ولادته :
وُلد سماحة السيد الشاهرودي في شهر جمادي الأولى عام ( 1344 هـ ) في مدينة النجف الأشرف .
والده آية الله العظمى السيد محمود الحسيني الشاهرودي ( قده سره ) ، ووالدته بنت آية الله الشيخ محمد رضا الفاضل النيشابوري .
دراسته وأساتذته :
تلّقى معظم دروسه الحوزوية عند والده المعظم ، وفي عام ( 1375 هـ ) نال درجة الاجتهاد من والده ( قدس سره ) ، ومن آية الله العظمى السيد جمال الدين الكلبايكاني ( قدس سره ) .
تدريسه :
وفي عام ( 1383 هـ ) بدأ بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول ، وفي عام ( 1400 هـ ) هاجر سماحته من مدينة النجف الأشرف إلى مدينة قم المقدسة ، وواصل تدريسه فيها .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - ذخيرة المؤمنين ليوم الدين .
2 - توضيح مناسك الحج .
3 - دروس في أحكام النساء .
4 - كتاب الطهارة .
5 - كتاب الصوم .
6 - رسالة توضيح المسائل .
7 - استفتاءات .
8 - درسهايى ويژه بانوان ( بالفارسية ) .
9 - رسالة مختصرة الأحكام ( باللغة الأوردية ) .
10 - حاشية على العروة الوثقى ( لم يطبع بعد ) .
11 - كتاب في الحدود .
12 - تقريرات والده آية الله العظمى السيد الشاهرودي ( لم يطبع بعد ) .
نسبه :
يرجع نسب السيد الشيرازي إلى زيد الشهيد ( رضوان الله عليه ) ، بن الإمام زين العابدين ، بن الإمام الحسين ، بن الإمام علي ( عليهم السلام ) .
ولادته ونشأته :
وُلد سماحته في 20 ذي الحجة 1360هـ ، في مدينة كربلاء المقدسة .
وترعْرَع في أجواءٍ مُفعَمة بَعبِير الورع والتقوى ، وشَذى المباحثة والمدارسة ، ونشأ في أُسرة عريقة ، شاخصة في الفقاهة والمرجعية منذ قرن ونصف .
نذكر منها العَلَمين البارزين : السيد محمد حسن الشيرازي ( قدس سره ) ، المعروف بـ( المجدد الشيرازي ) ، صاحب نهضة ( التنباك ) الشهيرة .
والميرزا محمد تقي الشيرازي ( قدس سره ) ، قائد ثورة العشرين في العراق .
أساتذته :
تلقّى العلوم الدينية على يد كبار العلماء والمراجع في الحوزات العلمية ، نذكر منهم :
1 - والده آية الله العظمى السيد مهدي الشيرازي ( قدس سره ) .
2 - أخوه الأكبر آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي ( قدس سره ) .
3 - آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني ( قدس سره ) .
4 - آية الله العظمى الشيخ محمد رضا الأصفهاني ( قدس سره ) .
تدريسه :
أتحَفَ الحوزات العلمية بدرسه ( البحث الخارج ) في الفقه والأصول منذ أكثر من عشرين سنة .
وذلك منذ أن كان في الكويت عام ( 1398 هـ ) ، ولا زال مستمراً في مدينة قم المقدسة .
سيرته وأخلاقه :
إن الخُلق الإسلامي هو الطابع في حياته الشخصية ، ومسيرته العلمية ، طوال نصف قرن من الزمن .
فلقد لمس فيه القاصي والداني : الزهد في جميع أبعاد حياته ، والإعراض عن مباهج الحياة الدنيا ، والتقوى ، والورع ، والتوكل على الله ، وتفويض الأمر إليه .
والتواضع الكثير للناس ، واحترام الصغير والكبير ، والصبر والصمود ، والثبات والاستقامة .
فهو بذلك خير أسوة ، وخير قدوة ، يُقتَدى به في مكارم الأخلاق ، ومحاسن الأفعال .
مكانته العلمية :
عُرف بين الفضلاء ، في حوزة مدينة قم المقدسة ، ومدينة كربلاء المقدسة ، ومدينة النجف الأشرف ، بالفقاهة المُتقَنة بالأصول والفروع ، والمعقول والمنقول .
فقد اشتغل بتحصيل العلوم الدينية منذ نعومة أظفاره ، بكل جدّه وجهده ، حتى عرف دقائق الأحكام الشرعية ، ولطائف المسائل الفقهية ، والأصولية .
