|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 35319
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 103
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
كروبي يطالب بإعادة الانتخابات.. واستياء أوروبي من خطبة خامنئي
بتاريخ : 19-06-2009 الساعة : 09:31 PM
جدد المرشح الإصلاحي للانتخابات الرئاسية الايرانية مهدي كروبي الجمعة 19-6-2009 مطالبته عبر موقعه الالكتروني بالغاء انتخابات 12يونيو/ حزيران، وذلك رغم الخطبة التي ألقاها المرشد الأعلى اية الله علي خامنئي ووافق فيها على نتائج الانتخابات.
وطلب كروبي، الرئيس السابق للبرلمان الايراني، في رسالة وجهها الى مجلس صيانة الدستور، اجراء انتخابات جديدة، وكتب في رسالته "اقبلوا ارادة الشعب واضمنوا مستقبل النظام عبر اتخاذ قرار عادل بالغاء الانتخابات واجراء عملية انتخابية جديدة
ومن جانب آخر، طالب قادة الاتحاد الاوروبي ايران الجمعة 19-6-2009 بالسماح بالتظاهرات السلمية الرافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، وذلك بعدما دعا المرشد الاعلى إلى وقف هذه التظاهرات.
وصفت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل كلمة خامنئي التي هاجم فيها قوى اجنبية لتشكيكها في نتائج الانتخابات الإيرانية بالمخيبة للآمال. فيما استدعت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة السفير الايراني للاحتجاج على الاتهامات التي وجهها الى بريطانيا خطبة صلاة الجمعة.
وكان خامنئي أكد في خطبة أن الشعب الإيراني هو الذي اختار رئيس الجمهورية في الانتخابات، مشددا على أنه لن يسمح ببدع غير دستورية في معالجة طعون الانتخابات. وأعلن أن مجلس صيانة الدستور سيقوم بفرز بعض الصناديق بحضور مندوبي المرشحين. وحمل خامنئي المعارضة مسؤولية وقف التظاهرات، نافيا أي تزوير في الانتخابات. وشن هجوما عنيفا على موقف قادة أوروبا والولايات المتحدة؛ حيث أشار إلى أن نسبة المشاركة القياسية في الانتخابات جاءت بمثابة صدمة لهم.
وألقى خامنئي خطبة الجمعة أمام حشود ضخمة في جامعة طهران، وتطرق في الجزء الأول منها إلى بعض القيم الدينية التي يحتاج إليها الشعب الإيراني مثل السكينة والطمأنينة. وخصص الجزء الثاني –الأطول- بالكامل للتعليق على نتائج الانتخابات الإيرانية والاحتجاجات العارمة ضدها. ووجه رسائله إلى الشعب الإيراني والساسة وقادة الغرب.
وقال المرشد الأعلى إن الانتخابات الإيرانية حققت أعلى نسب المشاركة السياسية في العالم بنسبة 85 في المائة، وتصويت 40 مليون شخص، مشيرا إلى أنها أثبتت نجاح ما أسماه "الديمقراطية الدينية".
وذكر أن الانتخابات أثبتت الحيوية السياسية للشعب الإيراني، وأن محاولة التشكيك في نتائج الانتخابات تهدف إلى هز شرعية نظام الجمهورية الإسلامية.
وأكد أن إيران لا تعرف تزوير الانتخابات، وأن الفارق الهائل بين المرشحين -حوالي 11 مليون صوت- يؤكد استحالة التزوير، موضحا أن المرشحين عرضوا برامجهم بكل شفافية، وأن الشعب الإيراني هو الذي اختار رئيس الجمهورية.
وأعلن أن كل المرشحين الأربعة هم من أنصار النظام، وأن المعركة لم تكن كما صورها الغرب بين أنصار النظام ومعارضيه.
وفي سياق ردود الأفعال على خطبة خامنئي، قال مدير مكتب قناة "العربية" في طهران حسن حفص إن رفض المرشد الأعلى نزول أي مظاهرات احتجاج إلى الشوارع يعني عسكرة الدولة.
وأكد المعارض الإيراني مدير مركز الدراسات العربية، السيد نوري زادة أنه لا يستقيم وصف المعارضين بالمندسين لأنهم يعبرون عن رأيهم بطريقة سلمية، مشيرا إلى أن بعض العناصر الأمنية التي ترتدي الملابس المدنية وتقود الدراجات البخارية هي التي بادرت بتنفيذ هجمات على الطلاب والمدنيين.
|
|
|
|
|