مسكين يا عابر ................
أفلاسكم هذا عبد الله بن سبا ههههههههههههههههههههههههههههههه
ليش ما تكمل ما ورد في كتاب الكشي ؟!
أكمله انا
قال سمعت الامام الصادق عليه السلام يقول ( لعن الله عبد الله بن سبا انه ادعى الربوبيه الى الامام علي عليه السلام
ويتضح يا زميلي ان هذه الشخصيه ان صح وجودها ملعونه كافرة
والسلام عليكم
الأخ الفاضل:
أنا لا أثبت بإيراد كلام الكشي تأثيره في معتقدكم، أنا أوردته لإثبات وجود عبدالله ابن سبأ
والقول بعدم حقيقة وهميته، وهذا حاصل، فهناك على أقل الأحوال شك والشك يتأرجح بين أمرين، أما تأثيره الفكري فلم نأتي عليه بعد، موفق.
عبد الله بن سبأ هو اصله يهودي ، فجاء في ايام امير المؤمنين (عليه السلام) وقال انه إلاه وهو نبي وو... الخ
فقال له علي (ع) : توب الى ربك .. فلم يتوب . فحرقه
هل كل مافي امر بن سبا اليهودي
اما ماجاء في تاريخ اهل السنة . من انه مؤسس مذهب التشيع فجميع روايات عبد الله بن سبا تنتهي الى سيف بن عمر . وو ضعيف ووضاع وكذاب ووو... الخ
عبد الله بن سبأ هو اصله يهودي ، فجاء في ايام امير المؤمنين (عليه السلام) وقال انه إلاه وهو نبي وو... الخ
فقال له علي (ع) : توب الى ربك .. فلم يتوب . فحرقه
هل كل مافي امر بن سبا اليهودي
اما ماجاء في تاريخ اهل السنة . من انه مؤسس مذهب التشيع فجميع روايات عبد الله بن سبا تنتهي الى سيف بن عمر . وو ضعيف ووضاع وكذاب ووو... الخ
مع تحياتي ..
متابع لكم ف الحوار
الأخ علوي الصمود ...... أجد لديك دقة في العرض وقراءات عميقة، نعم ذكرت أمرين سيأتي عليها الحديث ... روايتك هذه، بالإضافة سيف بن عمر.
أرجو أن لاتحرمنا من إضافاتك، وأنا واثق من خلال ما قرأت لكم بأن الشيعة لم يكونوا ليقبلوا بفكرة التأليه أبداً.
وغنما أشعل النار وجعلهم في حفرة أخرى وهددهم بالحرق إن لم يتوبوا
فماتوا خنقا لا حرقا
لأن من كان يحرق هو ابو بكر
ولتنزيه ابو بكر من هذه التهمة
ألصقت التهمة بالإمام علي عليه السلام
الذي حرق فجاءة السلمي :
الاموال لابن زنجويه باب حكم رقابة اهل الذمة ج1 ص387
أنا حميد أنا عثمان بن صالح ، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، حدثني علوان ، عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضه الذي قبض فيه ، فرآه مفيقا ، فقال عبد الرحمن : أصبحت ، والحمد لله بارئا ، .................. "الى قوله "فقال : « أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكن كاشفت بيت فاطمة عن شيء ، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي ، ليتني قتلته سريحا ، أو خليته نجيحا ، ولم أحرقه بالنار . ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة ، كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ، عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميرا ، وكنت أنا وزيرا ، ............. إلى اخره .
رجال الحديث :
1ـ وأما حميد فهو ابن زنجويه مؤلف الكتاب ، وهو من رجال ابو داود والنسائي ، وثقه النسائي وابن حبان والخطيب وابو حاتم الرازي ، راجع تهذيب التهذيب
وقال في تقريب التهذيب ثقة ثبت له تصانيف من الحادية عشرة
2ـ عثمان بن صالح : جاء في كتاب تهذيب التهذيب قال ابن حجر انه روى عنه البخاري والنسائي وابن ماجه ، وذكره ابن حبان في الثقات ، قال ابن أبي حاتم عن أبيه كان شيخا صالحا سليم الناحية ، وقال الحاكم عن الدارقطني ثقة .
3ـ الليث بن سعد : وهو من رجال الستة . راجع تهذيب التهذيب .
قال ابن حجر في تقريب التهذيب ثقة ثبت فقيه إمام مشهور من السابعة
4ـ صالح بن كيسان : وهو من رجال الستة راجع تهذيب التهذيب .
5ـ علوان بن داود : ذكره ابن حبان في الثقات
واما اتهامه بنكارة الحديث فهو من التعصب الذي لا حد له عند القوم
لانه ليس الا بسبب هذا الحديث الذي روى فيه الاعتداء والهجوم على دار الزهراء عليها السلام .
6ـ حميد بن عبد الرحمن بن عوف : قال عنه ابن حجر العسقلاني في كتاب تقريب التهذيب انه ثقة من الثانية . وهو من رجال الستة
7ـ عبد الرحمن بن عوف : صحابي وهم عدول عند القوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تاريخ اليعقوبي ج1 ص158 :
وقدم إياس بن عبد الله بن الفجاءة السلمي على أبي بكر فقال: يا خليفة رسول الله! إني قد أسلمت، فأعطاه أبو بكر سلاحا، فخرج من عنده، فبلغه أنه يقطع الطريق، فكتب إلى طريفة بن حاجزة: أن عدو الله ابن الفجاءة خرج من عندي، فبلغني أنه قطع الطريق، وأخاف السبيل، فسر إليه حتى تأخذه. وتقدم طريفة، فسار إليه، فقتل قوماً من أصحابه، ثم لقيه، فقال: إني مسلم، وإنه مكذوب علي! فقال طريفة: فإن كنت صادقا، فاستأسر حتى تأتي أبا بكر فتخبره! فاستأسر. فلما قدم به على أبي بكر أخرجه إلى البقيع فحرقه بالنار، وحرق أيضاً رجلاً من بني أسد يقال له شجاع بن ورقاء .
اخى علوى الصمود
بارك الله فيك ففعلا جميع ما ورد عن ابن سبا تنتهى روايته الى سيف بن عمر وهو ضعيف ووضاع قاله بن حبان وغيره
قال الطبري : (( كان عبد الله بن سبأ يهوديا من أهل صنعاء أمه سوداء فأسلم أيام عثمان ثم تنقل في بلدان المسلمين يحاول إضلالهم فبدأ ببلاد الحجاز ثم البصرة ثم الشام )). أما أبي زهرة وفي كتابه تاريخ المذاهب الإسلامية قال : (( عبد الله بن سبأ كان يهوديا من أهل الحيرة ، أظهر الإسلام )). فهو في هذه الروايات تارة من أهل الحيرة وأخرى من أهل صنعاء ، وهو عند ابن حزم والشهرستاني وغيرهما ابن السوداء ، بينما يذهب ابن طاهر البغدادي في الفرق بين الفرق والأسفرايني في كتابه التبصير في الدين أن ابن السوداء شخص آخر هو عمار بن ياسر ليس عبد الله بن سبأ .
الإختلاف في وقت ظهوره فالطبري وجماعة يصرحون بأنه ظهر أيام عثمان بينما يذهب جماعة آخرون إلى أنه ظهر أيام علي أو بعد موته ومن هؤلاء سعد بن عبد الله الأشعري في كتابه المقالات وابن طاهر في الفرق بين الفرق وغيرهما كثير
وقد استعرض الدكتور طه حسين الصورة التي رسمت لابن سبأ وانتهى إلى أن ابن سبأ شخصية وهمية خلقها خصوم الشيعة ودعم رأيه بالأمور التالية :
أولا : إن كل المؤرخين الثقاة لم يشيروا إلى قصة عبد الله بن سبأ ولم يذكروا عنها شيئا .
ثانيا : إن المصدر الوحيد عنه هو سيف بن عمر وهو رجل معلوم الكذب ، ومقطوع بأنه وضاع .
ثالثا : إن الأمور التي أسندت إلى عبد الله بن سبأ تستلزم معجزات خارقة لفرد عادي كما تستلزم أن يكون المسلمون الذين خدعهم عبد الله بن سبأ وسخرهم لمآربه وهم ينفذون أهدافه بدون اعتراض : في منتهى البلاهة والسخف
أكثرتم على الرجل والجواب واضح لكل عاقل منصف يا كرام
الجواب :
هناك نظريتان حول عبد الله بن سبأ ، هما باختصار :
النظرية الأولى ...:
- ان عبد الله بن سبأ شخصية وهمية وأسطورة ، وهذا القول كما ذهب اليه السيد العسكري والشيخ مغنية ، ذهب اليه عدد من المفكرين المسلمين والمستشرقين ، ومع هذا فإن الآراء التي نشرها السيد العسكري حول عبد الله بن سبأ والاسطورة السبئية والتي صدرت في مجلدين ، ليست هي النتائج كلها التي توصل اليها فهناك مجلد مخطوط اسمه (عبد الله بن سبأ والاسطورة السبئية ) حيث تناول فيه الاسطورة السبئية بتفصيل واسع .
النظرية الثانية ...:
- ان عبد الله بن سبأ له وجود عادي ، وأن الكثير ما نسب إليه لا أصل له اخترعه النواصب للطعن بالتشيع .
والأدلة تساعد على ان ابن سبأ كان له وجود ، ولكن أعداء التشيع أرادوا وسيلة يتخذونها للطعن بالتشيع ، وخير وسيلة كانت لهم أن جعلوا من ابن سبأ شخصية تاريخية كبيرة نسبوا له تأسيس التشيع ، مع ان ابن سبأ ملعون على لسان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وملعون على لسان علماء مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، والشيعة منه براء ، ولا توجد أيّ صلة له بالتشيع.
وهناك نظرية ثالثة ورأي ثالث ...
وفيها نحن نميل إليها وهو أن ابن سبأ كان له وجود ولكن ما نسجته عنه كتب القوم فهو الاسطورة فان جميع ما قيل عنه في الطبري وغيره موضوع برواية سيف بن عمر, فابن سبأ لا يثبت أبداً من كتب أهل السنة ونحن نرجح وجوده تبعاً لما ورد عندنا من روايات في لعنه.