نشاطاته وخدماته :
اهتمَّ بالمؤسسات الدينية والإنسانية ، والثقافية والخيرية ، فقد أنشأ العديد من الهيئات والمساجد ، والحسينيات والمدارس ، والمكتبات ودور النشر ، والمستوصفات .
وقد أولى للتربية العلمية والأخلاقية الأهمية القصوى ، فعقد دروساً مستمرة في الأخلاق ، والعلوم الحوزوية المختلفة ، وذلك في العراق ، والكويت ، وإيران .
وقد تخرَّج على يديه العديد من الفضلاء ، والكُتَّاب ، والخطباء ، وغيرهم .
كما تربَّى على يديه ، وفي مجالسه التربوية ، وتحت منبره التوجيهي ، والتوعوي ، الآلاف من الشباب المؤمنين ، والمثقفين ، من شَتَّى القوميَّات .
مؤلفاته :
له مؤلفات عديدة ، نذكر منها ما يلي :
1 - شرح العروة الوثقى .
2 - بيان الأصول .
3 - توضيح شرائع الإسلام .
4 - شرح تبصرة المتعلّمين .
5 - شرح السيوطي .
6 - شرح اللمعة الدمشقية .
7 - شرح العوامل .
8 - شرح الصمدية .
9 - الموجز في المنطق .
10 - علي ( عليه السلام ) في القرآن .
11 - فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في القرآن .
12 - المهدي ( عليه السلام ) في القرآن .
13 - المهدي ( عليه السلام ) في السنة .
14 - أهل البيت ( عليهم السلام ) في القرآن .
15 - حقائق عن الشيعة .
ولادته :
وُلد سماحة السيد الهاشمي الشاهرودي في اليوم الثاني من شهر ذي القعدة عام ( 1367 هـ ) ، في مدينة النجف الأشرف ، من عائلة علويَّة ، تنتسب إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
كان والده آية الله السيد علي الحسيني الشاهرودي من كبار الأساتذة في الحوزة العلمية في مدينة النجف الأشرف .
دراسته وأساتذته :
بعد إنهائه الدراسة الابتدائية في المدرسة العلوية في مدينة النجف ، بدأ دراسته الحوزوية ، فأنهى مرحلتي المقدّمات والسطح في سنين قلائل .
انضم إلى حلقة دروس مرحلة الخارج في الفقه والأصول ، التي كان يقيمها آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) .
إضافة إلى حضوره دروساً للإمام الخميني والإمام الخوئي ( قدس سرهما ) .
سفره إلى إيران :
أُعتقل على أثر الحملة التي شنَّها عملاء نظام صدام ضد العلماء والمفكِّرين ، عام ( 1393 هـ ) ، فلاقى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي .
فلوحق من قبل الزمرة البعثية الطاغية ، واضطرَّ آنذاك إلى السفر إلى إيران ، بإيعاز من آية الله العظمى الشهيد الصدر ، ليكون وكيله العام وممثِّله الخاص لدى الإمام الخميني .
وبعد وصوله إلى إيران ، جنَّد نفسه لخدمة الثورة الإسلامية ، وتعزيز مكانة القيادة ، باعتباره حلقة الوصل بين الشهيد الصدر والإمام الخميني ، وكانت له مواجهات جريئة مع أعداء الإسلام .
لمع نجم السيد الهاشمي في المحافل الدولية ، والمؤتمرات العالمية ، بفضل نبوغه ، وملكاته الخاصة ، وتسلُّطه العلمي في الأمور والشؤون المعاصرة ، كمفكر وفقيه .
نشاطاته :
ومن جملة نشاطاته مشاركته في المؤتمر الخاص ببنك التنمية الإسلامية ، الذي انعقد في جدَّة ، في شهر ربيع الأول عام ( 1398 هـ ) ، كممثِّل عام لآية الله العظمى الشهيد محمد باقر الصدر .
حيث ألقى فيه مقالة تطرَّق فيها إلى موضوع ( وضع الأرصدة في البنوك الأجنبية والانتفاع بفوائدها ) من وجهة النظر الإسلامية .
وقد نُشرت هذه المقالة في إحدى المجلاَّت الفصليَّة التي تصدر عن منظمة الإعلام الإسلامي ، وذلك بعد انتصار الثورة الإسلامية .
وللسيد الهاشمي مشاركات فعَّالة في مجال المؤتمرات الإسلامية الفكرية ، والاجتماعات التي يقيمها مجمع أهل البيت ( عليهم السلام ) العالمي ، ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية ، والحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، والتجمعات التي تقام في مدينة مشهد المقدسة .
وترأس أول مؤتمر فقهي اختصاصي دعا اليه الإمام الخميني ( قدس سره ) ، وكان تحت عنوان ( تأثير الزمان والمكان على الاجتهاد ) .
وكذلك رأس المؤتمر الأول لدائرة معارف الفقه الإسلامي لمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، الذي انعقد في مدينة قم المقدسة .
تدريسه :
شرع بتدريس مرحلة البحث الخارج في الفقه والأصول منذ سنة ( 1402 هـ ) في مدينة قم المقدسة ، حيث تتلّمذ على يديه جمع غفير من الطلبة والفضلاء من داخل إيران وخارجها على السواء .
منصبه :
هو الآن يشغل منصب رئاسة السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
مؤلفاته :
طُبع له أكثر من ثلاثين كتاباً ، نذكر هنا قسماً منها :
1 - بحوث في علم الأصول ( 7 مجلدات ) .
2 - فاعدة الفراغ والتجاوز .
3 - الحكومة الإسلامية .
4 - النظرة الإسلامية للكون .
5 - مقالات فقهية .
6 - التفسير الموضوعي لنهج البلاغة .
7 - تفسير آية المودة .
8 - كتاب الخمس ( مجلدان ) .
9 - الاستقلال في استيفاء القصاص ( مقالة ) .
ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الصافي الكلبايكاني في مدينة كلبايكان ، في ( 19 ) جمادي الأولى من عام ( 1337 هـ ) .
والده آية الله الآخوند الملا محمد جواد ، وهو عالم جليل ، وصاحب مؤلَّفات جَمَّة .
دراسته وأساتذته :
أنهى دراسته في الآداب ، والكلام ، والتفسير ، والحديث ، ومرحلة السطح في كلبايكان ، لدى الآخوند الملا أبي القاسم المشهور بـ( القطب ) ، وكذلك عند والده ، وكان ذلك في عام ( 1360 هـ ) ، ثم هاجر إلى مدينة قم المقدسة .
ودرس في قم عند كل من الآيات العظام :
1ـ السيد محمد تقي الخونساري .
2ـ السيد محمد حجة الكوهكمري .
3ـ السيد صدر الدين صدر العاملي .
4ـ السيد محمد حسين البروجردي .
5ـ السيد محمد رضا الكلبايكاني .
ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، وحضر دروس أساتذتها المشهورين ، منهم : آية الله الشيخ محمد كاظم الشيرازي ، وآية الله السيد جمال الدين الكلبايكاني ، وآية الله الشيخ محمد علي الكاظمي .
نهل علوماً مختلفة من آية الله العظمى السيد البروجردي مدة ( 17 ) عاماً في مدينة قم المقدسة .
ويُعدُّ من القلة الذين كانت لهم المقدرة على اختيار طلاب العلوم الدينية في مرحلة السطوح العالية ، والبحث الخارج .
منصبه :
قام بعد انتصار الثورة الإسلامية بكتابة مسودَّة القانون الأساسي ( الدستور ) ، ثم انتُخِب عضواً في مجلس الخبراء لكتابة دستور الجمهورية الإسلامية .
وقد عيَّنه الإمام الخميني ( قدس سره ) عضواً في مجلس صيانة الدستور ، وظلَّ يشغل هذا المنصب مدّة طويلة .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1ـ فقه الحج ( ج 1) .
2ـ فقه الحج ( ج 2 ) .
3ـ مع الخطيب في خطوطه العريضة .
4ـ صوت الحق ودعوة الصدق .
5ـ إرث العصبة .
6ـ الأحكام الشرعية ثابتة لا تتغيَّر .
7ـ ضرورة وجود الحكومة .
8ـ هداية العباد .
9ـ منتخب الأثر .
آية الله العظمى الشيخ علي الصافي الكلبايكاني (دام ظله )
ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الصافي الكلبايكاني في شهر صفر عام ( 1332 هـ ) ، في مدينة كلبايكان .
كان والده آية الله الشيخ محمد جواد من العلماء المشهورين في الفقه والأصول .
دراسته واساتذته :
درس المقدّمات حتى مرحلة السطوح عند والده ، وعندما بلغ عمره ( 19 ) سنة هاجر إلى مدينة قم المقدسة ، لمواصلة دراسته الحوزوية .
وأخذ يحضر دروس أساتذتها المشهورين في الفقه والأصول أمثال : آية الله العظمى الكوهكمري ، وآية الله محمد الهمداني ، وآية الله محمد تقي الخونساري .
