أختي الكريمة أرجو التمعن بالآية الكريمة لتعلمي أن الله سبحانه وتعالى وصف الذين بايعوا رسول الله تحت الشجره بالمؤمنين وليس كما تقولين رضي عن المؤمنين منهم.. من يعرف اللغة العربيه يستطيع أن يفهم أن الله رضي عن المؤمنين وحال هؤلاء المؤمنين - إذ يبايعونك تحت الشجرة- أي خصص في هذه الآية من بايع رسول الله تحت الشجرة ووصفهم بالأيمان وإذ في الآية الكريمة توصف الحال وليست أداة استثناء تستثني الغير مؤمنين ممن بايعوا
اقتباس :
وكما قلت في تعليقي السابق أن هذه الآية هي بشرى لمن بايع رسول الله تحت الشجره ولو كان تفسير الآية كما قلتي فلن تكون بشرى لانه لا يدري ايمان المسلم الا الله سبحانه وتعالى فكل واحد منهم قد يضن أنه مستثنى من الرضى وبالتالي لن تكون هناك بشرى لهم.
لا يا كريم ... من يفهم اللغة العربية يفهم ما قلته أنا ... لأقرّب لك الوضع ...
لو قلتَ : تصدقت على الفقراء إذ يحجون حول بيت الله الحرام ...
فهل تقصد بأنك تصدقت على كل الحجاج ؟؟؟؟؟؟
أم أنّك تقصد بأنّ الحجاج جميعهم فقراء ؟؟؟؟؟
أم أنك تقصد أنّ الصدقة كانت فقط للفقراء من الحجاج ؟؟؟؟
من يفهم اللغة العربية جيدا ... لغة القرآن الكريم ... يفهم أنّ التفسير السليم هو التفسير الثالث ... ففي النص تخصيص ... و حتى و لو لم يكن في الحجيج إلّا غني واحد و أغلبهم فقراء ... فهذا لا يعني النص يشملهم كلهم ...
أمّا قولك بأنّ البشارة لم تصل بهذا التعبير ... فهو كلام عارٍ عن الصحة ... فممن بايعوا قد بايعوا على فداء أنفسهم و مالهم و بنيهم فداء رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .... و منهم من كان مترددا ...
سنن البيهقي - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 146 )
25063- أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد ان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا العباس الأسفاطي ثنا أبو الوليد ثنا الليث ثنا أبو الزبير عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفا و أربعمائة فبايعناه و عمر بن الخطاب ( ر ) آخذ بيده تحت الشجرة و هي سمرة بحر ، فبايعناه على أن لا نفر و لم نبايعه على الموت يعني النبي (ص)،رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة عن الليث ( قالالشيخ ) الفقيه كذا قالا.
عمر لم يملك الإيمان للبيعة على الموت فداء الاسلام و رسول الله ... و يقول بأنّه فقط بايع على ألّا يفرّ من الزحف ... فهل وفى ؟؟؟
صحيح البخاري -المغازي - قوله تعالى يوم حنين - رقم الحديث : ( 3978 )
- حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع النبي (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولةفرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع و أقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز و جل ثم رجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت منيشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقال ما لك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) فيعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام و قال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين و آخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني و أضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته و انهزم المسلمون و انهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله (ص) فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش و يدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) قال فقام رسول الله (ص) فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام.
الحلبي-السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- و أما فرار الفاروق في ذلك اليوم ، فقد جاء ما يدل عليه في ( صحيح البخاري 3 : 67 ، دار المعرفة - بيروت ). إذ روى بإسناده عمن شهد يوم حنين أنهقال : وانهزم المسلمون ، وانهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس، فقلت له : ما شأن الناس ؟ قال : أمر الله . فإن هذا يوضح أن عمر كان من بين المنهزمين .
فها هو ابن الخطاب يضع القيود و الحدود لبيعته ... و مع هذا لا يلتزم بها !!!
يتبع >>>
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 02-03-2010 الساعة 04:53 PM.
في البداية أعتذر على تأخري في الرد وأرجو المعذرة
لا يا كريم ... من يفهم اللغة العربية يفهم ما قلته أنا ... لأقرّب لك الوضع ...
لو قلتَ : تصدقت على الفقراء إذ يحجون حول بيت الله الحرام ...
فهل تقصد بأنك تصدقت على كل الحجاج ؟؟؟؟؟؟
أم أنّك تقصد بأنّ الحجاج جميعهم فقراء ؟؟؟؟؟
أم أنك تقصد أنّ الصدقة كانت فقط للفقراء من الحجاج ؟؟؟؟
من يفهم اللغة العربية جيدا ... لغة القرآن الكريم ... يفهم أنّ التفسير السليم هو التفسير الثالث ... ففي النص تخصيص ... و حتى و لو لم يكن في الحجيج إلّا غني واحد و أغلبهم فقراء ... فهذا لا يعني النص يشملهم كلهم ...
حتى نصل الى فهم كافي لما تقصده الآية الكريمة موضع الخلاف بيننا أجد أنه لا بأس من ذكر بعض قواعد اللغة العربية وليعذرني الأخوة على ذلك.
( إذ ) : هي ظرف للزمن الماضي في أكثر إستعمالاتها ومبنية على السكون
أ - بمعنى ( زمن , وقت , حين ) وتضاف للجملة بنوعيها وجوباً والجملة الفعلية يجب أن يكون فعلها ماضي لفظاً ومعنى معاً أو معنى فقط.
ب - للتعليل , أي بمعنى لام التعليل في حرف.
ج - للمفاجأه أو زائده لتأكيد المعنى فهي حرف والمفاجئية تقع بعد بينما وبينا.
كقولة تعالى ( وأذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً ) فإذ هنا دلت على حال مريم
وقوله تعالى (ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداءًا خفياً) وهنا كذلك دلت على حال زكريا.
وهناك كثير من الآيات لا يسع ذكرها هنا ولكن أردت أن أصل لحقيقة أن (إذ) تدل على حال المذكور ووقت الحدث.
ولكي اختي الكريمة مثالاً من عندي ردأ على مثالك.. (رأيت الاطفال إذ يلعبون الكره)
هل يفهم من المثل أن كل من يلعب الكره حين رايتهم هم اطفال ؟؟ أم بينهم كبار؟؟
هل يفهم من المثل أني رأيت مجموعه من الاطفال وجزء منهم فقط يلعبون الكره؟؟؟
أي شخص يسمع بهذا المثل سوف يتبادر لذهنة بدون شك انني رايت مجموعه من الاطفال وهم يلعبون الكره والمعنى الأدق لهذا المثل أنني رأيت مجموعة من الاطفال اثناء لعبهم للكرة.
وفي الآية ( قد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجره ) يكون المعنى أن الله رضي عن هؤلاء المؤمنين حين بايعوا تحت الشجره , يعني رضي عنهم ووصفهم بالإيمان.
ثم شئ أخر أختي الكريمة .. إن كان الله في هذه الآية كان يخاطب المؤمنين فقط من بين من بايعوا فما الفائدة من الآية؟؟ من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى يرضى عن المؤمنين سواء من كانو في البيعة أو لم يكونو طالما هم مؤمنين فالإيمان يكفي لنيل رضي الله والفوز بالجنة .
المقصود هنا بأن لا يركن كل من شملته هذة الآية ويتقاعص عن عمل الصالحات وبذل كل جهد في ارضاء الله سبحانه وتعالى . وهي عادة الصحابة الكرام بأن يحقروا أعمالهم مهما عظمت كقول ابو بكر الصديق والله لو أن قدماً في الجنة وقدماً خارج الجنة لما امنت مكر الله وأرى والله من السذاجه أن يحتج الطرف الآخر بمثل هذه الأقوال على أن قائلها يعترف بأنه فاسق ضال فهل من الحكمة أن نستعظم أفعالنا مهما بلغت؟؟
سامحك الله ... لم التضليل و التحريف في القول ... عندما ذكرت البراء بن عازب ... قلت : رضي الله عنه ... فأنا لم أقل أنّه فاسق ضال !!! لكني نقلت رأيه الأكثر من واضح بل هو واضح وضوح الشمس ... في شرط الرضى لمن بايعوا تحت الشجرة ... لنعيد الحديث لمن يعي و يسمع :
حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت
طوبى لك صحبت النبي صلىالله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة فقاليا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده
ابن الأخ يقول : طوبى لك ... فقد بايعت تحت الشجرة ... لكن جاء رد البراء واضحا لإزالة هذه الشبهة ... فقال : انك لا تدري ما أحدثنا بعده !!! أي أنّ المبدلين بعد الرسول لا يشملهم الرضى المطلق الذي يزعم به البعض ...
ثمّ ما قولك في أبو الغادية ؟؟؟ فهو قد بايع تحت الشجرة ... و هو قاتل عمّار بن ياسر !!!
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 544 )
114 - أبو الغادية الصحابي : من مزينة . و قيل : من جهينة . من وجوه العرب ، و فرسان أهل الشام . يقال : شهدالحديبية. و له أحاديث مسنده . وروى له الامامأحمد في المسند . حدث عنه : ابنه سعد ، وكلثوم بن جبر ، وحيان بن حجر ، وخالد بنمعدان ، والقاسم أبو عبد الرحمن . قال البخاري ، وغيره : له صحبة .
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 425 )
- حدثنا ربيعة بنكلثوم ، حدثنا أبي قال : كنت بواسط ،فجاء أبو الغادية عليهمقطعات ، وهو طوال ، فلما قعد ، قال : كنا نعد عمارا من خيارنا ، فإني لفي مسجدقباء إذ هو يقول وذكر كلمة لو وجدت عليه أعوانا لوطئته ، فلما كان يوم صفين ، أقبليمشي أول الكتيبة ، فطعنه رجل فانكشف المغفر عنه فأضربه ، فإذا رأس عمار . قال : يقول مولى لنا : لم أر أبين ضلالة منه .
إبنكثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 345 )
و حدثنا يحيى ثناعمرو بن عون أنا هشيم عن العوام بن حوشب عن سلمة بن كهيل عن علقمة قال : أتيت أهلالشام فلقيت خالد بن الوليد فحدثني قال : كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام في شئفشكاني إلى رسول الله (ص) فقال : يا خالد ! لا تؤذ عمارا فإنه من يبغض عمارا يبغضهالله ، ومن يعاد عمارا يعاده الله قال : فعرضت له بعد ذلك فسللت ما في نفسه . ولهأحاديث كثيرة في فضائله ( ر ) قتل بصفين عن إحدى وقيل ثلاث وقيل أربع وتسعين سنةطعنة أبو الغادية فسقط ثم أكب عليهرجل فاحتز رأسه ، ثم اختصما إلى معاوية أيهما قتله فقال لهما عمرو بن العاص : اندرافو الله إنكما لتختصمان في النار.
هذا ممن بايعوا تحت الشجرة ... و ها هو يقتل صحابيا جليلا بايع أيضا تحت الشجرة !!! فأن تقول أن كلاهما بالجنة هو لأعجب العجاب !!! و خصوصا و قد ركّز الرسول الأكرم على قاتل عمّار بن ياسر رضي الله عنه ...
سامحك الله ... لم التضليل و التحريف في القول ... عندما ذكرت البراء بن عازب ... قلت : رضي الله عنه ... فأنا لم أقل أنّه فاسق ضال !!! لكني نقلت رأيه الأكثر من واضح بل هو واضح وضوح الشمس ... في شرط الرضى لمن بايعوا تحت
أن استدلالك بالحديث الهدف منه القول بأن ليس كل من بايع هو مؤمن وبالتالي قصدتي البراء بن عازب في هذا الحديث أن الآية لا تشمله بالرضى والجنة وإلا لما جئتي بهذا الحديث؟؟ وأنا أقصد كذلك كل صحابي أنب نفسه بمثل هذا الكلام تستدلون على كلامه بأنه إعتراف منه بالفسق والضلال.
الشجرة ... لنعيد الحديث لمن يعي و يسمع :
حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت
طوبى لك صحبت النبي صلىالله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة فقاليا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده
ابن الأخ يقول : طوبى لك ... فقد بايعت تحت الشجرة ... لكن جاء رد البراء واضحا لإزالة هذه الشبهة ... فقال : انك لا تدري ما أحدثنا بعده !!! أي أنّ المبدلين بعد الرسول لا يشملهم الرضى المطلق الذي يزعم به البعض ...
ألا ترين أختي الكريمة أن في هذا الحديث تصديق لما جئت به من تفسير الآية ؟؟؟
يقول له طوبى لك صحبة النبي ومبايعته تحت الشجره... ومعنى طوبى هي الجنة أو شجرة في الجنة .. أي أنه يغبطه لفوزه بالجنه على شيئين هما صحبة رسول الله ومبايعته له تحت الشجره وهذا دليل على أن الصحابة كانوا يرون أن كل من شهد بيعة الشجره كان ممن شملتهم الاية الكريمة لانه لم يقل له طوبى لك على ايمانك ومبايعتك تحت الشجره.
وأما رده فكما ذكرت سابقاً هذه عادة الصحابه بتحقير أعمالهم مهما عظمت واليك هذا الحديث لتفهمي قصدي
(حدثنا يحيى بن يحيى التيمي وقطن بن نسير واللفظ ليحيى أخبرنا جعفر بن سليمان عن سعيد بن إياس الجريري عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة الأسيدي قال وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقيني أبو بكر فقال كيف أنت يا حنظلة قال قلت نافق حنظلة قال سبحان الله ما تقول قال قلت نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأى عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا قال أبو بكر فوالله إنا لنلقى مثل هذا فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت نافق حنظلة يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك قلت يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأى عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات)
فهنا اختي الكريمه حنظله وابو بكر الصديق رضي الله عنهما وصفا انفسهما بالنفاق لشدة ورعهما وهذه عادتهم في وصف أنفسهم .
كما هو قولنا عند سماع احد يمدحنا فنقول بالعاميه ( والله اني مقصر) فهل هذا إعتراف بالتقصير أم هو تواضع يقوله القائل..
ثمّ ما قولك في أبو الغادية ؟؟؟ فهو قد بايع تحت الشجرة ... و هو قاتل عمّار بن ياسر !!!
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 544 )
114 - أبو الغادية الصحابي : من مزينة . و قيل : من جهينة . من وجوه العرب ، و فرسان أهل الشام . يقال : شهدالحديبية. و له أحاديث مسنده . وروى له الامامأحمد في المسند . حدث عنه : ابنه سعد ، وكلثوم بن جبر ، وحيان بن حجر ، وخالد بنمعدان ، والقاسم أبو عبد الرحمن . قال البخاري ، وغيره : له صحبة .
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 425 )
- حدثنا ربيعة بنكلثوم ، حدثنا أبي قال : كنت بواسط ،فجاء أبو الغادية عليهمقطعات ، وهو طوال ، فلما قعد ، قال : كنا نعد عمارا من خيارنا ، فإني لفي مسجدقباء إذ هو يقول وذكر كلمة لو وجدت عليه أعوانا لوطئته ، فلما كان يوم صفين ، أقبليمشي أول الكتيبة ، فطعنه رجل فانكشف المغفر عنه فأضربه ، فإذا رأس عمار . قال : يقول مولى لنا : لم أر أبين ضلالة منه .
إبنكثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 345 )
و حدثنا يحيى ثناعمرو بن عون أنا هشيم عن العوام بن حوشب عن سلمة بن كهيل عن علقمة قال : أتيت أهلالشام فلقيت خالد بن الوليد فحدثني قال : كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام في شئفشكاني إلى رسول الله (ص) فقال : يا خالد ! لا تؤذ عمارا فإنه من يبغض عمارا يبغضهالله ، ومن يعاد عمارا يعاده الله قال : فعرضت له بعد ذلك فسللت ما في نفسه . ولهأحاديث كثيرة في فضائله ( ر ) قتل بصفين عن إحدى وقيل ثلاث وقيل أربع وتسعين سنةطعنة أبو الغادية فسقط ثم أكب عليهرجل فاحتز رأسه ، ثم اختصما إلى معاوية أيهما قتله فقال لهما عمرو بن العاص : اندرافو الله إنكما لتختصمان في النار.
هذا ممن بايعوا تحت الشجرة ... و ها هو يقتل صحابيا جليلا بايع أيضا تحت الشجرة !!! فأن تقول أن كلاهما بالجنة هو لأعجب العجاب !!! و خصوصا و قد ركّز الرسول الأكرم على قاتل عمّار بن ياسر رضي الله عنه ...
الرضى كان فقط للمؤمنين ممن بايعوا يا كريم...
رأي بهذا هو نفس رأيي بمن قتل طلحة والزبير وهما المبشرين عندنا بالجنة.. والرأي حتى لا يفهم خطأ هو أنها فتنه عصمنا الله من الوقوع بها ونعصم الستنا من الخوض بتفاصيلها.
يتبع >>>
****************
التعديل الأخير تم بواسطة MAHMOUD ALI ; 04-03-2010 الساعة 11:27 AM.
فما رأيك اختي الكريمة بهذه الرواية:
وأما ما رواه الكليني رحمه الله في الروضة ص 213 ـ 214، عن أبي جعفر عليه السلام، حيث قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة. فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، رحمة الله وبركاته عليهم، ثم عرَف أناسٌ بعدَ يسير. وقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا، حتى جاؤوا بأمير المؤمنين مكرَهاً فبايع، وذلك قوله تعالى [وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين].
وهو حديث مشهور عندكم ولا ادري سبب انكارك له.
أنتظر رأيك بهذا الحديث
الحديث هو عن الكفر بالولاية و ليس الكفر بالاسلام
فكان ان تزعزع البعض عن الولاية نتيجة ما حصل في السقيفة و نتيجة للمفاجأة التي تلقوها ... لكن هذا لا يقول بخروجهم من الاسلام
و ايضا قد قال تراجعوا الصحابة و آمنوا بالولاية
لاحظ ما ذكر في الحديث (( ثم عرَف أناسٌ بعدَ يسير ))
أختي الكريمة أن يبشر رسول الله عشرة ممن شهدو بيعة الرضوان بالجنة لا يعني اطلاقاً خروج البقية من رضى الله والبشرى بالجنة.. فهو (ص) خص هؤلاء لمكانتهم العظيمه في خدمة الإسلام وعندما يقول أبو بكر في الجنة وعمر في الجنه و...... الى أخر الحديث هل معناه أن من لم يذكروا بالحديث ليسوا بالجنة؟؟؟؟ من السذاجه قول ذلك لأن الرسول (ص) بشر عمار بن ياسر بقوله صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة .. اليس بذلك بشرى لعمار وامه وابيه ؟؟؟ وعندما قال لبلال بن رباح رضي الله عنه إني سمعت خشخشة نعليك في الجنة .
وعن أبو ذر يقول رسول الله (ص) ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر
سامحك الله ... هذا قول من يتهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأنّه يقول كلاما لا أهمية فيه ...
لتقريب الصورة نضرب الأمثال ...
تخيّل يا كريم ... انّك بصف ... و قدّمت امتحان ... بعد هيك أجا الأستاذ يخبركم انو مدير المدرسة يقول : كل من قدّم الامتحان فهو ناجح ...
بعد هيك بحصص أخرى .... بيرجع بيحكي الأستاذ : فلان ناجح ... و آخر ناجح ... من نفس الصف !!! فهل لهذا الكلام معنى أو فائدة ؟؟؟!!!
هذا الوصف الذي تحاول أنت التمسك به ... كل من قدم الامتحان فهو ناجح ...
لكن الوصف الذي أنا أقوله ... كالآتي :
قدّمت الامتحان ... ثمّ جاء الأستاذ فأخبركم : مدير المدرسة يقول المجتهدون الذين قدموا الامتحان ناجحون ... بعد هذا بفترة جاء الأستاذ فقال : فلان ناجح ... و فلان ناجح ... هنا يكون لكلام الأستاذ في المرة المقبلة معنى و ان لم يذكر كلّ الناجحين ...
يا كريم لتفهم المغزى من طرحي لحديث العشرة المبشرين ... فأنا هنا لا أناقش بهذا الحديث تحديدا ... و لا أناقش حول أسماء خاصة ... و إنما أرد على قولك بأنّ الآية تشمل كلّ المهاجرين و الأنصار أو تشمل كل من بايع تحت الشجرة ... فلو كانت الآية تبشرهم جميعا ... لكان كلام رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بلا معنى و لا قيمة له ... و المثال السابق يوضح ما أعنيه ... أمّا بالنسبة للأسماء فلها مسار آخر ...
سامحك الله ... هذا قول من يتهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأنّه يقول كلاما لا أهمية فيه ...
لتقريب الصورة نضرب الأمثال ...
تخيّل يا كريم ... انّك بصف ... و قدّمت امتحان ... بعد هيك أجا الأستاذ يخبركم انو مدير المدرسة يقول : كل من قدّم الامتحان فهو ناجح ...
بعد هيك بحصص أخرى .... بيرجع بيحكي الأستاذ : فلان ناجح ... و آخر ناجح ... من نفس الصف !!! فهل لهذا الكلام معنى أو فائدة ؟؟؟!!!
هذا الوصف الذي تحاول أنت التمسك به ... كل من قدم الامتحان فهو ناجح ...
لكن الوصف الذي أنا أقوله ... كالآتي :
قدّمت الامتحان ... ثمّ جاء الأستاذ فأخبركم : مدير المدرسة يقول المجتهدون الذين قدموا الامتحان ناجحون ... بعد هذا بفترة جاء الأستاذ فقال : فلان ناجح ... و فلان ناجح ... هنا يكون لكلام الأستاذ في المرة المقبلة معنى و ان لم يذكر كلّ الناجحين ...
يا كريم لتفهم المغزى من طرحي لحديث العشرة المبشرين ... فأنا هنا لا أناقش بهذا الحديث تحديدا ... و لا أناقش حول أسماء خاصة ... و إنما أرد على قولك بأنّ الآية تشمل كلّ المهاجرين و الأنصار أو تشمل كل من بايع تحت الشجرة ... فلو كانت الآية تبشرهم جميعا ... لكان كلام رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بلا معنى و لا قيمة له ... و المثال السابق يوضح ما أعنيه ... أمّا بالنسبة للأسماء فلها مسار آخر ...
أختي الكريمة كل ما ينطق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو حق لانه لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى ولا يوجد لرسول الله كلام ليس له فائدة. لو تمعنتي بردي السابق سوف تجدي قولي أن رسول الله (ص) قد خص هؤلاء العشره لتميزهم وعلو مكانتهم عن الباقين فليس من المقبول أن يكون علي رضي الله عنه كالبراء بن عازب مثلاً فلكل مكانته عند الله ورسوله .
وأما عن المثل الذي جئتي به فساستخدمه لاوضح لك ما جئتي به.
المدير أعلن أن كل من تقدم بالإمتحان فهو ناجح والنجاح كما تعلمين درجات فمنهم من تكون علامته قريبه من الرسوب لكنه ناجح ومنهم من تكون علامته قريبه من العلامه الكامله فهل هذا كذاك؟؟ لذا خصص المدرس العشره الأوائل من الطلبه ليعلن أسماؤهم للجميع تقديراً لهم على تفوقهم عن غيرهم فهل في هذا حشو وعدم فائده؟؟ أذكر والله أيام الدراسه كان استاذنا يعطي أوراق الامتحان والعلامه لاحد الطلاب ليوزعها عليهم ويبقي معه المتفوقين ليوزعها بنفسه كتكريم لهم.
وهناك الكثير من الأحاديث التي تبشر الصحابة الكرام بالجنة بل أختي الكريمه حتى ان رسول الله (ص) بشرني وبشرك بالجنة حين قال من قال لا اله الا الله دخل الجنة
وقال (ص) ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يُقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة
هل تقصد أنّه ( صلى الله عليه و آله ) بشّرني أنا الرافضية التي أقول : أشهد أن لا اله إلا الله و أشهد أنّ محمدا عبده و رسوله و أشهد أنّ عليا ولي الله ... و التي أقول : اللهم صلّ على محمد و آل محمد و العن اعداءهم ... هل تقصد بأنّك لا تراني كافرة مرتدة كما قال البعض ؟؟؟
<< ما رح أستنى الإجابة على هاد السؤال ... حتى ما يحرف مسار الحوار حاليا ... لكن حبيت أعقّب على كلامك >>
هل أصدق كلامك انتي من تشيعتي من مدة بسيطه أم اصدق رواية شيخكم الكليني؟؟ هل أنت أعلم أم هو؟؟
لا يا كريم لا تصدقني أنا ... فأنا ما جبت كلام من عندي ... انما جبت رواية صحيحة لدينا ... أمّا قولك أم أصدق شيخكم الكليني ... فلسنا نقول بأنّ كل ما في الكليني صحيح ... بل كل رواية تحتاج الى نظر ...
اقتباس :
أختي الكريمه بحق اقولها إجاباتك لم تقعني ووالله لو فيها ما يزيل الحيرة في قلبي لاعلنتها لك دون تردد ولكن لازلت اقول كيف اقنع عقلي بأن الله رضي عنهم وأعد لهم الجنة جزاء لعملهم ثم بعد ذلك ارتدوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف أن هؤلاء الذين قام عليهم الدين وناصروا رسول الله حتى فتح الله عليهم وعز الاسلام بهم وذلو أأمة الكفر من اهل قريش وأصبحوا سادة الدنيا ثم بعد ذلك أرتدوا؟؟؟
هذا الكلام ليس كلامي ...
صحيح البخاري - الرقاق - في الحوض - رقم الحديث : ( 6097 )
- حدثنا سعيد بنأبي مريم حدثنا محمد بن مطرف حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال : قال النبي (ص) إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني و بينهم.
- قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل فقلت نعم فقال أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته و هو يزيد فيها فأقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي و قال إبن عباس سحقا بعدا يقال سحيق بعيد سحقه وأسحقه أبعده
- وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي حدثنا أبي عن يونس عن إبن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله (ص) قال يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلئون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى.