أخبار السيدة فاطمة وبني هاشم بعد مقتل الحسين"عليه السلام"
بتاريخ : 22-12-2013 الساعة : 05:35 PM
السلام على الشهيدة المظلومة القديسة الطاهرة فاطمة بنت محمد "روحي فداها "
قد ورد في كتب المخالفين لنا ان النبي الاكرم كانت هيئته بعد مقتل الحسين " أشعث أغبر "
مسند أحمد بن حنبل " ج 1 ص 242 "
2165 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قال قلت يا رسول الله ما هذا قال دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي على شرط مسلم
من صحح الرواية :
مستدرك الحاكم " ج 4 ص 439 " برقم " 8201 " قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
الراوي: عمار بن أبي عمار المحدث: القرطبي المفسر - المصدر: التذكرة للقرطبي - الصفحة أو الرقم: 566
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 8/202
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي
الراوي: [عمار بن أبي عمار] المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/196
خلاصة حكم المحدث: رجال أحمد رجال الصحيح
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/26
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 372
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم
الاخبار الواردة في كتب الامامية الاثني عشرية أعزها الله
كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه " ص 88 " ، ط مؤسسة الاعلمي بيروت - لبنان
(219) 8 - وحدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن ابيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم، عن ابي يعقوب، عن ابان ابن عثمان، عن زرارة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا زرارة ان السمأ بكت على الحسين اربعين صباحا بالدم، وان الارض بكت اربعين صباحا بالسواد، وان الشمس بكت اربعين صباحا بالكسوف والحمرة، وان الجبال تقطعت وانتثرت وان البحار تفجرت وان الملائكة بكت اربعين صباحا على الحسين (عليه السلام)، وما اختضبت منا امرأة ولا ادهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد، وما زلنا في عبرة بعده، وكان جدي إذا ذكره بكى حتى تملا عيناه لحيته، وحتى يبكي لبكائه رحمة له من رآه. وان الملائكة الذين عند قبره ليبكون، فيبكي لبكائهم كل من في الهوأ والسمأ من الملائكة، و لقد خرجت نفسه (عليه السلام) فزفرت جهنم زفرة كادت الارض تنشق لزفرتها، و لقد خرجت نفس عبيد الله بن زياد ويزيد بن معاوية فشهقت جهنم شهقة لولا ان الله حبسها بخزانها لاحرقت من على ظهر الارض من فورها، ولو يؤذن لها ما بقي شئ الا ابتلعته، ولكنها مأمورة مصفودة، ولقد عتت على الخزان غير مرة حتى أتاها جبرئيل فضربها بجناحه فسكنت، وانها لتبكيه وتندبه وانها لتتلظى على قاتله، ولولا من على الارض من حجج الله لنقضت الارض واكفئت بما عليها، وما تكثر الزلازل الا عند اقتراب الساعة. وما من عين أحب الى الله ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه، وما من باك يبكيه الا وقد وصل فاطمة (عليهما السلام) وأسعدها عليه، ووصل رسول الله وادي حقنا، وما من عبد يحشر الا وعيناه باكية الا الباكين على جدي الحسين (عليه السلام)، فانه يحشر وعينه قريرة، والبشارة تلقاه، والسرور بين على وجهه، والخلق في الفزع وهم آمنون، والخلق يعرضون وهم حداث الحسين (عليه السلام) تحت العرش وفي ظل العرش لا يخافون سوء الحساب، يقال لهم: ادخلوا الجنة فيأبون ويختارون مجلسه وحديثه.
وان الحور لترسل إليهم انا قد اشتقناكم مع الولدان المخلدين، فما يرفعون رؤوسهم إليهم لما يرون في مجلسهم من السرور والكرامة، وان اعداءهم من بين مسحوب بناصيته الى النار، ومن قائل ما لنا من شافعين ولا صديق حميم، وانهم ليرون منزلهم وما يقدرون ان يدنوا إليهم، ولا يصلون إليهم. وان الملائكة لتأتيهم بالرسالة من ازواجهم ومن خدامهم على ما اعطوا من الكرامة، فيقولون: نأتيكم ان شأ الله، فيرجعون الى أزواجهم بمقالاتهم، فيزدادون إليهم شوقا إذا هم خبروهم بما هم فيه من الكرامة وقربهم من الحسين (عليه السلام)، فيقولون: الحمد لله الذي كفانا الفزع الاكبر وأهوال القيامة، ونجانا مما كنا نخاف، ويؤتون بالمراكب والرحال على النجائب، فيستوون عليها وهم في الثنأ على الله والحمد لله والصلاة على محمد وآله حتى ينتهوا الى منازلهم .
كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه " ص 89 " ، ط مؤسسة الاعلمي بيروت - لبنان
[ 220 ] (9) - حدثني محمد بن عبد الله، عن ابيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم، عن عبد الله بن مسكان، عن ابي بصير، قال: كنت عند ابي عبد الله (عليه السلام) احدثه، فدخل عليه ابنه فقال له: مرحبا، وضمه وقبله، وقال: حقر الله من حقركم وانتقم ممن وتركم، وخذل الله من خذلكم ولعن الله من قتلكم، وكان الله لكم وليا وحافظا وناصرا، فقد طال بكاء النساء وبكاء الانبياء والصديقين والشهداء وملائكة السمأ. ثم بكى وقال: يا ابا بصير إذا نظرت الى ولد الحسين أتاني ما لا املكه بما أتى الى ابيهم واليهم، يا ابا بصير ان فاطمة (عليهما السلام) لتبكيه وتشهق فتزفر جهنم زفرة لولا ان الخزنة يسمعون بكأها وقد استعدوا لذلك مخافة ان يخرج منها عنق أو يشرد دخانها فيحرق اهل الارض فيكبحونها ما دامت باكية ويزجرونها ويوثقون من أبوابها مخافة على اهل الارض، فلا تسكن حتى يسكن صوت فاطمة. وان البحار تكاد ان تنفتق فيدخل بعضها على بعض، وما منها قطرة الا بها ملك موكل، فإذا سمع الملك صوتها اطفأ نارها باجنحته، وحبس بعضها على بعض مخافة على الدنيا وما فيها ومن على الارض، فلا تزال الملائكة مشفقين، يبكونه لبكائها، ويدعون الله ويتضرعون إليه، ويتضرع اهل العرش ومن حوله، وترتفع اصوات من الملائكة بالتقديس لله مخافة على اهل الارض، ولو ان صوتا من أصواتهم يصل الى الارض لصعق أهل الارض، وتقطعت الجبال وزلزلت الارض باهلها. قلت: جعلت فداك ان هذا الامر عظيم، قال: غيره أعظم منه ما لم تسمعه، ثم قال لي: يا ابا بصير اما تحب ان تكون فيمن يسعد فاطمة (عليهما السلام)، فبكيت حين قالها فما قدرت على المنطق، وما قدرت على كلامي من البكأ، ثم قام الى المصلي يدعو، فخرجت من عنده على تلك الحال، فما انتفعت بطعام وما جأني النوم، واصبحت صائما وجلا حتى أتيته، فلما رأيته قد سكن سكنت، وحمدت الله حيث لم تنزل بي عقوبة .
195- عنه عن الحسن بن طريف بن ناصح عن أبيه عن الحسين بن زيد عن عمر بن علي بن الحسين قال لما قتل الحسين ن علي (ع) لبسن نساء بني هاشم السواد و المسوح و كن لا يشتكين من حر و لا برد و كان علي بن الحسين "ع" يعمل لهن الطعام للمأتم .
روضة الواعظين للفتال النيسابوري
وقال الرضا " عليه السلام " : ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون القتال فيه فاستحلت فيه دماؤنا وهتكت فيه حرمتنا ، وسبى فيه ذرارينا ونسائنا واضرمت النيران في مضاربنا وانتهب ما فيها من ثقلها ، ولم تدع لرسول الله حرمة في امرنا ان يوم قتل الحسين اقرح جفوننا واسبل دموعنا ، واذل عزيزنا ، أرض كربلا أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء فعلى مثل الحسين فلبيك الباكون ، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام
وروى المرزباني بإسناده عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال: ما اكتحلت هاشمية ولا اختضبت ولارئي في دار هاشمي دخان خمس حجج، حتى قتل عبيدالله بن زياد، وعن عبد الله بن محمد بن أبي سعيد، عن أبي العيناء، عن يحيى بن راشد، قال: قالت فاطمة بنت علي: ماتحنأت امرأة منا ولا أجالت في عينها مرودا ولا امتشطت حتى بعث المختار رأس عبيدالله بن زياد