قوله تعالى ::: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) آل عمران: 33 .
فخط الاصطفاء في القران واضح والاصطفاء لاناس معينين ومميزين دون غيرهم والاصطفاء لا يعني فقط اصطفاء النبي في الاصطفاء الرباني فهنا اصطفى ال ابراهيم ومنه ايضا اصطفاء مريم العذراء وهي لم تكن بنية اجماعا بين المسلمين قال تعالى ::
(-يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك ... )
ذا الاصطفاء والتطهير واقع لال محمد عليهم السلام , واكدته الروايات المتفق عليها , ومتابعة خط الاصطفاء في القران يوضح حقائق كثيرة , فعلم الكتاب يكون لدى المصطفين , قال تعالى ::
(ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا...)
ومن ذلك الأختيار و الأصطفاء قال الرسول صلواة ربي عليه وعلى اله اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي , فهم المصطفون المطهرون الذين ورثوا علم الكتاب , قرناء القران ولا ينفكون عنه
كما قوله تعالى : (-الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس...)
فالاصطفاء حقيقة قرانية واضحة , وقرنَ ال محمد بال ابراهيم يوضح هذه الحقيقة فكما اصطفى الله ال ابراهيم اصطفى ال محمد على العالمين ,
ومن خلال فهم اصطفاء ال ابراهيم يتبين معنى اصطفاء ال محمد ,قال تعالى
( ام يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما)النساء 54.
فما بالك انتي الأن تخبطين ولا تعرفين من أين تأتين بشيء ليناقض ما نحن ننثره لكي من الأدلة لا ادري والله العظيم !!!
قال تعالى في 12 مورد ويا لها من مناسبة 12 مورد ترد فيها لفظ ال مضافة للمصطفين الاخيار مضافة للمدح دون لفظ ال المضافة لغير المصطفين .
وأن أحببتي فأنا جاهز لكي أأتي اليكي بهذه النصوص
فحقيقة الاصطفاء حقيقة قرانية , وحقيقة نبوية ,والرسول ما فتأ صادحا اللهم هؤلاء اهل بيتي اللهم هؤلاء اهل بيتي اللهم هؤلاء اهل بيتي , في كل مورد في نزول اية التطهير وحديث الكساء وفي المباهلة العظيمة في مواجهة بين الوجود الاسلامي والوجود النصراني , في حديث الثقلين وفي حديث الخلفاء من بعدي اثني عشر وفي حديث من مات وليس عليه امام مات ميتة جاهلية .
ولكن انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .
هداكي الله وهدانا
ومن اليوم بأذن الله عز وجل سوف اغير اسلوبي في الحوار لأن على ما يبدوا ان السلفية والوهابية ليس لديهم شيء اسمه سنة
أيضاً هناك حديث يقول
سلمان منا أهل البيت
وكذلك القطة من أهل البيت والضيف والخادمة كما قيل في معاجم اللغة
أهل البيت يعني سكانه
فكفاكج يا شاعرة الأمل بلاهة وفكري بعقلكِ لابقلبكِ وعاطفتكِ
تحياتي للموالين جميعاً وأسعدكم الله
لاتنسين بعد ان تسمعيني رأيك بالرواية التي نقلتها لك من الكافي عن الامام الصادق عن رسول الله بعد ان تضعيه تحت المجهر وانا متأكد ان المشكلة ليس هي صغر الحقيقة فتحتاجين مجهر لتكبيرها المشكلة في عقلك المقفول وعينك التي لاترى الا الباطل
التعديل الأخير تم بواسطة صوت الهداية ; 23-09-2009 الساعة 12:31 PM.
وتعرفين ان مبانينا تقول اذا قال المعصوم يعني الحديث قاله النبي ناخذه من المعصوم مثل ما ناخذه من النبي
وها حديث هدية للامام الرضا صلى الله عليه من مناظرة طويلة اخذت منها موضع الشاهد من كتاب عيون اخبار الرضا لشيخنا الصدوق ليس القمي صاحب التفسير يا البانية
حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهما قالا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري(ثقة معروف) عن أبيه(ثقة ) عن الريان بن الصلت(ثقة) قال : حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعه من علماء أهل العراق وخراسان فقال المأمون : أخبروني عن معنى هذه الآية : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) فقالت العلماء : أراد الله عز وجل بذلك الأمة كلها فقال المأمون : ما تقول يا أبا الحسن ؟ فقال الرضا عليه السلام : لا أقول كما ولكني أقول : أراد الله عز وجل بذلك العترة الطاهرة فقال المأمون : وكيف عنى العترة من دون الأمة ؟ فقال له الرضا عليه السلام : انه لو أراد الأمة لكانت أجمعها في الجنة لقول الله عز وجل : ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال عز وجل : ( جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ) الآية فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم فقال المأمون : من العترة الطاهرة ؟ فقال الرضا عليه السلام : الذين وصفهم الله في كتابه فقال عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وهم الذين قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) : انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي إلا وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفون فيهما أيها الناس لا تعلموهم فإنهم اعلم منكم
.....
ثم يخاطبهم الامام عن الصطفاء في القران بعد ان سألوه لان المجلس كان فيه كثير من العلماء والمناظرة طويلة وجميلة
فيقول الامام بعد كلام
والآية الثانية - في الاصطفاء قوله عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد إلا معاند ضال لأنه فضل بعد طهارة تنتظر فهذه الثانية .
وأما الثالثة فحين ميز الله الطاهرين من خلقه فامر نبيه بالمباهلة بهم في آية الابتهال فقال عز وجل : يا محمد : ( فمن حاجك فيه من بعد جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنه الله على الكاذبين ) فبرز النبي ( صلى الله عليه واله ) عليا والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم وقرن أنفسهم بنفسه فهل تدرون ما معنى قوله : ( وأنفسنا وأنفسكم ) ؟ قالت العلماء : عنى به نفسه فقال أبو الحسن عليه السلام : لقد غلطتم إنما عنى بها علي بن أبي طالب عليه السلام.....
والناظرة كلها كانت لابراز فضائل اهل البيت صلى الله عليهم
شاعرة حبيبتي انت من كبار المفلسين الجاهلين اللي حاورتهم في المنتدى هون ... يعني في ناس بيستحوا على حالهم ... بس في ناس مفلسين و بيتجاهلوا الردود في محاولة للحفاظ على ماء وجوههم ... اعانك الله على ما انت عليه ... و بالنسبة لي فأنت من الأشخاص الذين اعتبر نقاشهم مضيعة للوقت ... فخدي راحتك عزيزتي في ترديد عباراتك كالببغاء و اعان الله الموالين و الهمهم الصبر على جهل محاورتهم و تدليسها ...
شاعرة حبيبتي انت من كبار المفلسين الجاهلين اللي حاورتهم في المنتدى هون ... يعني في ناس بيستحوا على حالهم ... بس في ناس مفلسين و بيتجاهلوا الردود في محاولة للحفاظ على ماء وجوههم ... اعانك الله على ما انت عليه ... و بالنسبة لي فأنت من الأشخاص الذين اعتبر نقاشهم مضيعة للوقت ... فخدي راحتك عزيزتي في ترديد عباراتك كالببغاء و اعان الله الموالين و الهمهم الصبر على جهل محاورتهم و تدليسها ...