البرمجة اللغوية والعصبية ( لغة الحسيات ) من مقالاتي
بتاريخ : 23-04-2012 الساعة : 07:32 PM
لغة الحسيات هي تفسير ما يصدر من الحواس وهي عبارة عن استقبال المعلومات والاحاسيس وما قصدناه بالبرمجة اللغوية هو اللغة التي يتصل فيها الشخص مع الشخص الاخر فهذه هي اللغة فما هي هذه اللغة وكيف نبرمجها ؟
اللغة هي بشكل مختصر ماذا نقول وكيف نقول فماذا نقول نقصد منها الكلام الذي يخرج من الشخص وكيف نقول عبارة تشمل نبرة الصوت وحدته ولغة الجسد فالاتصال الفعلا لا يكون عن طريق الكلام فقط فبامكان اي منا ان يقول شيئا لا يشعر به فالعبرة ليست بالكلامت الخارجة لا بد حتى يتم الاتصال بين شخصين ان تكون هذه اللغة موافقة لما نشعر به ونحسه فحين نحس مثلا بالراحة لا بد ان تخرج منا كلمة انا مرتاح بكل احساسنا او حين نشعر بالسعادة لا بد ان تخرج كلمة انا سعيد بكل احساسها ويعبر عنها نبرة الصوت وحدته ولغة الجسد والحواس فلا عبرة لمن يقول لك انا سعيد وعلامات الحزن واضحة في حواسه وصوته
فالكلام يمثل 7 % من الاتصال
ونبرة الصوت وحدته تمثل 38 %
ولغة الجسد تمثل 55 %
نعود الان الى لغة الحسيات وقد قلنا انها لغة نفسر بها ما يصدر من الشخص الاخر ونتاكد من تفسيرنا لهذه اللغة حينما يكون الامر قطعيا فحين ينظر شخص الينا بحاسة البصر نكون متأكدين من ان هذا الشخص ينظر الينا فنقول انت تنظر الينا او حين ينام شخص نكون متأكدين ان هذا الشخص قد نام ولا مكان للتخمين في لغة الحسيات فمن ينظر الى جهة اخرى ونحن نتحدث معه لا يمكننا الحكم عليه بأنه لا يركز في كلامنا لاننا لا نعلم هل هذا الفعل من طبيعة الشخص ام انه عدم تركيز ويمكننا ان نعلم هذا الامر بعد استشعاره بسؤال الطرف الاخر سؤال وجواب وليس حكما قطعيا نحكمه عليه لمجرد تصرف وهذه التخمينات التي تصدر منا هي سبب كبير لاكثر المشاكل بين الاشخاص فلنتجنبها
والان في البرمجة اللغوية والعصبية يمكننا برمجة ما يصدر من الاخرين لمصلحتنا عن طريق الافكار الايجابية فمثلا لو ان شخصا رمقنا بنظرة وهي تعود الى اللغة البصرية فيمكننا ان نفسر هذه النظرة
بنظرة حقد وازدراء او نفسرها بنظرة حب واعجاب وصداقة فحين نبرمج لغة الحسيات فيما ينفعنا فسنتصرف بطريقة مع من صدرت منه هذه اللغة بصورة فعلا تنفعنا وسنقوم باحتواء الشخص المرسل لهذه اللغة فمن فسرنا نظرته بأنها نظرة صداقة سنذهب للتعرف عليه واحساسنا الداخلي يقول لنا انه صديق وسيقوم الانجذاب اللاشعوري والذي تحدثنا عنه في مثالاتنا السابقة
فتفسير اللغة بحاجة الى فكرة وهذه الفكرة اما تكون ايجابية او سلبية وبناء على هذه الفكرة وتصورها بايجابية او سلبية سيصدر منا الفعل وهذا الفعل هو ما نعبر عنه بالبرمجة العصبية وهو يكون ايضا بلغة الحسيات فنصدر نحن مرة اخرى ما جاءنا من لغة بلغة وهذا هو الفعل ومن ثم تقع هذه العملية التي شرحناها سابقا ويصدر من الشخص الاخر فعل وهكذا انا وهو
اما برمجة هذه اللغة فهي في انفسنا فلنقوم باستغلال هذه اللغة الى مافيه سعادتنا ونجاحنا فردة فعلك اتجاه شخص شتمك تكون اما الرد عليه واما المسامحه فلنبرمج انفسنا على المسامحة وهذا يوفر علينا امورا كثيرة في حياتنا من اهمها وقتنا الثمين الذي سنضيعه في القيل والقال والمشاجرة وكذلك يوفر علينا سعادتنا التي ستذهب في العصبية واهدار الطاقة وكذلك توفر طاقتنا التي سنستنزفها في المشاجرة فلنبرمج انفسنا على التسامح .. وهكذا في كل امر فلنبرمج انفسنا على استقبال لغة الحسيات بالصور التي نريدها لنحقق السعادة والنجاح في حياتنا
وقبل ان ننهي لا بد من الاشارة الى عمل البرمجة العصبية فكما شرحتها سابقا ولكن اضيف ان الاعصاب والعقل هي التي تتحكم بحواسنا المترجمه لاحاسيسنا وافكارنا فما يصدر منا من افعال مترجمة بلحواس يكون اصله العقل والاعصاب والتي نعبر عنها بالبرمجة العصبية فأصل الافعال البرمجة العصبية ولهذا لا بد من التحكم بداية بالبرمجة العصبية اختيارا منا كي يصبح التحكم باافعالنا ولغتنا طوعا لا اختيارا فيصبح ما يصدر منا سلوكا في شخصياتنا
البرمجة اللغوية والعصبية ( لغة الحسيات ) من مقالاتي
العرض العادي
