الاخوة والاخوات الكرام اعضاء ومتابعين
انعى لكم العراق سياسيا. فهو منهار إلا قليلا ، نصفه او انقص من قليلا. وشيعته السياسيين مختلفين مشتتين لا تعول عليهم او ينفعوك ولا يزيدونك الا تفريقا.
الرواية التي ذكرها الاخ الكريم هارون المكي رعاه الله التي مقدمتها : لا بد من رحى تطحن . فأذا قامت على قطبها... الخ
تقييمها كسند لا علم لي دقيق به. وأما كمتن ففيه نقول ما يلي
المتن يظهر لي وكما هو من سابق اطلاعي عليها يشوبه غموض يمنع استحصال الدقة في الايصال للمقصد الواضح الصريح الدقيق. ولعل من يريد الاستفادة منها يحتاج الى اضافتها لروايات اخرى لاستخلاص بعض النتائج
ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله: فجو الرواية يتحدث ظاهرا عن الاحداث الواقعة قريب الظهور. وهي محل تناول الفتن الحاصلة ذالك الوقت( رحى تطحن: تعبير عن فتن تطحن الناس) . ثم يكون مصير هذه الفتن الطاحنة ان تتطرف وتنصب في قضية واحدة.اي تدور حول قطب اساسي يجمع هذه الفتن وهي فتنة العقيدة التي تتشعب منها كل الفتن في العالم والمنطقة( فاذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها: اي هذه الرحى الطاحنة التي هي تعبير عن الفتن المتنوعة سوف تقوم يوما ما وتتبلور على قطبها الاساسي الذي تدور حوله وهي فتنة الدين كما نعتقد ، وكما بيناه في طرح سابق ظمن شرح نظام الخرز والخيط الذي سوف يربط كل( خرزات ) احداث وفتن اخر الزمان فتامل)
واما علاقتها بالاحداث في الساحة العراقية العلاماتية عصر الظهو فهي من جهة مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية
. وتحتاج الى اسقاط دقيق ولعله يظهر منها منطقة جنوبية في العراق كالبصرة لان لها اطلالة على البحر والله اعلم.
وعلى كل حال
نحن كما تعلمون نعيش احداث في المنطقة والعالم وضعناها كباحثين ودارسين في علامات الظهور تحت فرضية اقتراب عصر الظهور.
وكانت لاحداث الشام وقتها النصيب الاهم من خلق هذا التصور ولكن ليس على سبيل الحصر لتعلق احداث اخرى في المنطقة تصب في الترجيح المفترض بلا جزم قاطع.
ففيما يتعلق بالعراق الان وعلاقته بفرضية عصر الظهور يمكن التحدث عنه بطريقتين
الاولى هي من خلال منطقية الاحداث الواردة في الروايات حول وضع العراق قبيل واثناء الظهور: وهنا لما نعود للروايات بالعموم نستخلص منها تصور يفيد بان العراق سيكون بلد ضعيف مفكك سهل الاستباحة وداخليا يمكن تقسيمه الى ثلاث مناطق. منها السنية كمحافظة الانبار الحالية التي سوف تخرج منها راية عوف السلمي وهي بطبيعة منطق الفهم تعني ان المنطق هنا خارجة عن سيطرة الحكومة المركزية.
ومنها الكردية والتي هي سوف تكون بطبيعة الحال خارجة بالواقع الجغرافي والعملي عن سيطرة الحكومة المركزية للعراق الضعيف ولعله متورطة في احداث مارقة الكرد في ناحية تركيا واكراد سوريا
ومنها والاخيرة المنطقة الوسطية من بغداد مثلا ونازلا حتى البصرة والتي تسيطر عليها الشيعة المتخالفة المضطربة فيما بينها.
هذا بايجاز واقع حال العراق باختصار قبيل الظهور.
اما الطريقة الثانية في التحدث عن وضع العراق . فهو من خلال فرضية عصر الظهور المفترضة الحالية. وعليه سيكون بناء وقع الاحداث يجب وقدر الامكان ان يعطي او يطابق واقع الروايات اذا كانت القرائة دقيقة.
وعليه كنت متوقع اذا كان هذا العصر والفرض هو عصر الظهور والفرض في علم الله هو حقا صحيحا ان نشهد مثل هكذا احداث.
