 
 
( ويقول الشافعي رضي الله عنه ) 
 
( آل محمد ) 
 
تأوه قـلـبــي و الــفـــؤادُ كـئــيــبُ  
 
و أرَّقَ نوْمِي فـالـسُّـهـاد عَـجــيــبُ 
 
فمَنْ مُبْلِغٌ عَـنـي الحُسَـيْنَ رِسَـالــة 
 
 و إن كَـرِهَـتـهَـا أنفــسٌ و قــلـوبُ 
 
ذبـيحٌ بلا جُرْمٍ ، كـــأنَّ قمـيـصَـهُ 
 
 صَـبـيـغٌ بـمَاءِ الأرْجوانِ خـضِـيـبُ 
 
فللـسَّـيـفِ أغـــوالٌ و لـلـرُّمْـحٍ رَنـة 
 
 و للخـيلِ مِنْ بعدِ الصَّهـيلِ نحِـيبُ 
 
تــزَلــزَلــتْ الـدُّنـيـا لآلِ مُــحَــمَّـــدٍ 
 
 و كـادَتْ لَـهُم صُـمُّ الجـبال تـذوبُ 
 
و غارَتْ نجُومٌ و اقشعَرَّت كواكِـبُ 
 
 و هـتِّــكَ أسْـتــارٌ، و شـــقَّ جُيوبُ 
 
يُصَلَّى على المَبْعُوث من آلِ هاشِمٍ 
 
 و يُــغــزَى بَــنُــوه إن ذا لَـعَـجِـيـبُ 
 
لـئنْ كـانَ ذنـبي حُـبُّ آلِ مُـحَـمَّـدٍ 
 
 فـذلك ذنبٌ لـسْــتُ عـنــه أتــوبُ 
 
هُمُ شُفعائي يومَ حَـشرِي و مَوْقِفي 
  
إذا ما بَـدَتْ للنـاظِـرينَ خـطُـوبُ 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |