محافظة القادسية (ومركزها مدينة الديوانية) أحد محافظات الفرات الأوسط العراق وتسمى ايضا بالديوانية و يمر بها فرع من نهر الفرات يعرف بشط الديوانية.
لقبت المحافظة بالقادسية لوجود قرية القادسية بها وهى التى وقعت بها معركة القادسية الشهيرة بين المسلمين والفرس.
يتبع محافظة القادسية كل من الاقضية الديوانية و عفك والشامية و غماس والحمزة الذى يشتهر بمرقد السيد احمد بن هاشم الغريفي البحراني الملقب بالحمزة والملقب شعبيا ( أبو حزامين ) وتمتاز محافظة القادسية بزراعة البطيخ وكثير من الزراعات الاخرى كزراعة الرز المسمى العنبر المعروف برائحته الزكيه،كان لمحافظة القادسية التاريخ الحافل في ثورة العشرين حيث سجلت كثير من البطولات التى اذهلت الإنجليز لشجاعة ابنائها.اما باقي نواحي المحافظة فهي: الشنافية والسدير والسنية والشافعية وسومر وال بدير ونفر والصلاحية والمهناوية والدغارة.
تحوي محافظة القادسية على أكثر من 300 موقع اثري .اما أهم المدن الاثرية فهي:
• نفر (نيبور)
• الدريهمية
• أبو الصلابيخ
• زيلبات
• بسمايه
• فاره (شروباكيه)
• أبو حطب
• البحريات (إيسن)
ونضيف لمعلوماتك
إننا سوف نتوجه لزيارة كل من هذه المراقد المقدسه الموجوده في مدينة القادسيه ..الامام ابو الفضل بن الإمام الكاظم
..الحمزه ..نبي الله أيوب ..وعلى طريق الديوانيه - بابل
سنزور القاسم
تعتبر محافظة المثنى من المناطق التي سكنها الإنسان القديم منذ أقدم العصور التاريخية وما قبلها فقد وجدت آثار مستوطن المنطقة في العصر الحجري القديم في منطقة (وادي القصير) على بعد كيلو مترين من جنوب غرب قلعة القصير في بادية السماوة الجنوبية . وقد انتقل إنسان وادي الرافدين من عصور ما قبل التاريخ إلى حياة التمدن والحضارة. ولأول مرة في تاريخ الإنسان بمختلف عناصر الحضارة المميزة بظهور الوركاء حيث بداية ظهور المدينة ونظام الحكم والكتابة والتدوين والقوانين المنظمة للحياة الاجتماعية والفنون والآداب وأسس المعرفة الأخرى .. والممارسات في المعابد والكهنة .. إضافة إلى تطور الزراعة ونظام الري وبداية السيطرة على البيئة واستثمار إمكانياتها .. وبذلك تعتبر الوركاء انطلاقة الثورة الحضارية في وادي الرافدين ومنه إلى العالم اجمع .. كما إن السومريين عاشوا في الوركاء في الألف الخامس ق.م وأسسوا فيها دولة قوية ازدهرت في الإلف الرابع قبل الميلاد وقد خلدوا فيها اثأر حضارية شامخة حتى وقتنا الحاضر تشهد لهم بالتقدم وحضارتهم بالرقي والخلود . وتقع أطلال مدينة الوركاء تلكم المدينة العريقة على بعد كيلو متر واحد من مركز ناحية الوركاء الحالي وستين كيلو متر من مركز قضاء السماوة ويصل إليها الزائر بواسطة السيارة من ناحية الوركاء . وهي على بعد ستين كيلو متر من هور (اللـﮔـطـة) المشهور بزرقة مائه ،كما وتشتهر محافظة المثنى ب بحيرة ساوه وهي بحيرة مغلقه ذات ماء مالح محاطة بحائط كلسي طبيعي يعيد غلق نفسه عند كسره لسرعه تصلب المادة الكلسية الموجوده بالماء كما وتحتوي على اسماك صغيرة جدا عاليه الشحوم إذ تذوب بالكامل عند محاوله طبخها وتتزود هذه البحيره بالماء من تدفق المياه الجوفية تحت الأرض . وتقع محافظة المثنى في المنطقة الجنوبية من العراق وتحدها من الشرق محافظة البصرة وذي قار ومن الغرب المملكة العربية السعودية وجزء من بادية النجف ومن الشمال محافظة القادسية وجزء من محافظة النجف ومن الجنوب العربية السعودية وجزء من محافظة البصرة والكويت . وقد مرة هذه المنطقة اسوة ببقية مناطق العراق بأدوار تاريخية عديدة ، إذ تعرضت للاحتلال العثماني والبريطاني فعانت ما عانت من ضروب التخلف والظلم والاستغلال وقد ركبها الجهل وفتك بها المرض فوهنت ردحا ليس بالقليل
ثم نتوجه لقضاء الخضر لنزور سيدنا الخضر (عليه السلام)
الخضر يابو محمد صلوات ربي عليه
واليك نبذه مختصره
تقع مدينة الخضرعلى بعـد 32كم عـن السماوة من جهة الجنوب وقـد استحدثت كقضاء بموجب المرسوم الجمهوري المرقم 11في سنة 1971م .
وكانت الخضر في بدايها قرية صغيرة . وفي سنة 1921م اصبحت ناحية تابعـة اداريا لقضاء السماوة ثم نمت وتطورت الى ان اصبحت قضاء.
وقد سميت بهذا الأسم نسبة لمقام سيدنا الخضر (عليه السلام
) الواقع في الصوب الكبير على الجهة اليسرى من نهر الفرات.
وهو من أولياء الله الصالحين وقد وردت قصته مع النبي موسى عليه السلام في سورة الكهف .... يعتقد الناس انه قد مرّ من هذه المناطق وهو مازال حياً يرزق منذ ذلك الوقت وتوجد له مقامات كثيرة منتشرة في العالم الاسلامي ومن بين تلك المقامات المقام الذي يقع في مدينة الخضر التابعة لمحافظة المثنى المسماة باسمه وهو مكان قديم يقول أحد خادمي المقام: ان المرقد يعود تاريخه الى 600 عام مضى وحسب رواية أهالي المنطقة انه موجود قبل تأسيس المدينة وهو محل للزيارة والتبرك يقصده الكثير من المؤمنين .. ومن أهم المشاهد التي يذكرها أهالي المنطقة ان الحروب الكثيرة التي مرت على العراق استهدفت الجسر الملاصق للمقام ودمرته تدميرا نهائيا ولكن المقام لم يتضرر بأية أذى وهذا دليل على مكانة المقام.وبناء المقام قديم لا يحمل أي صبغة معمارية بل يبنى حسب رغبة المتولين ويدار من قبل الأهالي ويسمون ( الكوام ) يقصده مئات الآلاف من الزوار سنويا من جميع المحافظات العراقية.
..
طبعا اكيد نترك لك الحديث الان لتعبري لنا عما يخالجك؟؟؟
وطبعا نعطيج فكره عن المنصوريه التي تحوي مقام عثرة أمير المؤمنين
ان هذا المقام الشريف والمقبرة التاريخية حوله يعودان للامام علي عليه السلام عند مجيئه من المدينة المنورة لقمع الفتنة التي ظهرت في البصرة اذ ان الصحابة وسائر المسلمين الحّوا على الامام كما هو معروف في التاريخ الاسلامي وذلك بعد فتنة المدينة اثر مقتل عثمان بن عفان فلم يجد امير المؤمنين مخرجا من الحاح واصرار المسلمين على مبايعته ،و كما تذكر المصادر ،بان الامام علي عليه السلام خرج ومعه صحابة رسول الله (صلى الله عليه واله) واهل بيته من الحجاز الى العراق ،لتدارك الامر في البصرة ،فقبل ذهابه الى البصرة قرر الامام ان ينزل بارض ذي قار ،واخذ يدعو بقية الصحابة وسائر المسلمين المتواجدين في الكوفة والمدائن ،من خلال ولده الامام الحسن ومالك الاشتر، اللذين ارسلهما الى هناك وبقي هو وجمع من الصحابة على الفرات في هذا المكان الذي كانت تقطنه الكثير من القبائل العربية التي بايعته وناصرته وهذا ما ذكره المؤرخون ...
وان الامام علي (عليه السلام) لدى مكوثه في هذا المكان بانتظار المدد من الجيش الذي ياتيه من الكوفة برفقة ولده الحسن عليه السلام ،جرت حوادث وشواهد ومواقف تؤكد ان هذا المقام للامام عليه السلام ،اذ تذكر المصادر ان الامام خلال مدة مكوثه فيه خرج ذات يوم يتفقد القبائل والملتحقين بقيادته ،ولعله كان يستعرض قطعات الجيش ،فعثرت فرسه في احدى حفر الارض ويبدو ان الامام تريب من عثور الفرس فكلمته الارض تقول (( منصور يا أبا الحسن) ومصادر اخرى تشي ان المسلمون هبوا يزيلون وحشته من عثرة جواده ،وهم ينادون (منصور يا ابا الحسن)وهنا انبرا احد الشعراء ممن كان في جيش الامام عليه السلام فقال ابياتا رائعة:
لان كبا الفرس الميمون غرته......
سهوا وفي يدك اليسرى شكائمه
فانه مذ رأى الاملاك ساجدة ...... الى علاك فلم تثبت قوائمه.
ومنذ ذلك الحادث اصبح هذا المقام يعرف (بمنصور ابو الحسن) واخذ الناس يروون هذه القصة ويتوارثونها ،،من الآباء والأجداد وبقي المقام مزارا وملاذا للبشرية كما تجمعت حوله مقبرة عظيمة للعلماء والسادات وعموم الناس ويعد المكان من الاثار الاسلامية وهو معروف في داخل العراق وخارجه.
والان يانور اترك الحديث لكِ لتتكلمي؟؟
ثبتنا الله واياكم على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام
..الامام ابو الفضل بن الإمام الكاظم
طبعا اكيد نترك لك الحديث الان لتعبري لنا عما يخالجك؟؟؟
العرض المتطور
