السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولاي العزيز مراة ورغم كل هذا في المواضيع الثلاثه حشر
يلله والالباني وابن تيمية اثبتوا صحه حديث فاطمة بضعه مني في كتب الشيعة
نتنتظر الان الاقرار بكفر بن عمر لانه يدعوا مثل الشيعة مثلما يقولون عنا جماعة السلف الجهلاء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولاي العزيز مراة ورغم كل هذا في المواضيع الثلاثه حشر
يلله والالباني وابن تيمية اثبتوا صحه حديث فاطمة بضعه مني في كتب الشيعة
نتنتظر الان الاقرار بكفر بن عمر لانه يدعوا مثل الشيعة مثلما يقولون عنا جماعة السلف الجهلاء
مولاي
نحن ننتظر يعلق على كفر ابن عمر
على فكرة في اقوال الكبار تقول يا محمد لكن ننتظر رده و نفحمه ليكفر علمائه الذين يتوسلون بجاه النبي و يا محمد
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ص 134 - 135
43 / 43 - حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ( ثقة ) قال : حدثني أبي ( ثقة ) قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضي الله عنه ) ( ثقة ) قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ( ثقة ) عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ( ثقة ) عن عبد الرحمن بن أبي نجران ( ثقة ) عن عبد الله بن سنان ( ثقة ) عن ابن مسكان ( ثقة ) عن أبي بصير ( ثقة ) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما .))
لنبين للقارء الكريم من هو محمد بن جرير بن رستم الطبري
أبو جعفر
قال الشيخ العلامة الشاهرودي رحمه الله: محمد بن جرير بن رستم الطبري أبو جعفر : له كتاب دلائل الإمامة . جملة من رواياه الشريفة في الفضائل. .... وبالجملة هو جليل من أصحابنا كثير العلم حسن الكلام ثقة بالإتفاق في المائة الرابعة .
مستدركات علم رجال الحديث: ج 6 ص 489.
ترجم العلامة المامقاني رضوان الله تعالى عليه للطبري الصغير و الكبير قال في تنقيح المقال الجزء الثاني ص 91 من أبواب الميم ترجمة رقم 10482 ترجمة الطبري الصغير ( صاحب كتاب دلائل الإمامة )
( فتحقق مما ذكرناه كله أن محمد بن جرير بن رستم الطبري من أصحابنا إثنان كبير وهو السابق و صغير وهو هذا و كلاهما ثقتان عدلان مرضيان ولكل منهما كتاب في الإمامة فللأول كتاب المسترشد و للثاني كتاب دلائل الإمامة ) ...
العلامة المجلسي رحمه الله حيث قال ما نصه: وكتاب دلائل الإمامة من الكتب المعتبرة المشهورة ، أخذ منه جل من تأخر عنه : كالسيد ابن طاوس وغيره ووجدنا منه نسخة قديمة في خزانة كتب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ، ومؤلفه من ثقات رواتنا الإمامية بحار الأنوار: ج 1 ص 40.
محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبوجعفر ، له كتاب دلائل الامامة أو دلائل الائمة ، روى عن هذا الكتاب السيد علي بن طاووس المتوفي سنة ( 664 ) ، وروى عنه السيد هاشم التوبلي المتوفي سنة ( 1107 ) في كتاب مدينة المعاجز ، فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره : كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي كثير العلم ، حسن الكلام .
معجم رجال الحديث
التعديل الأخير تم بواسطة صفحة الحق ; 04-06-2009 الساعة 12:17 PM.
التهرب هو صفتكم .. في البداية طلبت شرح بسيط لأقوال المهدي
ثم اتى النجف الاشرف ويضع احاديث من كتبنا .. ويقول لي ماردك !!! وهو لم يشرح لي اقوال المهدي .. بل تخبط في مسألة ان المهدي يدعوا لنفسه ..!!!
وتخبط في أن المهدي قال لايجوز السجود إلى القبر .. والنجف يقول : أن كلام المجلسي صحيح , والمجلسي هو الذي قال أن الصلاة بإتجاه القبر وإستدبار القبله جائز ..!!
وأقول للقارئ الكريم .. ارجع للموضوع وشوف انه ماشرح ولا اي شيء من اقوال المهدي بأقوال علماء وفقهاء .. بل اكتفى بالضحك الإفلاسي .. والسب العلني !!
...
مرآة الاحاديث
بصراحه انت اكثر واحد صيده .. انا استنانس معاك .. دائماً تأيد كلامي وتجيب لي الروابط .. مشكور ماقصرت
اليسوع
اشوف اخر رد صرت محترم !! .. جرير بن رستم الطبري = جرير بن رستم الطبري !! = كلاهما شيعه !!
وكل واحد فيهم مألف في الإمامه !!
راجع كلام الخوئي اللي رد عليك .. اللي حتى هو مادخل بعقله هذا الشيء !!
وأقولك راجع شبكة الدفاع عن السنة .. وراح تشوف الردود
يقول : أن كلام المجلسي صحيح , والمجلسي هو الذي قال أن الصلاة بإتجاه القبر وإستدبار القبله جائز ..!!
أنت غبي والله جبنا لك الرد على كلامك هذا ولقمناك حجر
انت وشيوخك العوران اللي بس شغله البتر والتدليس ..
وهذا الرد مره ثانيه اللي انت ماقدرت تفنده كحل عيونك فيه ..
ننقل لك قول الشيخ الفاضل عبد الله دشتي في كتابه
( النفيس في بيان رزية الخميس )
حيث أنه رد على أقوال أحد مشايخ الوهابية في كتاب له مليء بالأكاذيب وحال ذلك الشيخ كحال هذا الكاتب فقد رد على هذه الشبهة فقال :
- نقل العبارة التالية من بحار العلامة المجلسي :
( ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو إستدبر القبلة وصلى جاز )
وإستدل بها على أن الشيعة يستقبلون القبور في صلاتهم ولو أدى ذلك إلى إستدبار القبلة.
هناك خطأ في طبعة : ( البحار ) ج100 ص135 ) ، إستبدل فيها كـلمة القبر بكلمة القبلة ، فالعبارة : ( ولو إستدبر القبر وصلى جاز ) ، لا : ( ولو إستدبر القبلة وصلى جاز ) ، وهناك تتمة للعبارة السابقة تظهر بشكل جلي وجود الخطأ المطبعي في طبعة البحار وهي : ( وإن كان غير مستحسن إلا مع البعد ) وقد قطعها الناقل وتعمد عدم ذكـرها ليخفي القرينة على أن هناك خطأ مطبعيا في البين ، وهذا يجعلنا نعده من التحريف لعظم جرم إتهام طائفة كبيرة من المسلمين أنهم يصلون لغير القبلة إعتماداً على عبارة الشك فيها واضح.
فالجملة لا يستقيم لها معنى بهذا الشكل ، لأن القائل في قوله : ( ولو إستدبر القبلة وصلى جاز ) يريد أن يبين أن إستدبار المصلي لقبر الإمام أمر غير مستحسن لما فيه من عدم إحترام للإمام إلا إذا كان القبر بعيداً عن المصلي ، وأما القبلة في بعيدة عن مراقد الرسول (ص) والأئمة (ع) في كل الأحوال ، والنص الكامل الصحيح كما ورد في كتاب : ( الدروس الشرعية ) للشهيد الأول ج2 ص23 ) وهو المصدر الذي نقل منه المجلسي عبارته تلك : ( ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو إستدبر القبر وصلى جاز وإن كان غير مستحسن إلا مع البعد ) ، ولعمري الأمر واضح وإن لم نرجع إلى المصدر الذي نقل عنه العلامة المجلسي وهو كتاب ( الدروس ) ولكنها سوء سريرة ونية لا يريد أن يبصر معها الحق ، راجع : ( ص119 من هذا الكتاب )، النفيس في بيان رزية الخميس الجزء الأول ص434 الطبعة الأولى)
والحين جاوب ياولد الوناسه والفرند ..:p
اقتباس :
اليسوع
اشوف اخر رد صرت محترم !! .. جرير بن رستم الطبري = جرير بن رستم الطبري !! = كلاهما شيعه !!
وكل واحد فيهم مألف في الإمامه !!
راجع كلام الخوئي اللي رد عليك .. اللي حتى هو مادخل بعقله هذا الشيء !!
الطبري قلت عنه مجهول وغير معروف في كتبكم المعتبره ..
وانا جبت قول علمائنا فيه اللي يبين انه ثقه ومن الرواة وموثق عندهم ...
وانت من خيبتك تقول انه مجهول وأن الخوئي رحمه الله يقول دخل بعقله ..
وهذا الكلام كذب .. والدليل أن علمائنا الكبار وثقوه .. فلا تكذب
اقتباس :
وأقولك راجع شبكة الدفاع عن السنة .. وراح تشوف الردود
الردود هذي روح بشر فيها أمك وإذا لقيتها مشغوله بأرضاع الكبير أنطرها ليما تخلص
هذا رد الأخ النجف الاشرف اللي أتاك به من موقع سلفي قذر مثلكم ولكنك لو تستطع أن تفنده ....
اقتباس :
يا ويلاااااه
روح تاكد تحقق من النسخ المطبوعه تريد احنا نحققها لك ؟! عجيب والله
ولا تكرر ردودك يا صغيري
والصدمه اثرت بيه قام يكرر
والرواية مثلما تراها في الموقع السلفي باكثر من طريق وفيها يا محمد
ويتضح ان الاثر صحيح وشيخك مدلس كذاب يحاول ان يخفي الحقيقة عليكم يا عوام
رابط موقع سني والروايه تقول يا محمد اي رواية البخاري
مع هديه صغيره تثبت تدليس مشايخك وتضعيفهم لاثار الصحيحه
منقولة من اخواننا في شبكة الحق
سأورد لك ردا من موقع دار الفتوى مجلس العلماء في استراليا وهو موقع سني وفيه بعض الردود على هذه الشبهات التي يثيرها اتباع ابن تمية ومحمد بن عبدالوهاب أليك النص كاملا واتمنى ان لا اثقل عليك
س: نرجو منكم وبكل أمانة أن تخبرونا حكم إسناد أثر ابن عمر الذي فيه أنه لما خدرت رجله قال يا محمد، فإن بعض الناس يقول:" الرواية ليست صحيحة فهي معلولة بتدليس واختلاط السبيعي"؟
الجواب :
روى الإمام البخاري في كتابه "الأدب المفرد" تحت باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله: قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك فقال: يا محمد. انتهى
وكلمة :"يا محمد" ثابتة في مخطوط الأدب المفرد للبخاري كما أنها ثابتة في عدة نسخ مطبوعة للأدب المفرد.
وهذا الحافظ شمس الدين السخاوي من أهل القرن التاسع الهجري أثبت في كتابه "القول البديع في الصلاة على النبي الشفيع" أنه في كتاب الأدب المفرد للبخاري لفظ: "يا محمد"، فقال ما نصه: "وللبخاري في الأدب المفرد من طريق عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال: يا محمد" اهـ
وإسناد البخاري هذا صحيح لا علة فيه فأبو نعيم هو الفضل بن دكين، ثقة إمام ثبت في الحديث ، وأما سفيان فهو سفيان الثوري شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه، الإمام المجتهد، وأما أبو إسحاق فهو السبيعي ثقة من العلماء العاملين، ومن جلة التابعين. ولما كبر تغير حفظه تغير السن، ولكن رواية الثوري عنه كانت قبل ذلك. وأما عبد الرحمن بن سعد فقد وثقه النسائي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات.
وأما قول بعض المتعالمين :" الرواية ليست صحيحة فهي معلولة بتدليس واختلاط السبيعي" فهو تمويه منه وخيانة وتدليس فلا ينطبق هذا على رواية البخاري له في الأدب المفرد بدليل أن الإمام المجتهد سفيان الثوري روى عنه ذلك لأن سفيان هو من أوائل من سمع من أبي إسحاق السبيعي أي قبل أن يتغير حفظه، وقد ذكر الحافظ ابن حجر فى تهذيب التهذيب: أن الثوري أثبت الناس في السبيعي. ومثل هذا في تهذيب الكمال للحافظ المزي .
وسنـزيدك بشىء وهو أن أثر ابن عمر هذا رواه الإمام السلفي الحافظ الحجة إبراهيم الحربي الذي كان يشبه بالإمام أحمد بن حنبل في العلم والورع في كتابه "غريب الحديث" فقال:
حدثنا عفان – هو عفان بن مسلم، ثقة، ثبت، إمام حافظ – قال حدثنا شعبة – هو شعبة بن الحجاج، الإمام، الحافظ، أمير المؤمنين في الحديث - عن أبى إسحاق عمن سمع ابن عمر قال خدرت رجله فقيل: اذكر أحب الناس. قال: يا محمد.
ثم بين الإمام الحربي أن الذي سمع من ابن عمر هو عبد الرحمن بن سعد الثقة.
فقال أي الحربي: حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير عن أبى إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد: جئت ابن عمر فخدرت رجله. فقلت: ما لرجلك؟ قال : اجتمع عصبها قلت: ادع أحب الناس إليك قال : يا محمد، فبسطها.
فهذا الأثر بهذا الإسناد بحمد الله هو حجة، فقد رواه عن السبيعي الإمام شعبة وهذا ينفي عنه ما يزعمه من اختلاطه لأن شعبة من أوائل الذين سمعوا منه، أي قبل أن يشيخ وينسى.
وينفي ما يزعمه من تدليسه لأن شعبة قال:" كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وأبي إسحاق وقتادة" اهـ نقله عنه الحاكم والبيهقي والحافظ ابن حجر وابن طاهر المقدسي وغيرهم، هذا وقد قال الإمام يحيى بن معين: (إنما أصحاب أبى إسحق سفيان وشعبة) اهـ
وقد روى هذه القصة أيضا جمع كبير من الحفاظ وأثبتوا فيها لفظ "يا" محمد، بإثبات يا النداء كالحافظ ابن السني الذي أوردها في كتابه "عمل اليوم والليلة " تحت باب ما يقول إذا خدرت رجله، من عدة طرق وبغير إسناد البخاري.
الأول من طريق أبي بكر بن عَيَّاش قال حدثنا أبو إسحاق عن أبي سعيد قال: كنت أمشي مع ابن عمر فخدرت رجله فجلس فقال له رجل اذكر أحب الناس إليك فقال: يا محمداه، فقام فمشى.
والثاني من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن الهيثم بن حنش قال: كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد، فقام فكأنما نشط من عقال.
والثالث من طريق زهير عن إبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال:كنت عند عبدالله بن عمر، فخدرت رجله ، فقلت له : يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك ؟ قال : اجتمع عصبها من ههنا . قلت : ادع أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد ، فانبسطت .
وكذلك رواها ابن سعد في الطبقات والحافظ ابن الجعد في مسنده من طريق زهير عن إبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال :كنت عند عبدالله بن عمر ، فخدرت رجله ، فقلت له : يا عبد الرحمن ما لرجلك ؟ قال : اجتمع عصبها من ههنا . قلت : ادع أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد ، فانبسطت .
والحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق والحافظ المزي في تهذيب الكمال الذي تمدح بروايته عاليًا، كلُّ بسند ابن الجعد عن عبد الرحمن بن سعد.
والحافظ ابن الجزري في كتابه عدة الحصن الحصين والحافظ النووي في الأذكار النووية بسند ابن السني عن الهيثم بن حنش.
وهذا الحافظ السخاوي الذي هو من أهل التصحيح والتضعيف ما ضعف أثر ابن عمر عندما خدرت رجله فقال : يا محمد، بل أيده بإيراده من طريقين ءاخرين الأول للحافظ ابن بشكوال من طريق أبي سعيد:كنا عند ابن عمر فخدرت رجله فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد صلى الله عليك وسلم فكأنما نشط من عقال. والطريق الثاني للبخاري في الأدب المفرد، فلا معنى بعد ذلك لقول الألباني الوهابي إن إسناده ضعيف. لأن الألباني ليس من أهل الحفظ باعترافه بل هو بعيد من الحفظ بعد الأرض من السماء.
كل هؤلاء وغيرهم كثير أوردوا هذا الأثر مستحسنين له بل ومرغبين الناس بالعمل به عندما يصيب الرجل الخدر.
وقد أورد هذا الأثر أيضا الشوكاني وهو غير مطعون فيه عند نفاة التوسل في كتابه "تحفة الذاكرين" وذكره ابن تيمية في كتابه "الكلم الطيب" فقال:
فصل في الرجل إذا خدرت : ( عن الهيثم بن حنش قال : كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد، فكأنما نشط من عقال) اهـ
فهذا الأثر أورده ابن تيمية مستحسنا له ومرغبا في العمل به كما أورد سائر الأذكار ولم يعقب عليه ولم يعلق.
وهذا الكتاب ثابت أنه من كتب ابن تيمية، توجد منه نسخ خطية ومطبوعة، وقد اعتنى الوهابية بطبعه مع إثبات حرف النداء يا، طبع باعتناء ونشر وتوزيع ما يسمى رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، وطبع باعتناء مدعي علم الحديث زورا ناصر الألباني الذي قال: " ءاثرنا إثباته (حرف النداء يا) لموافقته لبعض الأصول المخطوطة " ولكنه في مقدمة الكتاب قال عن حديث المناداة بـ "يا محمد: "إنها منافية للتوحيد". ( تناقض عجيب عند الجويهل الالباني )
فإن قال أحدهم: إن ابن تيمية أورده بإسناد ضعيف أو من طريق راو مختلف فيه؟
يقال لهم : هذا لا يعكر علينا، لأن إيراد ابن تيمية له في كتابه دليل على أنه أجازه واستحسنه ورغب فيه ، سواء قيل هذا السند من هذا الطريق ضعيف أم لا.
وأثر ابن عمر هذا يؤيده حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه الصحيح والذي فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم الأعمى أن يتوضأ، ويصلي ركعتين، ويدعو بهذه الكلمات: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي "ففعل الأعمى ذلك بعد أن خرج من مجلس الرسول ثم عاد ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يفارق مجلسه لقول راوي الحديث عثمان بن حنيف: فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر، أي ولم يقل: "يا محمد "في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه كان ممنوعا عليهم ذلك، لا يجوز نداؤه مشافهة في وجهه بـ"يا محمد" لقوله تعالى: [لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا]. فهذا الحديث صحيح بلا خلاف، صححه الحافظ الطبراني والحاكم، والبيهقي، والمنذري والهيثمي والمقدسي وغيرهم.
وهو يدل على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في جميع الحالات وفي سائر الأوقات وليس خاصا بذلك الضرير أو بحالة دون حالة أو بوقت دون وقت. لأن الحفاظ أوردوه من غير تخصيص له ببعض الحالات بل معتبرينه من جملة الأذكار التي تقال عند عروض حاجة، وإرادة قضائها.
وحيلكم بينكم والاثر صحيح يا صغيري اي اثر يا محمد .......