من كانت تعرف أهل بيت حق المعرفه وقلبها ممتلىء بحب الله لاتفعل مايفعله الجهله
محبة أهل البيت تعني محبة الرسول ... تعني محبة الله
الزواج له أبعاد كثيره بحكم أنه علاقه مصيريه
فيجب علينا نحن من نوالي أمير المؤمنين أن نحافظ على ولايتنا له
فالجميع يعلم ماهو عظم تأثير الزوج على الزوجه هذا قبل الإنجاب والتفكير في الأولاد
فكيف بعد الإنجاب .
موضوع قيم وسؤال مهم تشكرين اختى الفاضلة عليه
أنا أتصور أن التكافؤ في جميع الجوانب أمر مهم لاستقرار الحياة الزوجيه بين الزوجين
التكافأ يكون سواء بالعمر او المستوى الاجتماعي او درجة التعليم ونوعية التفكير وهكذا
وبرأيي أن من اهم تلك الامور هي التكافؤ في الجوانب العقائديه .. بمعنى أن يكون الزوجين من مذهب واحد أكيد أفضل لهما ليتحقق الاستقرار والتوافق الفكري والنفسي ... فالمذهب يعني كل شيء، فالانسان رهين ذلك المذهب سواء بفكره او بعباداته او بفقهه او بعواطفه وانتمائه وباحكام دينه بشكل عام ...
بالنسبة لقول اخت ايمان حسيني وتساؤلها هل كل سني يدخل النار وكل شيعي يدخل الجنه ؟ برأيي ان دخول الجنه والنار أمر غيبي بيد الله وحده ولايستطيع احد ان يضمن الجنه او النار لشخص بعينه ، ولكن بشكل عام ولاية أميرالمؤمنين من اساسيات ما يُسأل عنه الانسان بعد موته، وبدونها تحبط الاعمال وترد .. ويبقى حساب الانسان على الله وحده يمكن ان تشمله رحمة الله او يُحسب من القاصرين والمغيب عنه الحقيقه ..
الا ان الأهم بالموضوع انه هل الافضل أن يكون هناك توافق في المذهب بين الزوجين او اختلاف ؟؟
أعتقد ان التوافق افضل اكيد ..
التعديل الأخير تم بواسطة مسلمه ; 30-12-2009 الساعة 12:29 AM.
موضوع قيم وسؤال مهم تشكرين اختى الفاضلة عليه
أنا أتصور أن التكافؤ في جميع الجوانب أمر مهم لاستقرار الحياة الزوجيه بين الزوجين
التكافأ يكون سواء بالعمر او المستوى الاجتماعي او درجة التعليم ونوعية التفكير وهكذا
وبرأيي أن من اهم تلك الامور هي التكافؤ في الجوانب العقائديه .. بمعنى أن يكون الزوجين من مذهب واحد أكيد أفضل لهما ليتحقق الاستقرار والتوافق الفكري والنفسي ... فالمذهب يعني كل شيء، فالانسان رهين ذلك المذهب سواء بفكره او بعباداته او بفقهه او بعواطفه وانتمائه وباحكام دينه بشكل عام ...
بالنسبة لقول اخت ايمان حسيني وتساؤلها هل كل سني يدخل النار وكل شيعي يدخل الجنه ؟ برأيي ان دخول الجنه والنار أمر غيبي بيد الله وحده ولايستطيع احد ان يضمن الجنه او النار لشخص بعينه ، ولكن بشكل عام ولاية أميرالمؤمنين من اساسيات ما يُسأل عنه الانسان بعد موته، وبدونها تحبط الاعمال وترد .. ويبقى حساب الانسان على الله وحده يمكن ان تشمله رحمة الله او يُحسب من القاصرين والمغيب عنه الحقيقه ..
الا ان الأهم بالموضوع انه هل الافضل أن يكون هناك توافق في المذهب بين الزوجين او اختلاف ؟؟
أعتقد ان التوافق افضل اكيد ..
سلام عليكم
شوفي حبيبتي راح احجي بلهجتي حتى اوضح اكثر
انا درست في محافظه مختلط بها الشيعه والسنه والمسيح وحتى الازيديه والصابئه هي العاصمه بغداد
سكنت مع مجموعة بنات منهم الشيعيه والسنيه والكرديه والتركمانيه
طبعا ولاولاحد من عدنه عنده فكره على الثاني شنو سنه شنو شيعه
القصد من هالكلام انه هم مسلمين ينطقون الشهادتين ويصلون ويودون اهل البيت بس ميعرفون اكو شيعه وشنو شيعه هل اللي مثلهم يحاسب على شي ميعرفه؟
اني مااتكلم بشي غيبي ولا احكم رايي لكن قصدي لكل شي حسابه
اما الشطر الثاني من تعليقكم
مثلا احدى الاخوات كانت سنيه متزوجه من سني ومن خلال المطالعه اهتدت لمذهب اهل البيت عليهم السلام وزوجها متفهم تركها براحتها زين بهالحاله شنو التصرف ؟اتصور مدام اكو تفاهم واحترام المذهب ميشكل عائق
هذا كلامي في حال لم يكن من النواصب والوهابيه اما اذا منهم ارفض مثل هكذا زيجات رفض بات
لان ان كان من المحبين ممكن يهتدي للطريق ام من المبغظين لاهل البيت فهذا من القاسية قلوبهم
وانا اعرف من صديقاتي متزوجات سنه وايضا سنيات متزوجات شيعه ولديهم اولاد وعايشين بسعاده وتفاهم واحترام
اتمنه تكون وصلت فكرتي
شكري لك حبيبتي ولكاتب الموضوع
سكنت مع مجموعة بنات منهم الشيعيه والسنيه والكرديه والتركمانيه
طبعا ولاولاحد من عدنه عنده فكره على الثاني شنو سنه شنو شيعه
القصد من هالكلام انه هم مسلمين ينطقون الشهادتين ويصلون ويودون اهل البيت بس ميعرفون اكو شيعه وشنو شيعه هل اللي مثلهم يحاسب على شي ميعرفه؟
اني مااتكلم بشي غيبي ولا احكم رايي لكن قصدي لكل شي حسابه
عليكم السلام والرحمة
هلا عزيزتي ايمان حسيني
أنا معك قلبا وقالبا ، وهذا ماقلته لكِ هو ان دخول الجنة والنار لا أحد يضمنه وهو من الغيبيات ، وقلت بالحرف الواحد(( ويبقى حساب الانسان على الله وحده يمكن ان تشمله رحمة الله او يُحسب من القاصرين والمغيب عنه الحقيقه )) فمن لايعرف شي عن الشيعه والسنة ولم يصله اى علم بهالامور كأن يعيش في مناطق نائيه لاتوجد بها طوائف مختلفه او يكون له علة معينه تمنعه من التعلم ، فهو اذن يكون من القاصرين الذين لهم حساب خاص ..
وهنا لااعفي اي احد من السؤال والاستفسار ، فالعقيدة واجب على كل شخص ان يتاكد من صحتها ، والعالم اليوم كالقريه الصغيره وكل شيء بات متوفر .. ولكن بشكل عام القاصرين حسابهم مختلف ..
اما الشطر الثاني من تعليقكم
مثلا احدى الاخوات كانت سنيه متزوجه من سني ومن خلال المطالعه اهتدت لمذهب اهل البيت عليهم السلام وزوجها متفهم تركها براحتها زين بهالحاله شنو التصرف ؟
الحاله هذه امر مختلف ، هذه انسانه وجدت نفسها امام امر واقع ، هنا تشيعت بعد زواجها لا قبله ، فالاختيار قد فات اوانه ..
اتصور مدام اكو تفاهم واحترام المذهب ميشكل عائق
هذا كلامي في حال لم يكن من النواصب والوهابيه اما اذا منهم ارفض مثل هكذا زيجات رفض بات
لان ان كان من المحبين ممكن يهتدي للطريق ام من المبغظين لاهل البيت فهذا من القاسية قلوبهم
وانا اعرف من صديقاتي متزوجات سنه وايضا سنيات متزوجات شيعه ولديهم اولاد وعايشين بسعاده وتفاهم واحترام
اتمنه تكون وصلت فكرتي
شكري لك حبيبتي ولكاتب الموضوع
نعم أختي وصلت فكرتك وقد فهمتها من اول ما قراتها ، ولم استنكر رايك ، فقط ابديت رأيي أنا ، ورديت على جزء من كلامك بخصوص دخول الجنه ...
شاكرة لك ..
• نبيل جلهوم
جميل أن نصف بيوت المسلمين بالبيوت الربّانية، لكن الأجمل ان نسعى لتحقيق ربّانيتها بتحقيق التميز والرقي في جوانبها؛ لترقى بيوتنا رقياً تصل به ومعه إلى سماء الله، ولتكون في الأرض منارة الطهر والنقاء والعزة والإباء؛ ليتخرج منها ناشئة الخير والفلاح ليحملوا مشاعل النور والخير لدنيا تحتاج اليوم إلى الخير والفلاح، الذي به تنصلح الأحوال ويرضى عنا ربنا الذي أراد أن نكون خير أمة أخرجت للناس.
• اصبروا وصابروا: ليكن أهل البيت السعيد على قدر طيب من الصبر والمصابرة، فالصبر شطر الإيمان، فإذا ابتلاهم بشيء من الأمراض والابتلاءات والهموم والأحزان فليكونوا مع ذلك صابرين شاكرين مع المحتسبين الذاكرين المؤمنين.. ولينظروا إلى الابتلاءات بأنواعها نظرة المؤمن المتمثلة في النقاط الإيمانية الآتية:
- كم من نعمة لدى الناس ما هي في حقيقتها إلا نقمة.
- الدنيا لا تستحق أبداً أن تكون منتهى أمل المسلم وشاغلة لفكره واهتمامه.
- يجب الاستشعار أن المرض والبلاء وجميع الشدائد ربما تكون في حقيقتها نِعَم كثيرة تأخذ بيد أصحابها إلى طريق الجنة..
اليقين في الله أن أي شدة لابدّ أن تزول وتنتهي أياً كان أجلها ومهما كان عبؤها.. ومن أروع ما قيل في هذا الأمر: "لا يكون الرجل فقيهاً كامل الفقه حتى يُعد البلاء نعمة ويُعد الرفاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرجاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء".
• قوموا من الليل:
إن أهل البيت السعيد هم أهل تميّز.. وهذا التميز هو الذي عرّفهم على العامة.. ومن أجمل ما يجعلهم أهلاً لذلك التميز وتلك السعادة هو تشرفهم بالوقوف بين يدي الله في أوقات يكون الناس فيها بين يدي ربهم نائمين مستريحين.. وهم لأيديهم رافعون وبرؤوسهم ساجدون وبأعينهم راجعون.. وإلى ربهم راغبون، إنها أوقات السحر التي ينزل فيها ربنا إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بمقامه وبجلاله وبعظمته.. ليتدرب أهل البيت السعيد على هذا التمرين الإيماني الروحاني الربّاني فنسمات الليل جميلة.. فيها السكينة.. فيها الصفاء النفسي والروحي والفكري.. فيها يبتعد المرء عن كل ما في الدنيا من نعيم ليقف بين يدي صاحب النعيم الأبدي ربنا- عزّوجلّ- متمنياً وراجياً بذلك رحمة الرب الكريم..
ما أحلى الوقوف بين يدي الله في السحر..
ما أحلى قطرات الدموع التي تنهمر من خشية الله في السحر..
ما أحلى رفع الأيدي إلى الله في السحر..
ما أحلى الشكوى إلى الله في السحر..
(يَا أيُّها المُزّمّلُ* قُمِ اللّيْلَ إلّا قَليلاً* نّصْفَهُ أو انقُصْ مِنْهُ قَليلاً* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ القُرآنَ تَرتيلاً) (المزمل/ 1- 4).
• استعدوا ليوم الرحيل:
سئل الإمام علي (ع): ما التقوى يا إمام؟ فقال: "التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".
سيأتي الموت ولن يمنعنا أحد من ذلك.. فقد كتب الله – عزّوجلّ- الفناء على جميع خلقه. (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ المَوْتِ) (آل عمران/ 185)، (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فَانٍ) (الرحمن/ 26)، (وَما تَدْري نَفْسٌ مّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أرضٍ تَمُوتُ إنّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان/ 34)، (قُلْ إنّ المَوْتَ الَّذي تَفرُّونَ مِنْهُ فَإِنّهُ مُلاقيكُمْ ثُمّ تُرَدُّونَ إلَى عالِمِ الغَيْبِ والشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (الجمعة/ 8).
• وسائل معينة على الاستعداد ليوم الرحيل:
- المسابقة والمسارعة إلى مغفرة الله... يقول ربنا عزّوجلّ: (سَابِقُوا إلَى مَغْفِرَة مِّن رّبِّكُم وَجَنّة عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّماءِ والأرْضِ أُعِدّتْ للَّذينَ آمَنُوا بالله وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فضْلُ اللهِ يُؤْتِيه مَن يَشاءُ وَاللهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ) (الحديد/ 21).
- كثرة ذكر الله.
- الزيارات المستمرة لقبور المسلمين والوقوف عندها موقف الخشوع والسكينة والدعاء لمن فيها من المسلمين واستشعار هيئة القبر من الخارج ومن الداخل.
- الانبطاح على خشبة الموت، من آن لآخر، في مقابر المسلمين من باب التدريب العلي على محاولة التعايش النفسي والروحي مع هذا الحدث الجلل الذي لابدّ للكل من المرور به عاجلاً أم آجلاً، غنياً كان أم فقيراً صغيراً كان أم كبيراً، يقول ربنا عزّوجلّ: (إِنّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مّيّتُونَ* ثُمّ إِنّكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ عِندَ رَبّكُمْ تَخْتِمُونَ) (الزمر/ 30- 31).
- المسارعة إلى سداد حقوق الناس وردّ المظالم إلى أهلها.
- القراءة في سير الأنبياء والصالحين وكيف كتب الله لهم حسن الخاتمة.
- الإكثار من الدعاء إلى الله بنيل الشهادة وحسن الخاتمة.