بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم يالله يالله يالله
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما
24299 حدثنا أبو أحمد قال حدثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا وأما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما. ..انتهى
صحح هذا الحديث شعيب الأرنؤوط
السؤال الذي يدور هنا
لماذا عائشه عندما وقع الرجل في ذكر الامام علي عندها لم تقول فيه شيئا لكن قالت في عمار رضي الله عنه
الا نتسائل ونتعجب بهالحقد الدفين على الامام علي عليه السلام من قبل عائشه
لماذا لم تذكر فضائل الامام علي عليه السلام عندهذا الرجل
ولو فضيله واحده على الاقل وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه واله
انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد المدينه والحكمة فلياتها من بابها
..........
لماذا لم تذكر هذه الفضيله عندما قال النبي صلى الله عليه واله علي مع الحق والحق مع علي
الم تسمعها من رسول الله صلى الله عليه واله وهي التي تاخذون ثلثي دينكم من الحميراء
الم تسمع بهذه الفضائل
14769 - وعن جري بن سمرة قال: لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى أتيت المدينة فأتيت ميمونة بنت الحارث - وهي من بني هلال - فسلمت عليها فقالت: ممن الرجل ؟ قلت: من أهل العراق قالت: من أي العراق؟ قلت: من أهل الكوفة قالت: من أي أهل الكوفة ؟ قلت : من بني عامر قالت مرحبا قربا على قرب ورحبا على رحب فمجيء ما جاء بك؟ قلت: كان بين علي وطلحة والزبير الذي كان فأقبلت فبايعت عليا. قالت : فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به.حتى قالتها ثلاثارواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة ( مجمع الزوائد الجزء 9 صفحة 184
.........
لماذا سمحت لهذا الرجل ان يغتاب الامام علي عليه السلام ولم تدافع مع انها دافعت عن عمار
والغيبه حرام ومن دافع عن مؤمن مغتاب كان له الاجر العظيم
قد جاء بالحديث الذي صححه الألباني :
عن ابن أم عبد قال من اغتيب عنده مؤمن، فنصره، جزاه الله بها خيرا في الدنيا والآخرة، ومن اغتيب عنده مؤمن، فلم ينصره، جزاه الله في الدنيا والآخرة شرا، وما التقم أحد لقمة شرا من اغتيال مؤمن ؛ إن قال فيه ما يعلم، فقد اغتابه، وإن قال فيه بما لا يعلم، فقد بهته
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - لصفحة أو الرقم: 563
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
نرجو الرد على الاسأله من قبل المخالفين والمدافعين عن امهم بلا لف ولا دوران:rolleyes:
تحياتي لكم
يرفع بفضل الصلاة على محمد وال محمد
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم
أختنا الفاضلة بنت الغريب هذا الموضوع ( لماذا يا عائشة )
طرح من قبل وبالوثائق
وبنفس الحجة ( حكم الغيبة )
و يبدو أنكم أعدتم طرحه بحذف الوثائق منه و نقلتوه بتصرف
هنا الموضوع بتاريخ 6 / 10 / 2010:
السلام عليكم
تم دمج موضوعي الأخوات الفاضلات :
بنت الغريب الذي بتاريخ 18 / 10 / 2010
و أحزان الشيعة الذي بتاريخ 31/10 /2010
بهذا الموضوع لأنهما مكرران من أصل هذا الموضوع
نرجو التأكد من عدم تكرار الموضوع قبل المشاركة مع الشكر الجزيل لكم و لتعاونكم
بسمه تعالى
حيا الله الموالين الكرام ...
هكذا مواقف تفضح بغض عائشة الشديد لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ..
كما ذكرنا أنها لم تنصر أمير المؤمنين علي عليه السلام عندما اغتابوه أمامها و وقعوا فيه ..
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما
24299 حدثنا أبو أحمد قال حدثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا وأما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما ...انتهى
صحح هذا الحديث شعيب الأرنؤوط
و يقولون أن سبب بغضها لعلي هو موقفه في موضوع الافك عندما استشاره رسول الله في أمرها و قال له علي طلقها ..
الحديث من البخاري المعصوم ...
كتاب الشهادات، باب تعديل النساء بعضهن بعضا:
هذه هي تسامح و تدافع عن من اتهمها بالافك و الزنا و تكلم و خاض في شرفها و عفتها عندما سبوه أمامها ...
بينما لم تستطيع أن تسامح و تزيل من قلبها الحقود الأسود كلمة الامام علي لرسول الله عندما قال له طلقها ..
فبالله عليكم أيهما أعظم وقعا على المرأة أن ترمى بالزنا أم أن يقال لزوجها طلقها ..؟؟
ثم لماذا لم تتحامل على رسول الله نفسه و هو من ارتاب بأمرها و طلب من أصحابه المشورة في طلاقها ..؟؟؟
المجلد الرابع الصفحة 34 من منهاج السنة
و في الصحيحين أنه قال لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك قبل أن يعلم النبي براءتها و كان قد ارتاب في أمرهافقال يا عائشة أن كنت بريئة فسيبرئك الله و أن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فان العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب الله عليه ......انتهى
ولماذا لم تحمل الحقد على كل من اتهمها و صدق أنها قامت بالفاحشة لدرجة أنها قالت :
لماذا علي بن أبي طالب الوحيد الذي بقيت تتحامل عليه و تبغضه ..؟؟
إن قلتم لأن حسان بن ثابت قال فيها شعرا و اعتذر منها فسامحته ...
نقول و هل اعتذر اليها أمها و أبيها و رسول الله و غيرهم
لتتجاوز موقفهم و تبقى تحمل الحقد على علي بن أبي طالب ...؟؟؟
و هل اعتذر لها كل الناس الذي صدقوا أنها قامت بالفاحشة و وقر في قلوبهم ...؟؟
أليس من صفات المؤمن العفو عند المقدرة ..؟؟
كيف تعفو عن من اتهمها بالزنا و لا تعفو عن كلمة و رأي قاله الامام ..؟؟ و رسول الله هو من استشاره فيه ..؟؟
لا جواب على كل هذه الأسئلة سوى أنها تبغض و تكره من حبه إيمـــان و بغضه كفر و نفــــاق ..