بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد و آل محمد
.........................
كانَ مَرْوَانُ على الحجازِ ، استعمَلَهُ معاويةُ ،
فخطَبَ فجعلَ يذْكُرُ يزِيدَ بنَ معاويةَ لكي يُبَايَعَ لهُ بعدَ أبيهِ ،
فقالَ لهُ عبدُ الرحمنِ بنُ أبي بكرٍ شيئًا ،
فقالَ : خُذُوهُ ، فدخَلَ بيتَ عائِشَةَ فلمْ يقْدِروا ،
فقالَ مَرْوَانُ : إنَّ هذا الذي أنزلَ اللهُ فيهِ :
{ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي } .
فقالتْ عائشةُ من وراءِ الحِجَابِ :
ما أنزلَ اللهُ فينَا شيئًا من القرآنِ ، إلَّا أنَّ اللهَ أنزلَ عُذْرِي .
الراوي:عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري-
الصفحة أو الرقم: 4827
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
تعليق بسيط
يُمكننا استغلال هذا الحديث بطريقتين
ألأولى بالقول أنها كذبت لأن كل المفسرين
يُجمعون على أن هذه الآية نزلت بأخيها
ألثانية انه لم ينزل في القرآن شيء يتحدث عنها و عن أهلها
ما عدا عذرها ( كما تقول ) و بالتالي
فلا صاحب بالغار و لا علاقة لها بآية التطهير كما يدعي الحمقى الوهابية