[مطيع الكناني]

المتتبع للاحداث التي تجري في المناطق السنيه والاحياء السنيه وانا يؤسفني ان اقول هذا القول ولكن هذه هي الحقيقه ففي البدايه كانت تسمى المناطق التي لم تشترك في العمليه السياسيه وعندما اشتركوا لا من اجل البناء وانما وجدوا ان العجله تدور بدونهم فخشى اغلبهم من نجاح الطرف الحاكم وبالتالي يخسرون كل شئ حسب ما هم يعتقدون فجائوا بوجه ويخفون الاخر حتى تحولت مناطقهم الى ما يسمى بالساخنه ؟؟ واي ساخنه قتل وذبح لم تعرفه البشريه مثله الا بعرصات كربلاءفقطعوا الطريق وذبحوا الطفل والشيخ والنساء وفجروا المراقد وفشلوا من اركاع الطرف الآخر فنطلقوا بما يسمى بالصحوات وكانت هذه المرحله أقل سخونه ولكنها اكثر خطوره فقد استغلوا الدوله لقتل الناس بل لقتل الدوله برمتها فكان منهم من هو فى اعلى السلطه وهو قاتل ومجرم بكل ما تعنيه هذه الكلمه وعندما اكشفوا بأن خطتهم هذه قد اجهضت لأن الطرف الآخر قد عرفها من باديتها وكتشف خيوط اللعبه جاءت المرحله الأخطر وهي قطع الطرق والكشف عن الوجهه الحقيقي لهم فبدأت شعاراتهم الطائفيه وهتافاتهم التي لا تنم عن شئ وانما هي كشفت الحقيقيه وما تخفيه قلوبهم لأنهم يعرفون جيدا انهم فقدوا السلطه المطلقه والتي كانت لهم طوال الوقت وهم اليوم يكشفون عن انهم لايعترفون بالشريك الآخر فكثرا المطالب وكلما تتحقق من شروطهم شي اتوا بأشاء اكثر صعوبه ولا يمكن ان تتحقق
يعتقدون من هذا كله انهم قادرون على ان يمزقوا هذا البلد ولكي يشيدوا دولتهم من سوريا الى العراق الى الرياض وبالتالي التضيق على الشيعه ولكن؟ يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وسوف تفشل خططهم مثلما فشلت سابقا ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا)