| 
	 | 
		
				
				
				المستبصرون 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 82284
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2015
 
 |  
| 
 
المشاركات : 124
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
راية الكرار
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 14-05-2016 الساعة : 12:12 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
اللهم صل على محمد و آله 
 
السلام عليكم 
 
 بعد وفاة الرسول، صلى الله عليه و سلم، :المجتمع الإسلامي انقسم إلى ثلاثة فرق. ·        قسم المنافقين: هذه الفرقة اِرتدت بعد وفاة الرسول، صلى الله عليه و سلم، فجيشوا الجيوش لمحاربة الإسلام و إسقاطه. ·         قسم فهم عدم وجوب تسليم الزكاة الى ما بعد رسول الله  
 و نجد مالك بن نويرة من القسم الثاني، فقد اِنظم الى معارضي خلافة أبي بكر، و كان مخلصا لأمير المؤمنين علي، عليه السلام، غاية الإخلاص، حتى أنه لم يبايع مغتصب الخلافة أبا بكر و زمرته ،و عاتب أبا بكر أشد العتاب بقوله ( أربع على ظلعك، و ألزم قعر بيتك، واستغفر لذنبك، و رد الحق إلى أهله، أما تستحي أن تقوم في مقام أقام الله و رسوله فيه غيرك! و ما يزال يوم الغدير حجة و لا معذرة). نجد عند بعض الصحابة لهم موقف ضد فعل خالد بن الوليد و منهم عبد الله بن عمر و ابي قتادة الأنصاري فغضبا اشد الغضب من فعل خالد بن الوليد في قتل مالك بن نويرة و الزواج من زوجته قبل الطهر و هذا حرام في الدين الإسلامي،هذا الفعل يدل على جهالة خالد بن الوليد بالإسلام و أحكامه ، حيث أنهما تركا خالد بن الوليد منصرفين الى المدينة و أقسم أبو قتادة أن لا يكون في لواء خالد، و عند المدينة قص أبو قتادة فعل خالد في مالك و زواجه غير الشرعي من ليلى و كان رد أبا بكر يتمثل في تجاهل الموضوع. يقول هيكل : اِن ثورة ابو قتادة كانت عنيفة على خالد كل العنف و لم يهضم فعل خالد الذي لم يكن له صلة بالإسلام لذلك ذهب الى عمر بن الخطاب يشكوه فقص عليه القصة ، و صور له خالدا الرجل الذي غلب هواه على واجبه و يستهين بأمر الله إرضاء نفسه، و قد أقره عمر بن الخطاب على رايه و شاركه في الطعن على خالد و النيل منه و ذهب عمر إلى أبي بكر و طلب إليه أن يعزله ، و قال اِن في سيف خالد رهقا و حق عليه أن يقيده و لم يكن أبو بكر يقيد من عماله ، فرد على عمر حين ألح عليه ( هبه يا عمر ، تأول فأخطأ ، فأرع لسانك عن خلد).  
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |