| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 27150
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 60
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
إلى أم البنين رضي الله عنها: مصيبةُ الطفِّ في عينيكِ ترتسمُ 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 04-01-2009 الساعة : 05:16 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
مصيبةُ الطفِّ في عينيكِ ترتسمُ ** وفي فؤادكِ نارُ الحُزْنِ تضطرمُ   
أمَّ البنيـنَ رعاكِ اللهُ صابـرةً ** لما أصابكِ وهو الحادثُ الضّخِـمُ   
أبناؤُكِ الغرُّ غيلوا بالطفـوف وما ** سألتِ هل قُتِلوا فيها وهل سَلِموا   
كواكباً في سماءِ الخلدِ قـد ألِقوا ** وفي ثرى الطفِّ بالأسيافِ قد خُذِموا   
كنتِ الوفاءَ وكانوا منكِ قد ورثوا ** أجلى معانيهِ فازدانتْ بكِ الشّيـمُ   
ومذ أتى بِشْرُ ينعاهم فما فَتِئت ** على شفاهِـكِ خوفـاً تعثـر الكَلِـمُ   
هلا أصيبَ حسيـنٌ فالبنـونَ فِـدىً ** لابن الرسـولِ فقد أودى بيَ الألـمُ   
ومذ علمتِ بقتلِ السّبـطِ فـاض دمٌ ** من مقلتيكِ على الخديـن ينسجمُ   
وصِحْتِ ويلاهُ فقدُ الســبطِ أثكلني ** فيا عماديَ ظهري اليـومَ منقصمُ   
بمن ألوذ إذا مـا الدهرُ أفجعني ** ومن سواكَ من الأهوالِ مُعتَصَـمُ؟   
قد كنتَ للدينِ غوثاً والهدى عَلَمـاً ** فاليومَ لا غوثَ يُرجى وانطـوى العَلَمُ   
بُنَيْ حسينُ عليك القلـبُ مُزدَهِفٌ ** والعينُ ساهدةٌ والروحُ محتدمُ   
بُنَيْ حسينُ فليتَ الموت عاجلني ** من قبل فقدك إنّ الصبـرَ منعدم   
فليتني متُّ قبـل اليـومِ لا هطلت ** - وأنت ظامٍ - على بَوْغائها الدِّيَمُ   
عادل الكاظمي 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |