و من قال بأني لم استمع لأقوال اهل السنة .... اخي الكريم انا قبل ان افوت على المنتدى الشيعي قرأت اغلب الشبهات المطروحة في المنتديات السنية .....
اخي الكريم هناك عدة اسباب لتشيّعي و قد كنت اتردد في اغلبها لما اجده من تفسير لأهل السنة في الموضوع .... الى ان قرأت قصة وفاة الزهراء علها السلام في كتب السنة و صدقني انا للآن لا اعلم الا ما قرأته في كتب السنة عن هذه الحادثة فقد كان هذا الموضوع هو السبب في تعديل الموازين لدي .... فان استطعت ان تأتي بحديث صريح من البخاري يثبت ان الزهراء عليها السلام قد رضيت عن ابي بكر و عمر قبل و فاتها .... عندها قد افكر في العدول عن رأيي ... و اكرر قلت حديث صحيح و صريح دون التأويل فيه و من البخاري الكتاب الذي كان حجة علي في ما مضى .... و هذا نص الحديث الذي قرأته :
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت و كانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك و قال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.
** حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه و سلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس
اخي الكريم انا لا أطلب تبرير لأفعال ابي بكر فأنا اعلم كم تستميتون في الدفاع عنه و قد كنت كذلك .... لكني اطلب رواية واحدة تدل على رضا الزهراء عنهما قبل وفاتها .... لماذا اصرت على هذا الغضب و الهجرة لدرجة ان توصي بعدم صلاتهما عليها !!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 29-03-2009 الساعة 10:41 PM.
لهذا السبب أختي الكريمة أنا طلبت منك ان تستمعي إلي، أردت أن أتناقش معك بكل هدوء، وأبين لك ما أراه.
للعلم فقط أنا حين أناقش الشيعي أحاول فهم ما يريد من سؤاله ولست من أصحاب أخذ الردود الجاهزة، ولله الحمد.
أما بالنسبة لرضاها عن أبي بكر رضي الله عنه:
"عن الشعبي: أن أبا بكر عاد فاطمة ، فقال لها علي : هذا أبو بكر يستأذن عليك . قالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم ، فأذنت له ، فدخل عليها فترضاها حتى رضيت
رواه ابن كثير في البداية والنهاية 5/252 وقال:
"إسناده جيد قوي والظاهر أن الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي"
ورواه البيهقي في السنن الكبرى وقال: "مرسل حسن بإسناد صحيح"
وقال ابن حجر في الفتح: "مرسل فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر"
وقال السيوطي :" مرسلات الشعبي صحيحة عند أئمة المعرفة النقدة، قال العجلي: مرسل الشعبـي صحيـح، ولا يكاد يرسـل إلا صحيحاً "
هذا خبر صحيح يؤكد المعنى.
وليس هذا فحسب بل ها نحن نرى ابن أبي حديد المعتزلي روى في شرح النّهج ج6 ص49:"... مشى إليها أبو بكر بعد ذلك فشفع لعمر ، وطلب إليها فرضيت عنه".
أما غضبها رضي الله عنها، فلأنها كانت ترى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، على غير ما يراه أبو بكر رضي الله عنه،فهي ترى أن لها الحق أن تنتفع بما يأتي من خيبر من خيرات دون ملكيتها، إياها،
في الحقيقة قصة وصايتها ألا يصلي عليها أبو بكر رضي الله عنه، لا أدري أين وجدتها.
نعم هي أوصت رضي الله عنها أن تدفن ليلا، ولكن لم توص ألا يصلي عليها أبو بكر رضي الله عنه، وقال ابن حجر في الفتح:"روى ابن سعد من طريق عمرة بنت عبد الرحمن أن العباس صلى عليها، ومن عدة طرق أنها دفنت ليلا، وكان ذلك بوصية منها لإرادة الزيادة في التستر"
أما وقد بان رضاها قبل موتها فلا وجه لتحميل النص ما لا يحتمل والله أعلى وأعلم.
أختي أنا رددت عليك هذه المرة، وأتمنى نواصل النقاش بشكل أكثر هدوئا كما قلت لك، ولهذا أردت إستدعاء حضرتك، فهذا الموضوع لا أراه مناسبا لإكمال النقاش بارك الله فيك.
رجاء مني أن تجربي ما طبت منك فلن تخسري شيئا هدانا الله وإياك.
توجد الكثير والكثير من الأمور التي أود نقاش حضرتك فيها.
رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما
على ذلك
إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.
سيدي الكريم بالنسبة لما قلته أن البخاري يروي غير ما أرى، أقول: إن البخاري روى عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وكونها لم تعلم بأمر الصلح فهذا ليس حجة مع بيان عكس ذلك، بارك الله فيك.
سيدي الكريم بالنسبة لما قلته أن البخاري يروي غير ما أرى، أقول: إن البخاري روى عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وكونها لم تعلم بأمر الصلح فهذا ليس حجة مع بيان عكس ذلك، بارك الله فيك.
