[ا عابر ا]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محاور سني1980 [ مشاهدة المشاركة ]

شيخ المفيد - تصحيح إعتقادات الإمامية - رقم الصفحة : ( 139 ) - قال الله تعالى : الذي يراك حين تقوم* وتقلبك في الساجدين ، يريد به : تنقله في أصلاب الموحدين ، وقال نبيه (ص) : ما زلت أتنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني الله تعالى في عالمكم هذا ، فدل على أن آباءه كلهم كانوا مؤمنين. قول القرآن وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا آلِهَةً إِنِّى أَرَاكَ وَقَوۡمَكَ فِى ضَلاَلٍ مُّبِينٍ الأنعام وَمَا كَانَ اسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوۡعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُ إِنَّ إِبۡرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ التوبة وَٱذْكُرْ فِى ٱلْكِتَٰبِ إِبْرَٰهِيمَ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقًۭا نَّبِيًّا *إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِى عَنكَ شَيْـًۭٔا مريم وَلَقَدْ ءَاتَيْنَآ إِبْرَٰهِيمَ رُشْدَهُۥ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِۦ عَٰلِمِينَ *إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِىٓ أَنتُمْ لَهَا عَٰكِفُونَ الأنبياء وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبْرَٰهِيمَ *إِذْ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلْبٍۢ سَلِيمٍ* إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَاذَا تَعْبُدُونَ الصافات وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِ إِنَّنِى بَرَآءٌ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ الزخرف ... إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَىۡءٍ رَّبَّنَا عَلَيۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَيۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَيۡكَ الۡمَصِيرُ الممتحنة من منكم ينتصر للقران ويخطئ راي المفيد انتهى

بكلامك هذا تقول ان القرآن وتناقض والعياذ بالله

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36) رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء (38) الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) ]رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) ابراهيم

كيف يستغفر ابراهيم لوالديه ( اي ابوه وأمه ) وابوه مشرك وقد تبرأ منه


وَمَا كَانَ اسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوۡعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُ إِنَّ إِبۡرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ
التوبة