قال الشيخ الجليل المعظم أبو عبد الله النعماني رحمه الله تعالى ورضي عنه، في الغيبة ص179:
(والغيبة الثانية هي التي ارتفع فيها أشخاص السفراء والوسائط للأمر الذي يريده الله تعالى ، والتدبير الذي يمضيه في الخلق ، ولوقوع التمحيص والامتحان والبلبلة والغربلة والتصفية على من يدعي هذا الأمر)
رحم الله مشايخنا الاعلام من المتقدمين فقد أبطلوا على الزنادقة كل طريق وسدوا عليهم كل باب
ها هو شيخنا الجليل النعماني -من تلامذة الكليني- يذكر أن الغيبة الثانية لا سفراء فيها ولا وسائط .. ودجال البصرة يزعم أنه رسول الإمام الحجة عليه السلام !
لنعال الشيخ النعماني قدس سره .. أرفع قدرا وأجل من مقالة دجال البصرة اللعين الأفاك شل الله أطرافه وأطراف أعوانه