درس كتاب شرح المنظومة عند الإمام الخميني ( قدس سره ) .
اشترك في الامتحانات التي أجرتها وزارة المعارف والثقافة آنذاك ، وحاز فيها على المرتبة الأولى بين مدرسي الفقه والأصول .
مؤلفاته :
قبل التحدث عن مؤلفاته نقول :
كان الشيخ علي الصافي الكلبايكاني في زمن الشاه من الخطباء البارزين ، الذين تصدّوا في خطبهم لظلم النظام الملكي البائد .
وبعد استلامه لمهام المرجعية في مدينة قم المقدسة ، تفرَّغ للتحقيق وكتابة التقريرات في الفقه والأصول .
وله مؤلفات كثيرة في الفقه والأصول ، كتبها خلال ما يقارب تسعين سنة من البحث والتتبع ، منها مطبوع ، ومنها لا يزال مخطوطاً نذكر منها :
1ـ ذخيرة العقبى في شرح العروة الوثقى ( يقع في ثلاثين مجلداً ) .
2ـ الدلالة إلى مَن له الولاية ( يبحث في ولاية الفقيه ) .
3 - در انتظار وصال ( أشعار بالفارسية حول الإمام الحجة ( عليه السلام ) ) .
4ـ المحجة في تقريرات الحجة ( تقريرات دروس أستاذه آية الله الكوهكمري ) .
5ـ رسالة توضيح المسائل ( رسالة عملية ) .
6ـ مناسك الحج ( في أحكام الحج والعمرة ) .
7ـ تاريخ تحوُّل فقه الشيعة .
8ـ منتخب الأحكام
آية الله السيد حسن الطاهري الخرّم آبادي (حفظه الله)
ولادته :
ولد سماحة السيد الخُرّم آبادي في أوائل سنة ( 1357 هـ ) ، في مدينة خرمّ آباد بإيران .
دراسته وأساتذته :
أكمل دراسته الابتدائية في مدينته خرّم آباد ، ثم شرع بدراسته الحوزوية في مدرسة ( كماليَّة ) العلمية ، وفي خلال سنتين درس كتاب جامع المقدّمات والسيوطي .
ثم هاجر إلى مدينة قم المقدسة ، ودرس السطوح الحوزويَّة لمدَّة سبع سنوات ، بعدها حضر بحث الإمام الخميني في الفقه ، وبحث آية الله العظمى السيد البروجردي في فقه القضاء .
كذلك حضر سماحته بحوث كل من آية الله العظمى السيد المحقق الداماد ، وآية الله العظمى الشيخ الحائري اليزدي .
تدريسه :
في تلك الفترة شرع بتدريس السطوح في مدينة قم المقدسة ، ويقوم حالياً بتدريس المرحلة العليا في الفقه والأصول في الحوزة العلمية في مدينة قم .
نشاطه ومنصبه :
بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران صار عضواً في جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ، وممثلاً لمحافظة لورستان في مجلس الخبراء .
وكذلك ممثلاً للإمام الخميني في باكستان ، ومسؤولاً للحوزة العلمية فيها ، وهو الآن عضو هيئة الرئاسة لمجلس الخبراء .
اسمه ونسبه :
السيد جعفر ،بن العلامة السيد مرتضى الحسيني العاملي ( رحمه الله ) ، وينتهي نسب عائلة العاملي إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
ولادته :
وُلد السيد جعفر في 25 / 2 / 1364 هـ ، الموافق لـ 6 / 1 / 1945 م ، في ( جبل عامل ) جنوب ( لبنان ) .
دراسته :
بدأ بتحصيل العلوم الدينية منذ صغره على يد والده ، ثم توجّه إلى ( النجف الأشرف ) لمتابعة تحصيله العلمي ، وذلك سنة ( 1382 هـ ) ( 1962 م ) .
درس مرحلة المقدمات والقسم الأكبر من مرحلة السطوح في النجف الأشرف .
وفي سنة ( 1388 هـ ) ( 1969 م ) ، قرّر الانتقال من النجف الأشرف إلى الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، وذلك نزولاً عند رغبة والده ( رحمه الله ) ، وموافقة للاستخارة .
ثم عاد إلى مسقط رأسه ( جبل عامل ) في أواخر سنة ( 1993 م ) ، أي حوالي سنة ( 1413 هـ ) .
مكانته العلمية :
للسيد جعفر مكانة علمية مرموقة ، تجلَّت من خلال كتاباته التخصُّصيَّة المميّزة من حيث التحقيق ، والتنقيب ، خاصة في مجال التاريخ .
حيث شمَّر عن ساعده في مجال البحث والتقصِّي بهدف حفظ الإرث المحمَّدي العلوي ، وتنقيته من الشوائب .
وقد حاز كتابه المعروف بـ ( الصحيح من سيرة النبي الأعظم ) على جائزة الكتاب الأول ، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وذلك عـام ( 1992 م ) ( 1412 هـ ) .
خدماته ونشاطاته :
أسس في مدينة ( قم ) المقدسة بعض المدارس الدينية ، بالإضافة إلى نشاطات متنوّعة أخرى .
كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية في ( إيران ) وغيرها ، وأسهم في تأسيس المدرسة العربية ، التابعة للحوزة العلمية في ( قم ) المقدسة .
وكذلك أسس مدرسة دينية في لبنان ، باسم ( حوزة الإمام علي بن أبي طالب ) ، كما أنشأ ( المركز الإسلامي للدراسات ) .
ويقوم في الوقت الحاضر بإلقاء الدروس الحوزويَّة العُليا في ( بيروت ) ، ويتابع الدروس الأسبوعية في تفسير القرآن الكريم ، والثقافة الإسلامية والدينية .
مؤلفاته :
له مؤلفات عديدة ، تُرجِم قسم منها إلى الفارسية ، ونذكر هنا قسماً من مؤلفاته بالعربية ، وهي :
1 - الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) .
2 - مأساة الزهراء ( عليها السلام ) .
3 - تفسير سورة الماعون .
4 - الغدير والمعارضون .
5 - براءة آدم ( عليه السلام ) حقيقة قرآنية .
6 - بيان الأئمة ( عليهم السلام ) في الميزان .
7 - مراسم عاشوراء ، شبهات وردود .
8 - الحياة السياسية للإمام الحسن ( عليه السلام ) .
9 - منطلقات البحث العلمي في السيرة .
10 - حقائق هامة حول القرآن الكريم .
11 - الحياة السياسية للإمام الجواد ( عليه السلام ) .
12 - أهل البيت ( عليهم السلام ) في آية التطهير .
13 - الحياة السياسية للإمام الرضا ( عليه السلام ) .
ولادته :
وُلد الشيخ الفياض سنة ( 1930 م ) ، في محافظة غزني ، في وسط أفغانستان ، الواقعة جنوب العاصمة كابل .
دراسته وأساتذته :
أكمل دراساته في الحوزات الدينية كما كان ذلك رغبة والده ، فقرأ أبجديات العلوم وتعلّم القرآن ، ومن ثم كتاب جامع المقدمات ، وكتاب البهجة المرضية في شرح الألفية ، عند الشيخ ملا إسماعيل ، وملا حيدر علي .
ثم بعد وفاة والدته قرّر الانتقال إلى مدينة مشهد المقدسة في إيران ، وذلك كخطوة أولى منه ، وقرأ خلال إقامته في مدينة مشهد المقدَّسة كتاب حاشية مُلاَّ عبد الله ، ومقدار من كتاب المطوّل عند الشيخ محمد حسين النيشابوري ، المعروف بـ( الأديب النيشابوري ) .
ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، ونهل من نمير علومها وتربى في مدرستها ، وتحلّى بآدابها وأخلاقها ، فمنذ وصوله واستقراره ، بدأ في شوقٍ وجِدٍّ واجتهاد ، دون كَلَلٍ أو مَلَلٍ ، بإكمال ما تبقَّى من الكتب .
فقرأ كتاب قوانين الأصول لأبي القاسم القمي ، وقسم من كتاب الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية عند الشيخ ميرزا كاظم التبريزي ، والسيد أسد الله المدني ، والشيخ ميرزا علي الفلسفي .
ثم انتقل إلى دراسة مرحلة السطوح ليتأهل لحضور بحوث الخارج لدى العلماء الكبار .
فقرأ كتب الكفاية للشيخ الآخوند الخراساني ، وكتابي الرسائل والمكاسب المحرَّمة للشيخ مرتضى الأنصاري ، عند الشيخ مجتبى اللنكراني ، وسرعان ما التحق بحلقات بحوث كبار العلماء لمرحلة الخارج .
وقيل في مصطلح ( بحث الخارج ) أنه أطلق على هذه المرحلة ، لأن التدريس فيها يتمُّ خارجُ متن الكتب ، فهو لا يعتمد على رأي خاص ، ولا على عبارة كتاب معين ، كما هو في المراحل السابقة ، بل يتمرَّن الطالب في أثناء مزاولة هذه المرحلة من الدراسات العليا على الاجتهاد في الرأي ، فلا يخرجُ منها إلا وهو واثق من نفسه في سعة أفقه ، ودقة آرائه وتحقيقها .
تدريسه :
خلال تلك الفترة وما بعدها كان واحداً من الأساتذة البارزين المشهورين في الحوزة ، حيث يلقي دروسه وبحوثه على جمع كبير من الأفاضل من طلاب العلوم الدينية .
فبدأ يدرّس الكتب المعهودة لمستوى السطوح العليا ، في حلقات متعددة في المسجد الهندي المعروف ، فكان أستاذ هذه المرحلة لأكثر من عشر سنوات ، حتى بدأ بإلقاء بحوث الخارج عام ( 1978 م ) ، وإلى اليوم .
ويحضر درسه جمع كبير من الطلبة ، وفيهم غير واحد من الأفاضل مِمَّن يقرّر بحوثه على أمل طبعها إن شاء الله .
مؤلفاته :
نذكر منها ما يلي :
1 - محاضرات في أصول الفقه ، عشر مجلدات .
2 - الأراضي .
3 - النظرة الخاطفة في الاجتهاد .
4 - تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى ، عشرة أجزاء .
5 - أحكام البنوك .
6 - منهاج الصالحين ، ثلاثة مجلدات .
7 - مناسك الحج .
8 - المباحث الأصولية ، أربعة عشر مجلداً .
ولادته :
ولد سماحة الشيخ الإمامي الكاشاني عام ( 1335 هـ ) .
دراسته وأساتذته :
أكمل دراسته الحوزويَّة في مدينة قم لدى أساتذة كبار ، من أمثال : آية الله العظمى السيد البروجردي ، والإمام الخميني ، والعلامة الطباطبائي ( رحمهم الله ) .
دوره ومنصبه :
كان له دور مؤثّر في نجاح الثورة الإسلامية ، وكان من تلامذة الإمام الخميني المخلصين ، وانتخب بعد نجاح الثورة نائباً في مجلس الشورى الإسلامي ، وبعدها عضواً في مجلس الفقهاء كممثل عن مدينة طهران .
رشَّحه الإمام الخميني ليكون عضواً في مجلس صيانة الدستور ، الذي يضمُّ الفقهاء والحقوقيِّين ، حيث ما زال يشغل هذا المنصب لحدِّ الآن ، بالإضافة الى عضويته في مجمع تشخيص مصلحة النظام .
كما عيَّنه الإمام مديراً لمدرسة الشهيد المطهَّري ، التي تعتبر إحدى مراكز التعليم المهمة في الجمهورية الإيرانية الإسلامية .
وكان أول من وضع الحجر الأساس لبرنامج تعليمي تحقيقي خاص ، مؤلَّف من برامج تعليمية حوزوية وتربوية جامعية .
وتخرَّج على يديه تلامذة كبار ، قاموا بتطبيق المفاهيم الدينية في مجال الحقوق الإسلاميَّة ، والفلسفة والكلام الإسلاميَّين ، ومقارنتها مع الحقوق والفلسفة الغربيَّة .
ولا يفوتنا أن نشير هنا إلى أهميَّة خطبه التي يلقيها في صلاة الجمعة باعتباره إمام جمعة مؤقت لطهران ، والتي غالباً ما يؤكِّد فيها على تطبيق المفاهيم المعنويَّة والأخلاقيَّة في المجتمع .
ولادته :
وُلد الشيخ الكرامي في مدينة قم المقدسة ، في شهر رجب من عام ( 1357 هـ ) .
دراسته وأساتذته :
دخل الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة بعد حصوله على الشهادة الابتدائية ، وإنهائه لقسم من المرحلة المتوسطة .
انخرط في دروس مرحلة البحث الخارج في الفقه لآية الله العظمى السيد البروجردي ، والإمام الخميني ( قدس سرهما ) .
وذلك بعد اجتيازه دروس المقدمات ، ومرحلة السطح ، والعليا ، وكان عمره آنذاك ثماني عشرة سنة .
بالإضافة إلى ذلك كان يحضر دروس الآيات العظام : الشيخ الأراكي ، والسيد الكلبايكاني ، والشيخ الحائري اليزدي ، والسيد المحقق الداماد ، والشيخ هاشم الآملي ( رحمهم الله ) في الفقه والأصول .