بسمه تعالى وبحمده
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم
افضل اعمال امتي زمن الغيبة انتظار الفرج/ الرواية بالمعنى.
وعليه وبقطع وجزم قبل الظهور افضل عمل يقوم به المؤمن المنتظر في الغيبة الكبرى هو سيكون الانتظار الايجابي.
اي الاستعدادا للظهور على مستوى الفرد والمجتمع ، وتهيئة الارض الصالحة للتغيير العالمي الجذري.
وهذا له مستويين اساسيين
الاول: حسن الانتظار من خلال حسن التدين بالشرع المقدس.
الثاني: حسن الانتظار من خلال توضيف حسن التدين بشكل مباشر في خدمة الظهور ،تعجيلا واستعدادا وفكرا روحيا حاضرا في ضمير الفرد والامة
هذه الحيثيتين نذكرها ونعيدها لاهميتها الكبرى في فهم فلسفة رواية افضل اعمال الامة زمن الغيبة. لانها خارطة طريق وعمل دقيق في صالح القضية المهدوية.
اما افضل الاعمال ودور الامة بعد الظهور. وكذالك ما كان السؤال حول دور المرأة بعد الظهور المقدس.
فهنا برأيي سيكون وكما نصت الروايات صراحتا او بشكل استنتاجي منها هو:
الرجال - يقع عليهم مسؤلية النصرة وكلا حسب واجبه واستطاعته كالجهاد والعون المختلف في اشكاله.
المرأة ـ لعل الضروف تستدعي لبعضهن القتال او المشاركة فيه بقدر. ولكن عليهن مسؤلية كبيرة في ذالك الزمن الصعب فمي كزوجة تحتاج تحمل فراق زوجها ورعاية بيتها واولادها في غيابه وهذه داخلة في اعظم جهادها.
او لعله اذا توفر لها الفرصة فستكون في مساعدة اخيها المجاهد بالجبهة الخلفية للقتال والنُصرة وما اكثر الواجبات المتعددة
المسالة بالعموم تحتاج بعد توفيق الله ونصره وتاييده ان تستثمر كل الجهود وباحسن الطرق. وذالك هو الفوز العظيم
والله اعلم واحكموشكرا
اللهم صل على محمد وال محمد الاوصياء الراضين المرضين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليهم وعلى ارواحهم واجسادهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم احبتي جميعا
سؤال مهم جدا وضروي ان نتناوله بشيء من البحث والتعليق
اضيف بعض التعليق البسيط على اجابة الاخ العزيز الباحث الطائي الرائعة :
اعتقد ان دور المراة الموالية والمنتظرة في اثناء و وفترة ما بعد الظهور هو مكمل لدورها قبل الظهور , بل انه ثمرة هذا الدور
اذا صلحت المراة صلحت الاسرة واذا صلحت الاسرة صلح المجتمع وبالتالي تكون قد صلحت الامة وهذا هو الهدف الاساسي الكبير
اذن دور المراة هو دور مهم و خطير جدا في صلاح الامة
اعتقد ان دور المراة دور تربوي واخلاقي في ضرورة صلاح الاسرة والابناء فاذا كانت المراة قادرة على اعداد وتهيئة ابناءها اعدادا صحيحا وسليما سوف يكون المجتمع صالحا ومهيئا تماما للظهور المبارك
وان اهم اداة تساعد المراة على قيامها بدورها لتنفيذ هذا الهدف والقيام به بافضل ما يمكن هو
اداة العلم والمعرفة وتحصينها علميا ومعرفيا وتربويا
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]اذن اعداد المراة معرفيا وعلميا وتربويا هو الاصل في تمكينها من اداء دورها المهدوي
[/COLOR]
وبعد هذه المقدمة نحصل على ان دور المراة بعد الظهور المبارك بلحاظ انها قد تهيئت تماما قبل الظهور ومعدة اعدادا سليما وصحيحا لدورها المستقبلي اثناء وما بعد الظهور :
سوف يكون وفق بعدين هما
البعد التربوي او الدور التربوي في المجتمع :
من خلال خلق و بناء قاعدة اجتماعية عقائدية كبيرة صالحة لخدمة الامام والتفاني في خدمته حد الشهادة
البعد الاعلامي او الدور الاعلامي في المجتمع :
من خلال قيامها بدور اعلامي مهم ومؤثر في محاربة واسقاط الشبهات والحركات المنحرفة في المجتمع او الجبهة الداخلية من خلال تحصين الاسرة اولا والمجتمع ثانيا كتحصيل حاصل و التي سوف تكون تلك الشبهات سلاحا خطيرا بيد اعداء الامام روحي فداه اثناء الظهور المبارك لغرض زعزعة المجتمع عقائديا وانحرافه ومن ثم التخلف عن طاعة امامه وقائده روحي فداه
وبذلك يكون دورها الاعلامي والتربوي لايقل اهمية عن دورها الجهادي وحمل السلاح في المعارك المقدسة وهو حماية وضبط الجبهة الداخلية التي تعتبر اساسا مهما وخطيرا في نجاح الجبهة الخارجية في معارك الامام وبناء دولة العدل الالاهي
فضلا عن الوظائف والواجبات الاخرى التي ذكرها الاخ العزيز الباحث الطائي في جوابه الكريم
الحمد لله عاجزه عن شكر الله اولا وامامي ثانيا وانتم ياممهدين على ماطرزتم فوق هذه الصفحه من مشاركات قيمه جعلها الله ذخرا لكم يوم القيامه
لكم جميعا ولشيخنا الجليل الهاد خاصه تسبيحه استغفار مني بالنيابه
اهدي ثوابها الى مولانا صاحب الزمان ليردها علينا بالسلام والتسديد وتكون صله لنا معه في هذا الشهر المبارك التي تتضاعف به الحسنات انشاء الله
اللهم صل على محمد وال محمد الاوصياء الراضين المرضين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك
والسلام عليهم وعلى ارواحهم وعلى اجسادهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم احبتي الكرام ورحمة الله وبركاته
.................
السؤال الخامس:
هو ماهي فكره الغرب الحالية عن القائم هل يعتبروه خرافه
ام يتبنون الفكرة الشيعية ام الوهابية ام العامة
ام ليست لديهم اي فكره ولا يعيرون اهميه للموضوع ولا يضعوه ضمن حساباتهم
اقول:
في مقال للبروفيسور صالح عظيمة والذي تحدث فيه عن عن فكرة الخلاص عند الامم وعلاقتها بالامام المهدي عند المسلمين وخاصة الشيعة
يقول:
ان فكرة الخلاص فكرة قديمة، جديدة، مستمرة، خالدة، فكل امة لها مهديها، الذي تنتظر الخلاص على يديه، فكل امة تفكر بخلاصها، كل بقعة من بقاع الارض تطمئن الى ان الوعد الموعود قادم لا محالة، لا اقول السبب في ذلك وانما الاسباب كثيرة، منها ان الانسان يئس من الانسان، و يئس من المادة، وانه كلما نظر الى المادة ليستعين بها اخلفته الوعد، فلم تبق هنالك إلا رحمة الله، ورحمة الله ليس بالشيء المجرد،هي ظهور بشري، كما النبوة، النبوة هي فكرة هي ظاهرة ولكن هناك من يمثلها،
ويقول الكاتب ايضا في مقاله:
فلنقف عند حدود فكرة الخلاص في الغرب، حيث ذكرها (نوستراداموس),الذي اطلع على وريقات لا نعلم اين اطلع عليها, ولربما في المكتبة الاسبانية او اخذها مترجمة من اللاتينية، لان اللاتينية ترجمت الفكر العربي كله من الاندلس، ولا ندري اذا كان اطلع على اشياء مخصوصة جداً وليست له، لكن الغرب اظهرها وكأنها له، واظهره وكأنّه عبقري.
وفيما يتعلق بالمهدي عليه السلام إنه انتبه اليها وذكرها. لان نوستراداموس قد اطلع على الفكر الاسلامي واطلع على التوراة لانه كان يهوديا. ليس ترجيحاً وانما ذلك امر مؤكد.
وهناك مثلاً (برناندشو) الذي قال وأكد في القول
(ان الاسلام هو الذي ينبسط على الكون كله وهو الذي يأخذ الحكم في العالم كله)،
وفي هذه الآية هي دلالة واضحة على الخلاص وعلى ظهور المخلّص.
وبعد برناندشو في انجلترا كان هناك الشاعر الفرنسي الكبير (رامبو)،
الذي كره المسيحية ، وسافر الى اليمن،لقد هاجر في غابات افريقيا وابتعد كثيراً حتى وصل الى اليمن، وهو يبحث عن سر الهي،ان رامبو وهو يعالج سكرات الموت قالت له اخته أآتيك بالراهب؟
قال:
ابتعدي عني انت والراهب وهو يقول الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا إله إلا الله،فمات مسلما و من الذين آمنوا بفكرة الإمام المهدي عليه السلام,كما جاء في صحيفة (الامم الافريقية) .
ويضيف الكاتب صالح عظيمة في مقاله:
وبعده جاء صديقنا العلامة ( روجيه كارودي) وهو اعجوبة، فقد كان اول امره شيوعيا. بل من ابرز القياديين في الحزب الشيوعي ونائباً في البرلمان الفرنسي، وقد قال لي ان حكاية المهدي عليه السلام هي قضية طبيعية، وقضية انسانية ولا ارى فيها غرابة،وانها اقرب ما تكون حقيقة وواقعة، والبشر بطبعهم يأملون دائماً ويلتجئون عندما يرون الهرج والمرج يأملون بوجود انسان ينهي لهم هذه المعاناة، ويقدم لهم حلاً مقبولاً معقولاً ميسوراً ييسر لهم الامور،
وفي الوسط الالماني، كان العبقري الكبير الشاعر (غوته). والذي له ديوان الشرق المعروف. وله ترجمات لآيات قرآنية وضع الآيات القرآنية في اشعاره بطريقة عجيبة وله ايمان بالمهدي وبالمخلّص.
ان اوجه التشابه في هذه القضية موجودة، لكن الينابيع تختلف، بين ينابيع معصومة وبين ينابيع غير معصومة، وهي واضحة في القرآن الكريم وفي الاحاديث ايضاً عند الطائفتين الكريمتين السنّة والشيعة، وفي قول الائمة عليهم السلام، وقد ورد هذا الكلام عند الشيخ منصور علي في كتاب
(التاج على الاصول في احاديث الرسول)
في خمس اجزاء، وفيها باب مخصص او كتاب المهدي وكتاب فتن الساعة وما اليها، وهذه الاحاديث موجودة ومشهورة وغنية عن الذكر والتعريف.
ويضيف الكاتب ايضا:
واما عند الشيعة فهي كثيرة واكثرها صحيح، ومن ذلك قول امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام: (اللهم لا تخلو الارض من قائم لله بالحجة)،وقول علي بن ابي طالب عليه السلام ليس بالامر السهل، وليس بالامر اليسير فعندما يقول عليه السلام كلاماً، فالارض لا تخلو من حجة، عند السنّة والشيعة حكاية الابدال، الابدال هذه قضية يتوارثون حكم الارض، والحقيقة ان
(اللهم لا تخلو الارض من قائم لله)،
قضية معروفة جداً وفيما يتعلق بالغرب فان عندهم في التوراة وفي الانجيل، ولكننا لا نقول انها معصومة، بل انها محرفة. وقد ذكر القرآن الكريم هذا التحريف، هذا امر نحن نقر به ونقول به والقرآن لا ينطق عن هوى.
ويخلص الكاتب في نهاية مقاله مقاله الى:
ان التشابه الموجود بين الكتب السماوية هو ظهور هذا المخلّص وله صفات، له زمن، كيف تكون الارض، و لكن ما هي العلامات، فعند المسيحيين ينزل المسيح عليه السلام إلى الارض،أما عند المسلمين الشيعة فيقولون بانه عند ظهور المهدي يظهر السيد المسيح عليه السلام ويصلي وراءه، السنّة ايضاً يقولون ذلك، التشابه والخواص المشتركة موجودة.
وقد كتب في موضوع اخر احد الاخوة الموالين تحت عنوان:
ماذا يخطط الغرب للمهدي عليه السلام
يقول فيه:
في عام 1992 شن بعض أعداء الإسلام حمله شعواء في الصحافة على قضية الأمام المهدي المنتظر(عليه السلام) والتاريخ مقارب لما ذكره السيد الصدر(قدس) من تمهيد أمريكا جيوشاً لمحاربة الأمام المهدي .وقد اسموا الصحافة هذا العام
(عام القضاء على المهدي قبل ظهوره)
وقد نشر الغرب مئات المقالات والأبحاث التي شككت وتشكك ألان المسلمين بأوربا و أمريكا والمسلمين في كل مكان وتحاول ان تطبع في أذهانهم ان حرب اليهود مع المسلمين دائما تنتهي خاسره للمسلمين.واليك ما جاء في صحفهم.
1-في صحيفة نيويورك تايمز الامريكيه وبالعدد الأسبوعي الصادر في كانون الثاني سنة 1992م بحث للمفكر الأمريكي اليهودي الأصل(L.s.HANsILyA) اثار فيه قضية المهدي وصرح ان (المهدي المنتظر)هو(وهم)لابد منه للمسلمين لان للمسلمين لا يستطيعون ان يعيشون دون أوهام النصر على اليهود واسترداد بيت المقدس.حتى أننا كمفكرين نلاحظ انه كلما أذل اليهود المسلمين انفجرت قضية المهدي .وكانت الشماعة التي يعلق عليها المسلمون أمالهم .وكل ما دان او دنى لليهود امر وجدت المسلمين يقولون أنما مقدمه للمهدي.ولم يرى احد من هو المهدي الذي حلموا به ولا يزالون ..انه ملح في ماء ...ووهم وسراب ...لاأصل له ولأخطر .حتى ينهي بحثه بنفس الفكر الرافض والمعاني الهادمة لكل ما اسمه(المهدي).
2-في صحيفة التايمز اللندنية بعددها الصادر 16/كانون الثاني/1992م جاء في مقاله للكاتب الانكليزي (Aosoal.k.L) خلاصته((أن المهدي كذبه كبرى لايريد المسلمون أن يفيقوا منها ...وان كل المسلمين لايريدون شيء من هذه الحياة سوى ظهور مسلم واحد يبيد اليهود كلهم ل يبقي منهم اثر...وملك المسلمين المنتظر هو هذا المسلم ..فلماذا لايعتقد المسلمون فيه؟!!!انهم ملكوا الجرذان ..وأرادوا ان يجعلوا منها ملك لهم...وينصبوا ملك عليهم...ويستمر الكاتب في تهجمه على المسلمين والمهدي(عليه السلام)وينتهي إلى أن المهدي حالة من( المرض النفسي )خاله المسلمون(صحة وعافيه)
3-وفي اكبر الصحف الالمانيه (شتوتجارت اليوم)كتب المفكر الألماني(G.H.fanmlrnndg) ما خلاصته أن رأس الفكر الإسلامي المعاصر يرتكز على ان مهدي اخر الزمان سيملك الدنيا.وينتصر على اليهود ويعيد القدس الى المسلمين وهو رجل له أمارات وكلها ظهرت.ومع هذا فالمهدي لن يظهر مع تحقق العلامات التي يتوهمونها.وهذا دليل على ان المهدي مجرد(وهم)لااساس له من الصحة.ألا أن كرامة المسلمين المهانة حافز يردد هذه الفكرة ليعوض النقص والعجز بالانقسام الذي يحكم كل المسلمين في عالم لابقاء فيه ألا للقوي.ولكن مع هذا كان الكاتب أكثر أدبا وحنكة عندما ختم بحثه بهذه الكلمات ((أن المهدي فكر..والفكر كثير ما يكون إرادة..والاراده أذا قوت كثيراً ماتحقق المعجزات ..فهل يملك المسلمون الإرادة القوية في يوم قريب ويخرج منهم المهدي كفاتح...؟!!وحلمهم يتحقق ولو في أي شخص.بحيث يرونه مهدي أخر الزمان ..وهذا ما ستجيب عنه (الأيام والسنوات العشر القادمة)!!! . ساعد الله قلبك يا صاحب الزمان
وقد كتب احد الموالين من الاخوة ايضا في هذا الصدد موضوعا عن الامام المهدي في الفكر الغربي نقلا بتصرف من احد المقالات:
استحوذت فكرة المهدي في الإعلام الغربي على حيز كبير خاصة بعد صدور كتاب (تنبؤات نوسترادموس) و تحويل إحدى محاور هذه التنبؤات و المتعلقة بخروج رجل من ذرية نبي الإسلام محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) ،
في آخر الزمان يحارب الغرب و ينتصر عليه و يقيم دولة (كبري) إلى فلم سينمائي في منتصف الثمانينات من هذا القرن و قد ركز الفلم على فكرة الإيحاء للغربيين بما سيشكله هذا الأمر من خطر على الحضارة الغربية، و لتنمية مشاعر العداء والبغض للمسلمين باعتبارهم (الخطر المؤجل) الذي يتقدم ببطء لتحطيم أصنام الحضارة الغربية.
و بلا شك فإن لللوبي الصهيوني دور كبير يحكم سيطرته على مفاصل الإعلام الغربي في تحريك و تفعيل هذا التوجه و بما يحقق ذات الهدف و يدفع بدوائر القرار في الإدارة الأمريكية إلى التعامل مع موضوع الظهور تعاملا واقعياً يتجاوز إطار التنبؤات و الروايات، خاصة و أن ما يحدث في أنحاء متقدمة من بلدان العالم من صحوة إسلامية
(و ان تباينت طرق التعبير عنها)
تعكس حجم القلق الذي سيؤدي بهذه الدوائر إلى التعامل مع هذه الصحوة ـ المبشرة ـ ببزوغ فجر جديد يحكم العالم لصيغ و علاقات تكون بديلا للفوضى الأخلاقية و الاجتماعية و الاقتصادية التي أفرزتها الحضارة الغَربية و تجسيد فكرة صراع الحضارات تجسيداً واقعياً.
وفي ذات الوقت فإن المخابرات الأمريكية و كما أشيع تملك ملفاً ضخماً عن الإمام المهدي (عج) اعتمدت في إعداده على خبراءها المتخصصون و أن ما ينقص الملف هذا هو (صورة الإمام المهدي (عج))كما ذكر ذلك الشيخ الكوراني في مقدمة عصر الظهور.
و قد ابتدأ هذا الاهتمام يأخذ مداه بعد حادثة الحرم المكي الشريف في محرم 1400 هـ . ق و ما تلاها من تداعيات لم تنته إلا بتدخل قوات الكوموندور الفرنسي التي وضعت حداً لتلك الحركة التي طالبت بالتغيير باسم (المهدي) ..
كما أزداد الاهتمام بها بعد أن تبنت الثورة الإسلامية في ايران المشروع النهضوي الإسلامي المعاصر الذي جسد النموذج الواقعي للفكر السياسي الإسلامي و الذي حوّل الأفكار إلى واقع حىّ أكدّ بشكل واضح صلاحية الفكر الإسلامي لقيادة الأمة بل و نجاحه في تجاوز كل العقبات المستحدثة و المرتجلة و المفتعلة في إطار الصراع الأزلي بين الخير و الشر.
اتمنى ان اكون قد افدتكم ولو قليلا حول جواب السؤال الخامس من خلال اعداد هذه الاجابة المتواضعة من خلال جمع مواضيع متفرقة تم تبويبها للفائدة
وعليه خلاصه القول ان الغرب متيقن من حقيقه المهدي عليه السلام وانه يتبنى الفكره الشيعيه --- ودوائرهم الاستكباريه تعتبره العدو المجهول الذي يجب الاستعداد لظهوره الحتمي
واغلب شعوب العالم الغربي تنتظر ظهور المخلص مع نبي الله عيسى عليه السلام
اذا الحقيقه المهدويه لاتخص الشيعه فقط
الاخ العزيز منتظر العسكري.
السلام عليكم. بخصوص السؤال الوارد في المشاركة السابقة 28 حول من يدعي احد شخصيات الظهور او حتى الامام الحجة ع. وكيف ان هناك من يصدقه من مختلف طبقات المجتمع سواء بسيط الفهم والثقافة او عالي الثقافة والفهم ظاهرا.
اقول: لا يخرج المصدقين والاتباع لمثل هؤلاء المدعين عن واحد من اثنين
الاول ، اتباع عن مصلحة ومنفعة او غاية معينة مع علمهم في وجدانهم انهم يتبعون ويظهرون خلاف الحق.
ومثل هؤلاء لا حديث لنا معهم لثبوت انحرافهم علما وعملا.
الثاني ، الاتباع عن شبهة والتصديق بهم عن قصور او تقصير.
فالقصور- غالبا ما يرافق البسطاء السذج ومع ذالك فهم ليس بعيدين عن جنبة التقصير بدرجة ما.
واما التقصير- فهو الاعم الاغلب عند من يتبع اصحاب الدعوات الكاذبة. ذالك التقصير نجده ليس في هذه المسالة فقط بل ان الكثير من امة الاسلام مبتلى بها. وإلا بربكم هؤلاء اصحاب المذهب التكفيري بل حتى السنة المعتدلين نسبيا ولا يؤمنون بالامامة رغم كثرة ادلتها في كتبهم فضلا عن كتبنا ماذا نقول فيهم الا التقصير في الجانب العلمي العقلي الذي يفتح طريق الهداية لو فعّلوه حقا بانصاف.
وعليه لا تستغرب ان هذا الذي يظهر لك وان كان ذو ثقافة اجتماعية عالية وشهادة كبيرة ان تراه احيانا يقع في مصيدة شبهة الادعياء الزور لعد تفعيل الجانب العلمي في التحقيق قبل الاتباع.
وعلى الاقل نحن اتباع ال البيت كلنا الاغلب يقلد مرجع علمي في الدين والمفروض على الاقل وفي مثل هكذا مسالة مهمة وحساسة ان يرجع لاهل العلم ويرى رايهم فيها وما يقولون او الى الباحثين الثقة المختصين في القضية المهدوية . وعدى ذالك فهو مجازفة من غير محترف وتهور وتساهل في امور الدين.
ولكن: بقي هناك احيانا مسالة مهمة في اهل الدعوات الكاذبة
وهي ليس كل الدعوات ومروجيها مكشوفة مفضوحة واضحة للجميع. والحق وحسب خبرتي العملية وجدنا من دخل هذا المجال وهو متمرس وحذر وياتي من شبهات دقيقة ليطرح فكره المنحرف ليصبه في صالح دعوى ضالة.
وهنا نقول المسالة ستكون ليست حرب سهلة ومسالة قصور وتقصير عام عند الناس العامة من اتباع ال البيت. بل ستكون مسالة اختصاصية دقيقة في البحث والتشخيص
ولقد كان لنا نموذج عملي للمثال الاخير في هذا القسم المهدوي المقدس مع العضو السابق" الفلكي الفاطمي" وتم اكتشافه ومواجهته بالادلة القاطعة بعد طول حوار متنوع في المسائل المهدوية. ولم نكن نتصور فيه انه يروج لفكر منحرف ويدخل اليه من شبهات وينظر له من خلال ادلة يوضفها لخدمة طرحه .
والسلام عليكم
والسلام عليكم
احسنتم بارك الله بكم ولكم بالنيابه مني عنكم وعن امواتكم تسبيحه صلوات مع دعاء بالفرج اهدي ثوابها لسيدي ومولاي
جعل الله نور الصلاوات ينور قبور موتاكم وموتانا في هذا اليوم بحق محمد واله
اخواني استاذ منتظر والاستاذ الطائي اكيد تتفقون معي ان ماعرضتموه عن السؤال السادس وافي لكن
ونظرا لاهميه الامر وتماسه المباشر بواقعنا الحالي وكما تلاحظون ان صفحتكم هذه نالت الاهتمام والحمد لله من قبل الزوار
لها فاراى ان نظع الحروف على النقاط ونسمي هذه الحركات صغيرها وكبيرها وبعض المعلومات المختصره عنها
واهم شيء رأي المرجعيه ان توفر عن كل حركه او رأي اي عالم او رجل دين معتبر
كل حركه بمشاركه منفصله حتى لو كانت المشاركه سطر واحد للتوضيح
ممنونه منكم كثيرا اخواني -- اجركم على عبد الله يجزيكم خيرا بحب ولده الحجه