يا اخي الطيب جئت لك برواية من البخاري فتأتي لي برواية من البداية و النهاية .... ربنا يسامحك يعني لو جبتو من مسلم كان ممكن قبلتو لكن ايكون ما تقول صحيح و لا يذكره البخاري و مسلم ؟؟؟؟!!!!!!!!
اقتباس :
وقال ابن حجر في الفتح: "مرسل فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر"
اخي الكريم هاي ما حبيتها منك .... الزهراء قطعة من الرسول عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام و هي لا تتمادى ..... و انما هي غضبت منه لأنه لم ينصف .... و توفيت عليها السلام على غضبها ..... لتلاقي الله بغضبها من ابي بكر ... و هي التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " فاطمة بضعة مني ما يغضبها يغضبني " ....
اخي الكريم قد تختلف عن غيرك في الأدب ... لكن ادلتك دون المستوى .... فإن لم تمتلك ادلة قوية فانصح بعدم اكمال الحوار حتى لا تتعرض للاهانة من المشرفين ... فالحوار حساس و هو يتعلق بالزهراء عليها السلام ... و ارجو ان تراعي ذلك ... و السلام
يا اخي الطيب جئت لك برواية من البخاري فتأتي لي برواية من البداية و النهاية .... ربنا يسامحك يعني لو جبتو من مسلم كان ممكن قبلتو لكن ايكون ما تقول صحيح و لا يذكره البخاري و مسلم ؟؟؟؟!!!!!!!!
أختي الكريمة، البخاري عني بجمع أقوال النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منه، وقد أورد قصة فدك لأن فيها إحدى أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، من الطبيعي ألا تجدي ما أردت في البخاري، وقد استشهدت لك بكتب تشمل الخبر بأنواعه، وكتاب البداية والنهاية هو كتاب تاريخي ويشمل الجميع.
أرجو أن يكون ردي واضحا.
اخي الكريم هاي ما حبيتها منك .... الزهراء قطعة من الرسول عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام و هي لا تتمادى ..... و انما هي غضبت منه لأنه لم ينصف .... و توفيت عليها السلام على غضبها ..... لتلاقي الله بغضبها من ابي بكر ... و هي التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " فاطمة بضعة مني ما يغضبها يغضبني " ....
أختي الكريم لم يقصد الحافظ ابن حجر بكلمة التمادي أي التطاول وإنما الإستمرار في أمر ما، بارك الله فيك.
اخي الكريم قد تختلف عن غيرك في الأدب ... لكن ادلتك دون المستوى .... فإن لم تمتلك ادلة قوية فانصح بعدم اكمال الحوار حتى لا تتعرض للاهانة من المشرفين ... فالحوار حساس و هو يتعلق بالزهراء عليها السلام ... و ارجو ان تراعي ذلك ... و السلام
قد استشهدت لك بكتاب شرح النهج وهو كتاب معتمد لدى الشيعة، فمن باب الإنصاف، أن تعتبريه حجة على حضرتك.
اخي الكريم انا لسّا ما بعرف في كتب الشيعة و ما صح منها ....
ثانيا غضب الزهراء من ابي بكر موجود في اكثر الروايات و انا استشهدت بالبخاري لأنه اصح الكتب عند السنة ... و يا اخي الكريم حتّم عقلك فبما ان البخاري قد روى القصة فلن يقول بانه لم تزل على هجرها له حتى توفيت .... اي انه لو كانت قد رضيت عنه لذكر ذلك كما ذكر كيف ذهب سيدنا علي عليه السلام لمبايعة ابي بكر بعد جفاء القوم معه فقد روى القصة كاملة .... فأعد يا اخي الكريم قراءة الحديث بتمعن و تدبر رحمك الله ... و انا آسفة اعذرني لدي اشغال و لن اكمل الليلة .... نكمل غدا ان اردت .... و السلام ....
اخي الكريم انا لسّا ما بعرف في كتب الشيعة و ما صح منها ....
ثانيا غضب الزهراء من ابي بكر موجود في اكثر الروايات و انا استشهدت بالبخاري لأنه اصح الكتب عند السنة ... و يا اخي الكريم حتّم عقلك فبما ان البخاري قد روى القصة فلن يقول بانه لم تزل على هجرها له حتى توفيت .... اي انه لو كانت قد رضيت عنه لذكر ذلك كما ذكر كيف ذهب سيدنا علي عليه السلام لمبايعة ابي بكر بعد جفاء القوم معه فقد روى القصة كاملة .... فأعد يا اخي الكريم قراءة الحديث بتمعن و تدبر رحمك الله
سيدتي الكريمة البخاري لم يحك القصة على لسانه بارك الله فيك، إنما عن أم المؤمين عائشة رضي الله عنها، وكونها لم تعلم بأمر الصلح لا يكون حجة لنقض الأمر بارك الله فيك، وكون البخاري لم يذكر أمر الصلح فلأنه ليس فيه أحد الاحاديث التي تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
** حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه و سلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس