الاقلام الماجورة في كل زمان ومكان ولكن مضى التدليس وتزوير الحقائق وقلب الامور راس على عقب فاعداء الله هم من اوصلوه الى هرم الامة الاسلامية وهو من عاث في الارض الفساد وقتل العترة الطاهرة والله سبحانه يقول في محكم كتابه العزيز من قتل مؤمنا متعمدا فجزائه جهنم خالدا فيها فاخذ درجة الخلود وبئس المصير وان جرائمه واثارها ما تزال ثلمه كبرى في التاريخ الاسلامي .
أحسنت أختي الكريمة مسلمة وكل الاقلام الولائية التي فضحت أهل الباطل وأدعاءاتهم
هم يدافعون عن يزيد ويحاولون التقليل من عظم جرمه وفسقه وانحطاطه وكفره وعداءه الصريح والواضح للاسلام ورموز الاسلام وفي طليعتهم رمز الشهادة والبطولة والاباء والشموخ عز الاسلام وديمومته امام المسلمين أبي عبدالله الحسين عليه السلام الذي سطر بدمه الملحمة الخالدة التي تدك عروش الظالمين في كل زمان ومكان ولذلك هم في الواقع يحاربون ذلك النهج الحسيني البطولي الزاحف المحرر للعقول ,, ذلك النهج الحسيني الذي يعطي البصيرة والفهم والوعي الاسلامي الصحيح ويعرف الناس بالاسلام وقادته الحقيقيين ....
هم يعرفون ان يزيد الفاسق هو أمتداد لابيه معاوية الكافر ,, هم يعرفون ان الذي مكن معاوية هم أثنين من خلفائهم الثلاثة ..عثمان وعمر ..بهذا يسقط أثنين من خلفائهم دفعة واحدة ومعلوم من مكن الثاني ونصبه وبهذا يسقط ايضا الاول وينتهي مذهبهم و يأفل لانه لا أساس له