150 - حيدر ـ العراق (الموقع الخاص):هل لنجباء مصر دور في حركة الظهور ؟؟
الجواب: لا تشير الروايات الشريفة إلى دور ذو دلالة في مرحلة ما قبل الظهور الشريف، ولكن هناك دور كما يطرح في بعض الروايات إلى هؤلاء الأبرار في مرحلة ما بعد الظهور الشريف.
151 - حيدر ـ العراق (الموقع الخاص): ورد في بعض كتب العامة ولعله كتاب كنز العمال بأن السفياني يسير حتى إذا وصل عين التمر فإنه يفقد الإيمان كله .. ما معنى فقده للإيمان في مدينة عين التمر؟ وهل مدينة عين التمر تعتبر من ضمن الاماكن التي سيمر بها السفياني وصولاً الى الكوفة؟ .. مع وجود استغراب لدي حبذا سماحة الشيخ توضيحه لي وهو عدم ذكر مدينة كربلاء وما يجري فيها عند الظهور.
الجواب: الرواية رواها صاحب عقد الدرر نقلاً عن تفسير محمد بن الحسن النقاش المقري،[1] وهي من روايات العامة ولا علاقة لها بأهل البيت عليهم السلام، وما من ريب أن طريق عين التمر لا علاقة له بالإقبال السفياني على الكوفة الذي يكون من جهة بغداد، فعين التمر تقع إلى الجنوب الغربي من كربلاء، نعم يمكن لجانب من جيش السفياني ان يزحف باتجاه الكوفة من الأنبار مباشرة، ولكن هذا الطريق بعيد هو الآخر عن عين التمر، بالرغم من أن رواياتنا تتحدث عن إقبال جيش السفياني إلى الكوفة من بغداد تحديداً، كما أن لا يوجد في هذه الروايات أية إشارة لوصول السفياني إلى كربلاء، ومنطق الروايات هو الآخر يستبعد ذلك، والرواية مع ضعفها سنداً وغرابتها متناً تتحدث عن معركة جبل الذهب التي يشير صاحب الرواية إلى أنهم سيقتتلون عليه قتالاً شديداً حتى يقتل سبعون ألف رجل، وكل ذلك قبل دخوله إلى الكوفة، وهو ما يقتضي حاجته إلى وقت كبير لا يتناسب مع كونه يتسابق واليماني والخراساني كفرسي رهان فيسبقهما إلى الكوفة، على أن تفاصيل دخوله إلى الكوفة تختلف كلية مع المعتمد من رواياتنا، ولذلك لا يمكن التعويل على الخبر جملة وتفصيلاً.
152- عمار ـ البصرة (الموقع الخاص): سمعت في أحد المرات ان الشيخ جلال الدين الصغير يقلل من قيمة كتاب الجفر العلوي، سماحة الشيخ هناك نصوص في الكتاب ذكرت عصر الظهور والاحداث التي تقع قبل الظهور المبارك وهي صريحة جداً ولا تقبل التاويل، وقد وقع بالفعل مثال على ذلك كتاب الجفر العلوي ص 7 يتحدث عن الرئيس المصري حسني مبارك وعند خروجه يقول الكتاب صفحة 7 فاعلموا ان المهدي سيطرق أبوابكم التفصيل في الكتاب، وكذلك يتحدث عن الرئيس أوباما بشكل صريح جداً جداً صفحة 385، وكذلك ثورة تونس، وأيضا بشكل صريح جداً، وحتى احداث سبتمبر وكل هذه الأحاديث في الكتاب منقول، أو موجود مسبقاً من كتاب المفاجاة للكاتب محمد عيسى داود طبعة سنة 2002 الشهر 8 السؤال النصوص موجودة في الكتابين ومطبوعة هذه الكتب قبل الاحداث و هي صريحة جداً جداً اذا راجعت ىالنصوص والكتب المذكور، فاذا كنتىم تقلّلون من شأن هذا الكتاب فمن أين أتوا بأخبار الأحداث قبل وقوعها وبهذا الشكل الصريح.
الجواب: كان حديثنا عن كتاب الجفر الخاص بأمير المؤمنين عليه السلام والوارد ذكره في الروايات الشريفة، ومن المؤكد أن هذا الكتاب لم يقع في يد أحد غير أئمة الهدى صلوات الله عليهم، وهو من مواريثهم كابراً عن كابر، وما من سبيل إليه إلّا عن طريقهم كما هو الثابت في الروايات، أما ما هو متداول في أيدي الناس فيلاحظ عليه أولاً أن نسخه متعددة، ولا يعلم من هو مؤلفه، ولا كيفية وصوله إلى زمننا المعاصر، أما ما أشير إليه من أنه يحوي ذكر أحداث حصلت حالياً، فمع أننا لم نطلع عليه لنتوثق من ذلك إلا أن ذكر هذه الأحداث المستقبلية ليس دليلاً على روايته عن أمير المؤمنين عليه السلام، فمن يرجع إلى كتاب نوستراس داموس يمكنه أن يجزم بأنه يشير إلى موضوعات حصلت من بعده بما فيها جانباً من الأحداث المعاصرة، وما يشاع من أشعار منسوبة لمحيي الدين بن عربي تحوي ذكراً لأحداث وقعت حالياً.
ومن المعلوم أن مثل هذه الامور يمكن تيسير بعضها من خلال علوم خاصة بحسابات النجوم والأفلاك وغيرها، على أن الحقائق إذا ذكرت في كتاب فلا تحتاج إلى توثيق، فنفس حصولها معرب عن وثاقتها، ولا يعني ذلك توثيق ما سواها.
153 - حسام الحسناوي (الفيسبوك): هل ما جاء في الرواية التالية يدخل في باب حسن العاقبة وسوء العاقبة وكيف تكون حسن العاقبة لدخول الكافر في الهداية؟ و منع نوره عن الذي كان يعتقد به عليه السلام؟.
غيبة النعماني، باب - 21: ما جاء في ذكر أحوال الشيعة عند خروج القائم عليه السلام وقبله وبعده 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا حميد بن زياد، عن علي بن الصباح، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي، قال: حدثنى جعفر بن محمد، عن إبراهيم بن عبدالحميد، قال: أخبرني من سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "إذا خرج القائم (عليه السلام) خرج من هذا الامر من كان يرى أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر.[1]
الجواب: ما من شك في أن الرواية تتحدث عن حسن العاقبة، ولكن الحديث ليس عن الكفار وإنما عن نمط من الفسقة ممن يدرك حسن التوفيق للعمل بطاعة الإمام صلوات الله عليه بعد مدة من فسقه، ولذلك وصف أعمالهم حال الفسق وكأنهم أشباه عبدة الشمس والقمر، ومن واقعنا العملي نعلم جيداً كثرة الفسقة الذين يدركون التدين لاحقاً، أما من حيزت عنهم حالة حسن العاقبة فلما في قلوبهم من النفاق الذي كان لا يظهر في سلوكهم، ومن المعلوم أن الإمام صلوات الله عليه سيقاتله البترية وهم ممن كان يزعم أنه على هذا الأمر ولكنه أبطن مخالفته نزقاً ونفاقاً، وهؤلاء لم يروا نور الإمام صلوات الله عليه، بل كان حديث المعتقد لديهم لا يتجاوز تراقيهم.
154 - أوس علي المياحي ـ (الموقع الخاص):روي أن من قال بعد فريضة الظهر وفريضة الفجر في يوم الجمعة وغيره من الأيام: "اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم", لم يمت حتى يدرك القائم (ع), فما هو المقصود بــ(يدرك)؟.
الجواب: المراد بكلمة الإدراك هو البلوغ والوصول، ومن المعلوم أن الوصول إلى الإمام صلوات الله عليه لا يعني إدراك وقت ظهوره الشريف بالضرورة، بل المراد به هو أنه من يداوم على هذا الذكر سيوفق لرؤية الإمام صلوات الله عليه قبل موته.
155 - أوس علي المياحي (الموقع الخاص):روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: "من دعا أربعين صباحاً بهذا العهد-دعاء العهد- كان من أنصار قائمنا (ع)", هل هناك شروط للقراءة كأن تكون أربعين صباحاً متتالية؟ هل هي دورة لأربعين صباحاً مره في العمر؟ أم يجب أن تتكرر؟.
