وروى الطوسي أن علياً اجتمع بالمهزومين في معركة الجمل فقال لهم :
(فبايعتم أبا بكر وبايعته كما بايعتموه ثم بايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له بيعته ثم بايعتم عثمان فبايعته ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم فبايعتموني )
الأمالي للطوسي ص507 دار الثقافة للنشر –قم –1414 هـ.ق.
مسمي نفسه نصير أهل البيت وهو يطرح موضوع يقول العصمة باطلة
خوش هذه النصرة المزعومة
أنتم حتى رسول الله عندكم ليس بمعصوم
بل عمر ابن صهاك هو المعصوم
قبح الله هذا الفكر المنحط
روى الهمداني
أن سويد بن غفلة
-وكان من خاصة أمير المؤمنين
علي عليه السلام وكبار أصحابه-
أتاه فقال له :
يا أمير المؤمنين مررت بنفر من الشيعة يتناولون أبا بكر وعمر بغير الذي هما من الأمة له أهل ، ويرون أنك تضمر على مثل ما أعلنوا فقال :
(أعوذ بالله ، أعوذ بالله أن أضمر لهما إلا الذي أتمنى المضي عليه.
لعن الله من أضمر لهما إلا الحسن والجميل ،
أخوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وصاحباه ووزيراه رحمة الله عليهما) . ثم نهض دامع العين يبكي قابضاً على يد (سويد)
حتى دخل المسجد فصعد المنبر فجلس عليه قابضاً على لحيته
وهي بيضاء حتى اجتمع الناس ،
ثم قام فتشهد بخطبة موجزة بليغة ثم قال :
(ما بال أقوام يذكرون سيدي قريش وأبوي المسلمين
بما أنا عنه متنزه ومما قالوا بريء وعلى ما قالوا معاقب.
أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يحبهما إلا مؤمن تقي
، ولا يبغضهما إلا فاجر ردي ،
صحبا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
على الصدق والوفاء يأمران وينهيان ويقضيان ويعاقبان
فما يجاوزان فيما يصنعان
رأي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكان
لا يرى مثل رأيهما رأياً ولا يحب كحبهما أحداً.
مضى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو عنهما
راض ومضيا والمؤمنون عنهما راضون.
أمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أبا بكر على صلاة المؤمنين فصلى بهم تلك الأيام
في حياة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
فلما قبض الله نبيه عليه السلام واختار له
ما عنده مضى مفقوداً صلى الله عليه واله وسلم
فولاه المؤمنون ذلك وفوضوا إليه الزكاة لأنهما مقرونتان
ثم أعطوه البيعة طائعين غير مكرهين
أنا أول من سن له ذلك من بني عبد المطلب وهو لذلك يكره،
يود لو أن بعضنا كفاه فكان والله خير من بقي
رأفة وأرحمه رحمة وأيمنه ورعاً،
وأقدمه سلما وإسلاما،
شبهه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بميكائيل
رأفة ورحمة وبإبراهيم عفوا ووقاراً
فسار فينا سيرة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
حتى قبضه الله على ذلك
ثم ولي من بعده الأمر عمر واستمر في ذلك فمنهم
من رضي ومنهم من كره فلم يفارق الدنيا
حتى رضي به من كان كرهه وأقام الأمر
على منهاج النبي صلى الله عليه واله وسلم
يتبع أثرهما كاتباع الفصيل أمه
وكان والله رفيقاً رحيما لضعفاء المسلمين وبالمؤمنين
عوناً وناصراً على الظالمين لا تأخذه في الله لومة لائم
ضرب الله بالحق على لسانه وجعل الصدق من شانه
حتى إنا كنا نظن أن ملكاً ينطق على لسانه
أعز الله بإسلامه الإسلام وجعل هجرته للدين قواماً
ألقى الله له في قلوب المؤمنين المحبة
وفي قلوب المشركين والمنافقين الرهبة
شبهه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
بجبرائيل فظاً غليظاً على الأعداء
وبنوح حنقاً مغتاظاً على الكفار
والضراء على طاعة الله آثر عنده من السراء على معصية الله
فمن لكم بمثلهما؟ رحمة الله عليهما ورزقنا المضي
على سبيلهما فإنه لا يبلغ مبلغهما إلا بالحب لهما واتباع آثارهما فمن احبني فليحبهما ومن لم يحبهما فقد أبغضني وأنا منه بريء
ولو كنت تقدمت إليكم في أمرهما لعاقبت
على هذا اشد العقوبة فمن أوْتيت به بعد هذا اليوم
فإنه عليه ما على المفتري ألا وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ثم الله أعلم بالخير أين هو
اقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم )
وروى المجلسي أن الحسن لما تنازل لمعاوية عن الخلافة أو الإمامة قال في شرط الصلح :
(على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية أن
يعهد لأحد من بعده وأن يكون الأمر شورى بين المسلمين)
قال علي عليه السلام
(إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابيعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد . وانما الشورى للمها جرين والانصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى , فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه .
فإن أبى قاتلوه على غير سبيل المؤمنين ))
[نهج البلاغة ج3ص7]
في هذا النص تتجلى جملة حقائق منها :
1- ان عليا عليه السلام كان يرى أن الخلافة التي هي أحد معاني (الإمامة) تتم بالشورى
2- عدم وجود نص إلهي على كونه الخليفة او الإمام الشرعي الوحيد وإلا لما صحت الخلافة بالشورى
–كما يرى علي- وإذن لا (عصمة)
3- ان الشورى للمهاجرين والأنصار
4- ان إجماع المهاجرين والأنصار حجة شرعية لا تحل مخالفتها ليس في الفروع الفقهية فحسب
وإنما في كل شيء ومنه اختيار الخليفة والبت في أمر الخلافة الذي جعله الإمامية أعظم أصول الدين
5- استدلاله بهذا الإجماع على رضى الله عن الخليفة او الإمام الذي يتم تنصيبه بهذه الطريقة
(الشورى من أهلها)
6- ان خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وإمامتهم مرضية لوقوعها بإجماع أهل الشورى
7- استدلاله على صحة خلافته وإمامته بصحة خلافة
من سبقه
8- ان مثل هذه البيعة لا يعتبر فيها قول من خالف وشذ ممن حضر او غاب فكيف بمن لم يكن مخلوقا وقتها ممن يطعن فيها من المتأخرين!
9- ان هؤلاء الطاعنين متبعون غير سـبيل المؤمنيـن وخارجون عن أمر المسلمين
10- حكم سيدنا علي عليه السلام في هؤلاء الطاعنين أنهم يستتابـون
وإلا فإنهم يقاتلون !!
(إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابيعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد . وانما الشورى للمها جرين والانصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى , فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه .
فإن أبى قاتلوه على غير سبيل المؤمنين ))
[نهج البلاغة ج3ص7]
في هذا النص تتجلى جملة حقائق منها :
1- ان عليا عليه السلام كان يرى أن الخلافة التي هي أحد معاني (الإمامة) تتم بالشورى
2- عدم وجود نص إلهي على كونه الخليفة او الإمام الشرعي الوحيد وإلا لما صحت الخلافة بالشورى
–كما يرى علي- وإذن لا (عصمة)
3- ان الشورى للمهاجرين والأنصار
4- ان إجماع المهاجرين والأنصار حجة شرعية لا تحل مخالفتها ليس في الفروع الفقهية فحسب
وإنما في كل شيء ومنه اختيار الخليفة والبت في أمر الخلافة الذي جعله الإمامية أعظم أصول الدين
5- استدلاله بهذا الإجماع على رضى الله عن الخليفة او الإمام الذي يتم تنصيبه بهذه الطريقة
(الشورى من أهلها)
6- ان خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وإمامتهم مرضية لوقوعها بإجماع أهل الشورى
7- استدلاله على صحة خلافته وإمامته بصحة خلافة
من سبقه
8- ان مثل هذه البيعة لا يعتبر فيها قول من خالف وشذ ممن حضر او غاب فكيف بمن لم يكن مخلوقا وقتها ممن يطعن فيها من المتأخرين!
9- ان هؤلاء الطاعنين متبعون غير سـبيل المؤمنيـن وخارجون عن أمر المسلمين
10- حكم سيدنا علي عليه السلام في هؤلاء الطاعنين أنهم يستتابـون
وإلا فإنهم يقاتلون !!
وحنا هذا حالنا كل يوم يأتي واحد من الوهابيه وينسخ ويلصق
بهذه الشبهاة اللتي تم الرد عليها أكثر من مئة مره ..
ياوهابي قلنا لك أن هذا الهراء عن عتيق إبن ابي قحافه الذي تمنى أن يكون بعره
مادري تبنه .. وعمر إبن صهاك الزانية .. تم الرد عليه وسوف نأتيك بالروابط
لنأكد لك أنها روايات قديمه وتم تفنيدها ... ولكن اصبر قليل