بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد
وآل محمد عجل فرجهم الشريف
قرأت حكاية القصة
فوجدت دمعي يتغلغل
ذاخل جوفي يترجاه بألم ويهمس له في وجل
هل هذه دنيا أو دنياهم
أو دنيا ملزمين أن نتقاسمها
نحن وإياهم لكن لمن القسمة الأكبر
لقلة خطايانا أو لكثرة معاصيهم
وهل لنا أن نقلل الميزان إذ كنا
نحن ونكثرها إذ كانوا هم فيه
أو لأنهم إنجروا لهوى الشيطان
وأذاعوا المعصية فمن سوف
يعلن معاصينا إذ خفيت عنهم
وهل لنا ذالك أم لله الأمر من قبل ومن بعد
زمان ومن بدأ الخلق والشيطان
لا ينفك بإرسال شعاع الوساوس
القادرة على أن نتجعل الإنسان
مواقع في حبائله فيمارس ويطبق
كل أوامره لحين سقوطه في قاع
من سيطة وساوسه الجهنمية التي
قد لا تجره إلا إلا قاع سعير فيه
زبانية شداد يطيعون الله ما أمرهم
أي دنيا هي يتقاسم فيها شر
والخير أرضيتها كلاهما يحاول
نزاع الملكية من الآخر بل لن يرضى
بأن يتقاسم معه شبرا فيها
إذ هو ربح في معركة أبدية
كانت ومازالت مند خليقة الخلق
فشابت الأخلاق الذميمة
وبجانبها الأخلاق الكريمة
وكل منهما يصارع الأخر فوجدنا
فصيلة تدعى بالغيرة أصلها
كان طيب ومنشأها أصيل
ولولاها لذهب الحياء
وعم الخراب ببني الإنسان
وهاهي علمات خرابها
ظهرت قسماتها الموحشة
في قصتكم التي أقرحت فؤادنا
بالرغم أنه واقع بل كم في واقعنا
أمر منه وبالرغم من هذا لم تتوارد
إلى مسامعنا ومشاهدتنا فضاعة كتلك
ذهب كل الحياء والغيرة كان سببها إدمان على الالأخلاق
كانت بدايتها تسلية وغواية
وجاءت نهايتها رماد ووصمة
عار وأي عار عرض ذهب بماء
وجه إستبد به شيطان رجيم
...
...
هنا تتوقف حروفي ترجو منكم
ألا تلوموها لأنها بالفعل شطت
عن مدار الموضوع يمينا وشمالا
لكن هذا ما إنسال من حرف
بياني حين إنتهيت
من قراءة حكاية الأخ الكريم الإنتظار
لأرجع وأقول الغيرة حصن حصين لداء
الفجور والإستهتار بالقيم
وهنا أستدل بما أراه في شوارعنا
رجل يمشي بجانب زوجته
وهي في كامل زينتها ولباس عصري
دو ماركة عولمية يمشي
وكأنه لا أحد مثله وإذ سألته
ما لمشية التبختر هذه يقال
من قدي والكل ينظر لزوجتي
وهذا يعني أنني تزوجت أجمل الجميلات
وكأنه يخرج مع زوجته
إلا ليرى نظارات المعجبين من حولها
هذا واقع وليس حلم وليس أحرف نكتبها
أين هي غيرة الرجل وأين حياء المرأة
وبينهما أن هما من تنشئة جيل صالح
وأين هما من قول أمير المؤمنين عليه السلام "غيرة الرجل إيمان وغيرة المرأة كفر"
لم نعد نجد غيرة حقيقية
بل غيرة مبطنة بكفر قاتل
على عجالة مررت
بجانب صفحاتكم
وسجلت بضع ما جال به
خاطري اللحظة فأتمنى
أن تجدوا فيه الأقل القليل
ما يفيد الموضوع المطروح
وأقول للأخت الكريمة
ولكل الإخوان الكريم
ما تشوفون شر أبدا
أنتم وكل عائلتكم الكريمة
وكل المواللين للحق
ولمكارم الأخلاق هم متبعين
وأنهي كلامي للأخت وفاء
نتمنى عودتها بكل خير
وفي أتم إستعداد للمرور
بسجلات الرود فالصفحة
ما شاء الله كلها أفكار
بتحتاجي لكأس نعناع
وقرفة حتى يخفف عنك الصداع
وإنتي تمرين بصفحة كتاباتي
الله يعينك موفقة
ونتمنى مشاركة أكبر من
أعضاء الإستراحة الحوار
تصبحون على خير
وأسألكم الدعاء
اختي الكريمة زينب دائما اقراء مشاركاتكم..واستمتع بالقراءة ..... التي تتميز بدقة العبارة واناقة الحديث وعمق التحليل حقيقتا احسنتم ووفقكم الله واستمرو فالكثير يتابعون عطائكم في المقهى المعرفي بادرارتة الحيوية الاخت وفاء نادر وكل الاخوة المتواجدون على حب محمد والة الاطهار وعلى بساط الانسانية الكبير الذي لايفرق فية الا كل امر حكيم
لن احتاج لأي نعناع اختي زينب فالعبارة
التي خاطبني بها عمي الغالي كانت كفيلة
بتجديد النشاط والحيوية في خلايا دماغي
وارسال اشارات لعضلات ووجهي ورسم
ابتسامة اعتقد انها لن تزول للغد....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مســــــــــــاء الورد والفل ويالياسمين عليكم
جميعاً..
كالعادة لي كلمات أوجهها للمرتادين الكرام
قبل مناقشة كتاباتهم او كتابة رأيي لذلك سابدأ
بسم الله ....
سيدي الفاضل الهادي@ يبدو انك تريد تقاسم
الحمل والتخفيف عن اختي الكبرى وزوجها
فهما اكثر الأشخاص تدليلاً لي في العائله الى
جانب اخي الأكبر ( الله يخليكم لي ويحفظكم
جميعاً )... ولكن بصراحة شديدة انا لم اعد
كالسابق فقد تعلمت ان اترك الغنج والدلع جانباً
عندما تحط رحالي في انا شيعي.. لماذا ؟
اولاً.. لأني اهتم لسمعة انا شيعي , اكره ان
يوصم شخص ما عضواته [ بالميوعه ] واريد
للعالم ان يرى ان عضوات انا شيعي يعتمد
عليهن وساهمن في تطور منتداهن من خلال
العمل الجاد الهادف..
ثانياً.. لأني لمست ان هنا من بحاجه ليدي و
ليس لدلالي وغنجي وبكل صدق انا سعيدة للعب
دور الأخت الكبيرة وحتى الخاله للبعض ..هنا
تتحرر عواطفي المكبوته وطاقاتي الكامنة في
البيت مايمديني عندي 6 اكبر مني ( عوذتهم بالله
وربي يحفظهم )
هههههههههه
يووووه هذا انا رجعت ونسيت نفسي... المهم
وبالرغم من ما قُلت
حقوق اللقب ماراح اتنازل عنها
وتسلم لي يا اغالى عم بالدنيـــا..
اختي العزيزة زينب سعيدة لرؤيتك معافه وقلمك
الباسل المبدع يمارس الجلد بلا رحمة....
اخي الكريم عظيم الفضل غمرتني بلطفك وما طلباتي
ألا لأني اريدك ان تألف المكان وتسعد بصحبتنا
كما نحن بصحبتك .....
اخي الغالي شهيد الله سعيدة لمرورك وتواجدك و
نورتنا.
انتهـــــى..... نأتي لموضوعنا
مشاركتم حقاً متعة للقراءة وانا لم اقرأها مره واحده
فقط بل اعدت قرائتها ثلاث مرات حتى اني خشى ان
اقوم بالكتابة فيبدو ما اكتبه باهتاً امام مشاركاتكم القوية
ولكن لابد ان اكتب مهما كانت النتائج
كما تفضلتم الغيرة في داخل كُلٍ منا وفي حال زادت او
نقصت او انعدمت ستكون النتائج غير حميدة.. مشكلة
البشر انهم يهدرون طاقاتهم العقلية التي انعم الله عليهم
بها, لديك جوهرة موضوعه في رأسك بها تسطيع ان
توازن الأمور فقط ( فكر قليلاً ) بعدها
ستجد ان هذه الغرائز والمشاعر خاضعه لسيطرتك
وتعود عليك بالنفع لا الضرر
هل تعلمون ان مشاعر الغيرة الزائدة والمرضية تولد
ضغط نفسي هذا الضغط يساهم في ارتفاع ضغط الدم
وافراز هرمونات تؤدي الى امراض عضويه ؟؟
كُن غيوراً ولكن بشكل ايجابي يدفعك الى التنافس الشريف
مع زملائك في العمل وزملائك في المدرسة والجامعه..
كُن غيوراً ولكن لا تدع الغيرة تدمر علاقتك مع الحبيب
فقليل الغيرة كما قال اهل الخبرة يذكي الحب ويحفظ
زهو العاطفة وجمالها..
كُن غيوراً على عرضك ولكن بحدود فلا تسلب بنات
اهل بيتك حقوقهن وتقيدهن بالقيود فهذا لا يسمى غيرة
شرف بل عدم ثقة وفرض سيطرة..
كُن غيوراً على دينك ووطنك تدفعك الكرامة والأباء
ومخافة الله لا لأنك متعصب وتهوى السير خلف من
يدعون الجهاد وماهم ألا قتله مناظر دماء الأبرياء
تمنحهم رضى الشياطين.......
هذا مالدي اعزائي واسأل الله لنا ولكم التوفيق دائما
شكراً من القلب لمشاركتكم في الموضوع بصراحه
شديدة انتم فخر لأنا شيعي لا اقصد المقهى فقط بل
المنتدى بأسرة... بارك الله فيكم
تحيــــــــــاتي والى الملتقلى أن شاء الله
كُنت اعتقد ان اليوم سيكون اجازتي وسأنعم
بالهدوء مع كأس من العصير اراقب اثناء
ارتشافه المارين بالمقهى وافكر في لا شيء
ولكن ما أن جلست حتى تذكرت ماحدث ليلة أمس
وقلت في نفسي : لما لا ؟!........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكم معطر بروائح الورد والرياحين أيها
الأفضل سواء كنتم متصفحين او مرتادين...
لدي لكم موضوع لطيف وجميل اخترته كي
ننعم بحوار في موضوع يخلو من السلبيات
طبعاً البعض سيقول:
وهل هناك شيء في هذه الدنيا ذو جانب واحد
اي من دون سلبيات وايجابيات ؟؟!!
هذا الموضوع بأعتقادي نعم
تحرك الفضول لديكم ألي كذلك؟؟
هههههههه
لن اطيل عليكم ولكن دعوني أولاً اذكر لكم الحادثة
التي كانت الألهام لهذا الموضوع.....
ليلة امس كُنا مجتمعين في غرفة الجلوس وأذا بـ
والدي (حفظه الله) يدخل علينا وفي يده صندوق
مصنوع من سعف النخيل من منظره تعرف انه
بالاً واكل عليه الدهر وشرب... كان يرفع غطائه
ويعيد وضعه عدة مرات فجأة توقف وقال :
اعتقد بأني سأرميه
هنا صاحت والدتي (حفظها الله) بوجه عابس
وقالت مستنكره :
ترميه ؟!!.. أنا قمت بصنعه
والدي لم يتفوه بكلمة وملامح وجهه كانت تدل على
انه كان يزن الأمور ويعد حساباته.. بعدها انصرف
وطبعاً الصندوق رجع لمكانه في غرفته ولم ينتهى
في سلة المهملات....
[ الهديـــــة ]
تأثير الهدية على العلاقات الأجتماعية
العادات والتقاليد المتبعه في عملية التهادي
حكايتك مع الهدية ومواقف لن تنساها
ومن يريد اضافة نقاط أخرى فالباب مفتوح وهذا
هو الموضوع الجديد الذي ارجو ان ينال على استحسانكم
تحياتي لكم جميعاً والى الملتقى ان شاء الله
ملاحظه / والدي لم يرمي الصندوق خوفاً وانما
حفاظاً على مشاعر والدتي...
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد
وآل محمد عجل فرجهم الشريف
..
أولا في البدأ
أقف بإحترام يلمه
كل الإمتنان لأخينا
الكريم شهيد الله المتفضل علينا
بتشجيعه الدائم
لفقر حروفنا التي تقف
هي الأخرى عاجزة
عن شكرهم فأين
نحن من ذررهم الفائقة
في الحكمة البالغة
الساطعة بكل صفحة
يمرون بها إلا خلفوا
نورا به نسترشد لمكمن
أين يوجد ضعف إرادتنا
في تغيير ذاتنا المقفرة
لهذا نتمنى
من الله أن يحفظ
أقلامكم النيرة
وعقولكم المبدعة
وأخوتكم الطيبة
ويمن عليكم بكل الخير
أنتم وكل من كان
في قلبه بذرة الخير
لهذة الأمة وللبشرية جمعاء
لكم يظل كل الود الأخوي
ووابل الدعوات نرسلها
من مكاننا هذا لأرض
ندعو من الله
أن يمن عليها بكل
السلام وكل الهناء
نرجع للموضوع
أختي وفاء بلاها
من كأس النعناع
بالقرفة فقط
نحمد الله أنكم بخير وعلى خير
أما الموضوع المطروح
الهدية بالنسبة لنا
لها قيمة مهمة
بل قد تبدل محور حياتنا
لماهو خير لنا وأذكر
هاهنا في عهد الطفولة
كان مجرد كتيب لا يتعدى
وريقات معدودة حول حياتنا
حيث كانت تلك الوريقات
تحمل دعاء كميل فحين
إنتهيت من قراءتها
بدأت في طرح الأسئلة البسيطة
حينئد أن لولاهم ماخلقت
أرض ولا سماء بل كل هاته
الأجرام والأكوان
كان كفيلا أن أستبصر
وأصير جعفرية الهوى
بحب آل البيت عليهم السلام
هذه الهدية لا زلت
أذكرها لحد الآن وأشكر الله
أنها كانت هذة بهكذا
قيمة إسترشادية
وأنا ممن لا يقيمون الهدية
بقدر ما أقيم
تلك الفعل بذاته
وقبل عامين تقريبا
جاءتني هدية على شكل
تسبيح وقطعة خظراء
مررت بالمرقد الشريف
لأبا عبد الله الحسين
من صديق أخي
حين لامستها كأنني
لامست المرقد
ولما شممتها كأني
شممت رائحة ثرى
العراق كله ولما ضممتها
كأنني هناك أتمشى في كربلاء
أو النجف وكلما
سبحت أقبل كل تسبيحة
وأمسحها بالدمع
وأتمنى من الله أن يحفظنا
نحن وعائلتي الكريمة
بحق الحسين عليه السلام
الهدية تعتبر فرحة لقلب
مجروح وسكن لعين تنزف دمعا
وسكينة لمعذب يرجو الخلاص
ونحن كلنا ولكلنا
أقول أعظم هدية
كانت من السماء
هدية آل البيت عليهم
السلام موصولة بالأثمن
والأقدس حين ظهور الحق
على يدي الحجة
عليه السلام لقدومه الفدا
وهذه حكايتي حروفي
الآن على عجالة
لأنني لازلت لم أشفى تماما
ومع هذا على
حب الزهراء عليها السلام
حاولت أن أشارككم
الحوار فأتمنى أن تجدوا
فيه شيئا ولو بسيطا
لما يكون حقا في صلب الحوار
كانت هنا حروف ترجوا
من الله أن تكون فيها
فائدة لمن يمر عليها يوما
أختي وفاء تقبلي مني
تضعض حروف
وإذ وجدت إضافة
يستحقها الموضوع
فسوف أذخل فقط
أسألكم الدعاء
..
دام الجميع محاطا
بالألطاف المحمدية
مسائكم سعيد
ومرحباً برواد المقهى الكرام
والحمد لله على سلامة أختنا زينب
فعلاً الهديه تحمل مفهوم أيجابي
قبل أن يكون لها أي مردود سلبي
إلا في حالة الأسراف في التعاطي
بين ألأطراف المتهاديه
لأن في مجتمعاتنا أعراف وتقاليد خارجه عن المألوف
وذلك على حساب أن تكون هديتي
أغلى وأثمن من هديتك
تلك قسمة غير صحيحه ,
الهديه سمة التحابب والموده والألفه ..
بها تلين القلوب
وبها تزدان المشاعر وتتقارب النفوس مع بعضها .
الهديه ممكن تكون كلمه صادقه نابعه من القلب
وممكن أن تكون ورده أو باقة ورد
وممكن أن تكون حاجه يستفاد منها في البيت
فهي إذن لا تقاس بثمنها ولا بحجمها
وأنما تقاس بطريقة التعبير عنها
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أسوة حسنه
حيث يقول (تهادوا تحابوا).
طابت ليلتكم
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد
وآل محمد عجل فرجهم الشريف
صباحكم معطر بالريحان
ونسائم الزهر
وعقيق الياقوت
والزبرجد يطوقها
بشريط بالمحبة الأخوية
وكل جمعة وأنتم بخير
وكل الخير تكتمل فصولها
بمجيئ الحجة عليه السلام
بالرغم أن المقهى خالي
من الرواد ومن مديرته
القديرة سوف
أترك على كرسي رسالة
مطلعها قد إكتملت وجهة
النظر فيما طرحتم
من موضوع وسأقترح بعد
الإذن منكم لو جعلنا
موضوعنا المقبل تهاني
وتبريكات على إنطفاء
الشمعة الرابعة
من ميلاد هذا الصرح المحمدي
شو قلتم ولكم الحرية
إما تقبلوه أو تضعوا
الرسالة جانبا وتقترحوا
موضوعا ينسجم مع رؤى
رواد المقهى الأدبي
على عجالة كنت هنا
أسألكم الدعاء
..
دام الجميع محاطا
بالألطاف المحمدية
هههههههههه
اختي زينب دائماً على عجل لا اعلم لماذا؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومساء الخير جميعاً... سيدي الفاضل الهادي@
والعزيزة زينب سعيدة بتواجدكم...
اولاً يجب ان ارد على الرسالة المتروكة من قبل
اختي زينب... عزيزتي لم تكتمل الرؤى كما قلتي
ولازلتُ بأنتظار ان اقرأ مشاركات اخرى حول
الموضوع, يبدو انك دائما مستعجلة بالفعل بالأمس
فقط طرحنا الموضوع
أليس في هذا ظلم لو اقفلناه اليوم؟؟
لربما هناك من يود ان يشارك؟ لربما انا اود ان
اضيف المزيد على ماقلته ؟
عادةً امنح اي موضوع مطروح ثلاثة ايام ان
لم يكن هناك تفاعل أقلب الصفحة ونواصل...
بالنسبة لتهاني والتبريكات هناك موضوع طويل
عريض في قسم التهاني مع ذلك لا بأس ان كان
هناك من يرغب في قول كلمة هنا
[ فكُلى آذان صاغية ]
الآن لنكمل الحديث ونتطرق الى رؤاكم حول الهدية
ومعاناها...
نعم هي كُل ماقلتم واضيف :
هي تعبير عن الوفاء والأخلاص , هي بذرة المحبة
التي تزرع
في القلوب , هي عنوان التواصل والترابط وتأثيرها
على النفس البشرية قوي فهي كفيلة بازالة الجفاء وحتى
البغض من القلوب... اتعلمون كان بودي لو تطرقتم
للعادات المتبعة في بلادكم لعملية التهادي...
مثلاً في أي المناسبات تقدم الهدايا ؟ او اي شيء يميز
بلدكم من ناحية تقديم الهدايا...
في المملكة العربية السعودية مثلاً وفي المنطقة الشرقية
تحديداً عندما يتم عقد القران بين اثنين يقدم اهل العريس
الى اهل العروس مقداراً من [ السمك ] كهدية يقومون
بعدها بتوزيعه على الأهل والجيران هذا قديماً اما في
عصرنا الحالي تقدم هدايا الزواج بعد حفل الزفاف طبعاً
لازال البعض متمسكاً بعادة توزيع السمك حفاظاً منهم
على التراث....
هناك ايضاً هدايا النجاح والأعياد وكذلك التعارف فمثلاً
في حال انضم ساكن جديد الى الحي يقوم البعض بزيارة
وتقديم هديه كبداية لفتح ابواب الصداقة..
في خاطري موقف طريف حصل لي مع الهدية ولكن يجب
ان اتوقف هنا ربما احكيه لكم غداً او في وقتٍ لا حقاً..
سيدي الفاضل الهادي@, اختي زينب شكراً لمشاركتكم
في الموضوع والى الملتقى ان شاء الله....
العرض العادي
