|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78349
|
الإنتساب : May 2013
|
المشاركات : 17
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الأكرف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 08-06-2014 الساعة : 08:16 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عزيزي محمد الكاظمي
بالنسبة للمؤمنات الإيرانيات ،، كن مطمئنا فلا أنت و لا من هو أكبر منك بقادح فيهن ،، هؤلاء النسوة جزء لا يتجزأ من الثورة الإسلامية و لهن أثر واضح أوضح في طريق نجاحها في وقت كنتم و آباؤكم تحت ذل البعث الكافر فيما لو كنت من سكنة العراق أو خاضعين أذلة تحت حكومات الطواغيت فيما لو كنت تسكن بلدان العرب،، هل تتصور أن من صنع الحرية و العزة و الكرامة لنفسه و لشعبه ممكن أن يقدح به مدمنو الذلة و المسكنة ؟؟..
بخصوص ركوب النساء الإيرانيات للدراجات ،، فأعجب و الله ،، هل تتصور أن الإيرانيين عرب مثلاً كي يتقيدوا بتقاليد الأعراب و العروبة ؟؟.. هل يوجد مانع شرعي في أن تركب المرأة الدراجة ؟؟.. و ما هو الفارق بين ركوبها و ركوب الفرس مثلاً ،، عموماً سأنتظر من جنابك الكريم فتوى تحرم ركوب النساء للدراجات النارية لأنني لطالما شاهدت معممين في إيران يركبون الدراجة النارية و يردفون أزواجهم خلفهم ..
و لست أدري فيم انتقادك للنساء الإيرانيات بحجابهن المهيب بينما تغص بغداد بآلاف العراقيات بلا أدنى معرفة أو إلتزام بالحجاب فأيهن أولى بالنقد و الذم ،، أم تراك لم تزر بغداد فترى بأم عينيك ما يحدث في جامعة بغداد و المستنصرية و باقي الكليات فيها بل ما يلبسه زائرات الإمامين صلوات الله عليهما في الكاظمية المقدسة ..
تذكر يا زميلي ،، لو أردت أن يعاملك الآخرون بالإحترام و التقدير فكن محترماً و دع عنك ألفاظاً تستحق عليها عدم الإحترام من قبيل تهريج و لغة شوارع ،، فلربما تكون أنت أعلم من غيرك بلغة الشوارع فرحت تتحسس ريحها .
|
نعم، هم ليسوا بعرب ولا يفهمون من العروبة شيء، هذا صحيح، ولا حتى يدركون لغة النص الشريف.
لقد كانت حجتكم أن الصديقتين الزهراء وزينب (عليهما السلام) جاهدن في سوح القتال، ودون إثبات ذلك خرط القتاد، فهل تريد أن تقول الآن أنهن ركبن الفرس؟
إذا كنت لا ترى في ذلك أي محذور شرعي وكان ذلك يناسب شأن نسائكم الإيرانيات المتقيات المجاهدات، فأنتم أعرف مولانا الكريم.
أما عن بغداد، فمتى ما تم رفع شعار الدين والإسلام فيها فسيكون الكلام نفس الكلام، ولا أظن أن ذلك اليوم سيأتي.
وليست طهران بأقل سوءاً من بغداد، بل ولا حتى المدن المقدسة في إيران، فلا تخدعوا أنفسكم بقطعة قماش شفاف يبدي كل المفاتن تسمونه حجاباً، فهل هذا هو نتاج الثورة بعد أكثر من ثلاثين سنة؟
ربما لم يكن بوسع الجهات العليا أن تمنع مظاهر الفساد، لكن على الأقل لتتعامل بحزم كما تتعامل في مواجهة بعض الشعائر الحسينية!
|
|
|
|
|