اي اننا الان بصدد تمرد المناطق السنية وانفصالها وانهيار العملية السياسية والشراكة / المحاصصة التي كانت قائمة على ركائز وهينة قبل الان.
وهذا سيضاف اليه خروج الاكراد وانفصالهم بشكل او باخر من حسابات الحكومة العراقية. بل ان العراق لعله سيخرج من دائرة الحكومة التي كان عليها سابقا. لتقطعه الى اكراد ومناطق سنية ومناطق شيعية
بالنسبة لبغداد فما دون حتى البصرة فستبقى في تصوري تحت سيطرة السياسيين الشيعة وقياداتهم الرئيسية الثلاثة وهي المالكي وحزب الدعوة. وعمار الحكيم والمجلس الاعلى والتيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر . وهم بدورهم لا نعلم ردت فعلهم امام هكذا تحدي ولكن اشعر بخيبة امل منهم وسيزيدون الامر سوئا لا سامح الله لسوء توفيقهم بسبب سوء عملهم
ولعل السيناريوا الاسوء ان يتعرض الاقليم السني الداعشي لاحقا لغزو بغداد فما دون اذا توفر له الاسباب وبلا تردد. ولكم ان تتصورا اي مصيبة نحن امامها في مثل هكذا فرض وارد.
ولكن انبه الا ان هذا لو تم في القريب القادم فسوف ندخل على استحقاق رواية الشيصباني الذي ينبع في الكوفة كعين ماء
والمبرقع الذي يشي بالشيعة واحدا واحدا لاعدائهم. ولعله سوف تنفتح حركات الادعياء على اوسعها
عالميا ولان الامور مترابطة فنحن على موعد احداث الفتنة العالمية الكبرى والتي يذهب فيها اكثر من ثلثي الناس كما تسمى حاليا بالحرب العالمية الثالثة الكبرى ولكن هذا توقيتها على الارجح في عام الظهور نفسه وان تبدا لعله مقدماتها باشهر قليلة سابقة لعله حتى لعام الظهور
النصيحة الممكن توفيرها: العوائل الشيعية في المحافظات السنية في العراق- الافضل عندي ان تتركوا تلك المناطق حفاضا على ارواحكم. استقابلا للاسوء الذي لا يرحم ولا يذر. اعلم ان المسابة سهلة قولها ولكن التامل فيها يفرض مثل هكذا تصرف
وكذالك الشيعة في اوربا وامريكا او في الصين وروسيا واليابان والكوريتين الافضل لهم الاستعداد والتفكير الجدي لترك هذه البلدان والذهاب الى بلدان أأمن ولكن لهم فسحة من الوقت اوسع من الوضع الاقليمي الحرج الحالي في منطقة الظهور
الجيش في تنازل مستمر وابناء العراق من المجاهدين في خطوات ثابتة ومتصاعدة
بدر الجناح العسكري وعصائب اهل الحق وكتائب سيد الشهداء ترسل بشكل مستمر ابناء العراق من المتطوعين الى معسكرات التدريب الخاصة ومن ثم الى ساحات المعارك المنشرة في سامراء والانبار .
وقد تم انشاء عدد من المعسكرات لتدريب المتطوعين وابرزها والرئيسي هو معسكر ابناء العراق في مطار بغداد الذي يتحمل مسؤولية التدريب والتجهيز والنقل والاشراف على المتطوعين وسير المعارك في الانبار .
جاء ذلك بعد تدخل الجمهورية الاسلامية مباشرة بالسماح وفتح المجال بعد فشل الحكومة بادراة الجيش والسيطرة على قياداته الخائنة فاصبح ابناء العراق راس الحربة في جميع ساحات القتال ومن بعده الجيش والرد السريع والفرقة الذهبية . فقد قررت الجمهورية التدخل مباشرة بهذا الامر بعد ان اقتنعتان الجيش بدأ بالعد التنازلي واصبحت المبادرة بالهجوم بيد التكفيرييين . وبفضل الله وحمده عادت الموازنة الى ساحة المعركة وبدا المجاهدين بالتوغل ودحر الارهاب منطقة تلو الاخرى وفرض سيطرته على عدةمناطق .
اود ان اشير الى امر غاية في الاهمية ان القائد الرسمي المشرف على عمليات المجاهدين هو نفس الشخص الذي اشرت اليه سابقا في موضوع ( هل بدأت ملامح اليماني بالظهور )!!!!!!
الجيش في تنازل مستمر وابناء العراق من المجاهدين في خطوات ثابتة ومتصاعدة
بدر الجناح العسكري وعصائب اهل الحق وكتائب سيد الشهداء ترسل بشكل مستمر ابناء العراق من المتطوعين الى معسكرات التدريب الخاصة ومن ثم الى ساحات المعارك المنشرة في سامراء والانبار .
وقد تم انشاء عدد من المعسكرات لتدريب المتطوعين وابرزها والرئيسي هو معسكر ابناء العراق في مطار بغداد الذي يتحمل مسؤولية التدريب والتجهيز والنقل والاشراف على المتطوعين وسير المعارك في الانبار .
جاء ذلك بعد تدخل الجمهورية الاسلامية مباشرة بالسماح وفتح المجال بعد فشل الحكومة بادراة الجيش والسيطرة على قياداته الخائنة فاصبح ابناء العراق راس الحربة في جميع ساحات القتال ومن بعده الجيش والرد السريع والفرقة الذهبية . فقد قررت الجمهورية التدخل مباشرة بهذا الامر بعد ان اقتنعتان الجيش بدأ بالعد التنازلي واصبحت المبادرة بالهجوم بيد التكفيرييين . وبفضل الله وحمده عادت الموازنة الى ساحة المعركة وبدا المجاهدين بالتوغل ودحر الارهاب منطقة تلو الاخرى وفرض سيطرته على عدةمناطق .
اود ان اشير الى امر غاية في الاهمية ان القائد الرسمي المشرف على عمليات المجاهدين هو نفس الشخص الذي اشرت اليه سابقا في موضوع ( هل بدأت ملامح اليماني بالظهور )!!!!!!
الأخ المحترم
إذا كانت الحكومة فاشلة فما هو سر تمسكنا بها ؟؟؟
وقداستكم تقول أن الجمهورية الاسلامية تدخلت وفتحت المجال , ثم تقول أن أبناء العراق هم رأس الحربة في ساحات القتال
إلى متى سنظل نخدع أنفسنا ,حرابنا بلا رأس ولا حتى ذيل , والجمهورية الاسلامية مهتمة بإرثها الفارسي المعادي للعرب حتى ولو كانوا من الموالين لآل البيت عليهم السلام
وما كشفه متحدث داعش (الارهابي العدناني ) عن علاقة القاعدة بإيران والتنسيق الأمني بينهما وعبور خطوط الامداد للقاعدة عبر الاراضي الايرانية دلل بما لا يدع مجالا للشك أن إيران لا ترى إلا مصالحها التوسعية لا للتمهيد لدولة الامام المهدي عليه السلام , ولكن لتغيير مسمى الخليج العربي إلى الخليج الفارسي , وليذهب في سبيل ذلك كل الموالين إلى جحيم داعش
يا حسرتي عليك يا بلادي يامثوى الأطهار وميدان الاشرار
اخي العزيز ابو سجاد المحترم
السلام عليكم
وشكرا لجنابكم هذا المجهود في نقل المعلومات التفصيلية المهمة لهذه الاحداث السياسية في العراق والتي نتناولها في حيثيتها العلاماتية ونحاول تحليلها بما يناسب قضية علامات الظهور واحداث العالم والمنطقة .
اقتبس من ردكم الاخير السابق ما ورد في اخره وكما يلي : اود ان اشير الى امر غاية في الاهمية ان القائد الرسمي المشرف على عمليات المجاهدين هو نفس الشخص الذي اشرت اليه سابقا في موضوع ( هل بدأت ملامح اليماني بالظهور )!!!!!!
واقول : ما هو متعلق الاهمية القصوى في تعليقكم هذا - هل هو من الناحية التصادفية حيث كنتم قد اشرتم اليه بما له من دور مهم في خدمة الوطن . حتى جعله مؤهلا لان يظن به هو احد محتملات شخصية اليماني
ام لانكم وما يجري من تطور الاحداث ووجود نفس الشخصية العسكرية فيها يؤكد احتمال ما طرحتموه فيها سابقا . او لعله تصور اخر ما .
لا اقول انه جاء بالصدفة اني ذكرته سابقا في احد المواضيع والان اصبح قيادي ينظر اليه بصورة مختلفة بل اعيد القول بانه رجل يختلف كليا عن باقي القيادات ليس كرجل عسكري فقط وانما ما يؤهله لذلك هو التزامه الديني وعقيدته الراسخه في التضحية من اجل العراق وابناء العراق والاهمية التي اشرت اليها لسبب رئيسي هي اتفاق الحكومة المتمثلة بنوري المالكي مع سيد عمار رئيس المجلس الاعلى وهادي العامري منظمة وقيس الخزعلي عصائب اهل الحق وغيرهم من بقية القيادات على شخصية هذا الرجل بالاجماع بانه افضل قائد يمكن ان يتولى هذه المهمة وجاء بعد ذلك كتاب رسمي من مكتب رئيس الوزراء يلزم الرجل بقيادة معسكر ابناء العراق وكما اكدت ذلك الجمهورية الاسلامية ورحبت بالقرار الصائب بحسن الاختيار وفتحت الابواب على مصراعيها امامه لتسليح المتطوعين .
والى الان لا اقول بان المعطيات تشير الى نسبة عاليه بان يكون هو المعني ولكن القصد من الموضوع بان يوضع هذا الرجل في دائرة الشخصيات المهمة التي من المحتمل ان يكون لها شأن كبير في عصر الظهور التي نتأملها في وقتنا الحاضر انشاء الله .
اتمنى واسال الله ان يخلص العراق من الارهاب وسفك دماء الابرياء ويعيد الامن والامان لعراق الحسين عراق امير المؤمنين واهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين
تمسكنا بالحكومة هوافضل الخيارات المطروحة لدينا ولاتنسى الحكومة لم تأتي من الغيب بل جاءت بايدي الشعب وصناديق الاقتراع وحال الحكومة المتردي من جانب الخدمات والامن افضل بكثير من عدم وجودها فعلى سبيل المثال تذكر سنوات 2003 و2004 قبل تشكيل الحكومة كيف كان حال العراق لاتقل لي كان افضل .
اما بالنسبة للجمهورية الايرانية فالمتابع للاحداث السياسية والاخبار يدرك جيدا مدى تدخل الجمهورية بالشأن العراقي واقصد بذلك الشأن الاقليمي لا الداخلي وما يتعلق بالوزارات والخدمات وغيرها ولكن عند تطور الوضع وخوض العراق حربا ضد داعش في الاراضي العراقية فمن المؤكد ان تتدخل ايران لامداد العراق بكل مايلزم من عدةوعدد
تمسكنا بالحكومة هوافضل الخيارات المطروحة لدينا ولاتنسى الحكومة لم تأتي من الغيب بل جاءت بايدي الشعب وصناديق الاقتراع وحال الحكومة المتردي من جانب الخدمات والامن افضل بكثير من عدم وجودها فعلى سبيل المثال تذكر سنوات 2003 و2004 قبل تشكيل الحكومة كيف كان حال العراق لاتقل لي كان افضل .
اما بالنسبة للجمهورية الايرانية فالمتابع للاحداث السياسية والاخبار يدرك جيدا مدى تدخل الجمهورية بالشأن العراقي واقصد بذلك الشأن الاقليمي لا الداخلي وما يتعلق بالوزارات والخدمات وغيرها ولكن عند تطور الوضع وخوض العراق حربا ضد داعش في الاراضي العراقية فمن المؤكد ان تتدخل ايران لامداد العراق بكل مايلزم من عدةوعدد
أنا خارج العراق .. لذا لا أدري عن الكثير مما يجري على الارض إلا من خلال الاعلام ومعظمه بيد النواصب .. ولكن الذي لا تخطئه عين المراقب هو دفاع إيران المستميت عن بشار الأسد (البعثي )
حتى استشهد قائد قواتها البرية هناك .. بينما تترك العراق ليواجه إرهاب داعش الأسود
فهل مقام السيدة عليها السلام أهم من مراقدنا الشريفة التي90% منها بأرض الرافدين الحبيبة
معذرة أيها الأخ الفاضل
ربما أنك لم تجرب البعد عن وطن تربته الشريفه طهر جباهنا
ولقد اجتمعت علي الألآم ألام البعد عن الوطن وآلام أن أرى وطني وهو ينهار تحت أقدام النواصب