الجواب: في مثل هذا النمط من النصوص فإن المراد ليس مجرد القراءة لنص الدعاء، ولكن التدبّر بهذا الدعاء والإلتزام بمحتوياته الفكرية والعقائدية والعملية هو الذي يؤمّن للإنسان نصرة الإمام صلوات الله عليه، وهذه النصرة ليس المراد بها نصرة قادة جيش الإمام صلوات الله عليه المعدودين بالثلاثمائة وثلاثة عشر، كما أنها لا تعني بالضرورة النصرة في وقت ظهوره الشريف، لأنها يمكن أن تتم في وقت بعيد عن الظهور، ومن الواضح ان تكرار القراءة لمثل هذه النصوص هي التي تركز حالة التدبر وتديمها وتوجد نمط من الحب والولاء للإمام صلوات الله عليه.
156 - أوس علي المياحي: (الموقع الخاص): كيف يدخل الأتراك الى الشام بعد حصول التفجير النووي لما يتركه التفجير من أضرار الإشعاع؟.
الجواب: طبيعة مخلفات الإشعاع النووي محدودة المكان والزمان، كما أن التقنيات المعاصرة في صناعة هذه القنابل حدّت من عملية نشر الإشعاع، ولو قدّر أن الإنفجار النووي يحصل في دمشق، فإن منطقة الاحتلال التركي التي ستشمل كل المنطقة المحاذية للحدود العراقية لتستوعب عموم الجزيرة السورية ستكون بعيدة جداً عن مجال التأثّر بالإنفجار النووي.
fadel - 157 ـ الدنمارك (الموقع الخاص): عن أبي عبد الله عليه السلام قال: السفياني من المحتوم وخروجه في رجب، ومن أول خروجه الى آخره خمسة عشر شهراً, ستة يقاتل فيها, فاذا ملك الكور الخمسة ملك تسعة أشهر لم يزد عليها يوماً، هل هذا يعني أنه من خروجه إلى آخره (١٥) شهر؟
تقولون خروج السفياني في رجب ٦ اشهر يقاتل فيها، وبعدها ٩ أشهر يعني نصل إلى شهر رمضان ظهور الامام روحي فداه، وبعد ٣ اشهر يعلن ثورته العالمية يوم ١٠ محرم في مكة، ويزحف الى المدينة وبعدها إلى العراق، ويؤسس دولته في الكوفة، وبعدها يذهب الى سوريا وعندها يقتل اصحاب الامام السفياني الملعون في سوريا، وفي روايات أخرى على بحيرة طبرية: فإذا جمعنا هذه الفتره من أولها إلى آخرها تزيد عن ٢٦ شهراً، والرواية واضحة ١٥ شهراً من أوله إلى آخره، ارجوا توضيح هذه الملابسة.
الجواب: لا توجد ملابسة في حقيقة الأمر سوى أنكم فهمتم من حديث الإمام صلوات الله عليه ما لم يُشر إليه الإمام عليه السلام، فحديث الإمام صلوات الله عليه في قوله: من أوله إلى آخره، لا يقصد أن أمر السفياني من أوله إلى آخره يستمر لمدة خمسة عشر شهراً، بل إنما يقصد أن ظهور الإمام صلوات الله عليه حسابه من أول خروج السفياني إلى آخر امر ظهور الإمام روحي فداه هو حمل ناقة أي خمسة عشر شهراً، وهي تبتدأ من رجب وتنتهي عند الصيحة الجبرائيلية في ليلة القدر، لأن القدر المتيقن أن القتال الذي سينشب بين الإمام أرواحنا فداه وبين ابن آكلة الأكباد لن يكون في الأيام الأولى من خروج الإمام بأبي وأمي إلى العراق، بل إن وقتاً مهماً سيمر حتى تحكيم أمر دولته في العراق قبل أن يبتدأ الإمام صلوات الله عليه أعماله القتالية خارج العراق، ولا يوجد في الروايات ما يشير إلى وقت محدد لذلك، كما وأني لم أعثر على ما يمكن اعتماده في حساب المدة التي سيستمر فيها حكم السفياني، إلا أن من المؤكد أن جيشه الذي سيرسله إلى الكوفة سيهرب من الكوفة قبل وصول اليماني والخراساني إليها، وسيتم تدمير هذا الجيش وإبادته من قبلهما قبل إتمام إنسحابه إلى بغداد، والمنطقة المقدّرة هي ما بين شمال الحلة وجنوب بغداد.