السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
حقيقة لا يوجد ما اعلق عليه في كلامك لأسباب أولاً بداية حديثكَ مفرغة من العلم بل أصول العلم , فأين الإشكال فهل قرأت نص الحديث , " أعليكَ أغار يا رسول الله " وهل الغيرة هي الحسد .. ؟؟
الظاهر انت مثل باقي شيوخك تعاني من عهاه عمى احد العينين رسول الله يغار من عمر ؟ لانك يا اعور البصيره لم تقرا اخر الحديث كلمة من الحديث والله عالم من وضعها لانها اجنبيه عن جنس الحديث كما هو بين من ظاهر اللفاظه وواقعا اقول دعك من هذا فانت الى الان لم تفهم الحديث
ولكن لنهبط الى مستواك ونفهمك حبه حبه .. بمقتضى هذه الخرافه فان الامر كان في الاسراء وهل كان عمر موجود في الجنه حتى يخشى رسول الله غيرته ؟
صحيح البخاري - بدأ الخلق - صفة أبليس وجنوده - رقم الحديث: ( 3051 )
- حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أخبره أن أباه سعد بن أبي وقاص قال إستأذن عمر على رسول الله (ص) وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله (ص) ورسول الله (ص) يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله قال عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب قال عمر فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله (ص) قلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك.
ولعل هذا الحديث ان تعقلته تفهم مرادي
ولا تستغرب اخي المسلم من بني جهل فهولاء لا يقيمون وزنا لرسول الله وعمده دينهم ابن صهاك
بسم الله الرحمن الرحيم
الغيرة يقترب معناها من الحسد اذا فيها رغبة في الاستئثار من دون الغير
والغيرة يقترب معناها من الغبطة اذا رغبت النفس في البذل والتضحية في سبيل الغير
والمعنى واضح في الحديث الموضوع في فضائل عمر
تحياتي واحترامي
العرض المتطور
