[محسن الجعفري]

مجمع الزوائد - ج7
12032-وعن زيد بن وهب قال‏:‏ بينا نحن حول حذيفة إذ قال‏:‏ كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وسلم فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف‏؟‏ فقلنا‏:‏ يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن‏؟‏ فقال بعض أصحابه‏:‏ يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان‏؟‏ قال‏:‏ انظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى‏.‏ 0
رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏







عندي سؤال واتمنى أن يتم الإجابة عليه بكل تجرد وعقلانية
س 1/ من هم شيعة علي بن ابي طالب المقصودين في الرواية هل هم الأمامية الاثنى عشرية أو أهل السنة والجماعه أو الصوفيه أو الأشعرية والدليل على أنها هي المقصوده ؟


س 2 / اذا كانت هي الفرقة الناجية فما هو مصير الفرق التي سبقت هذا الفرقة الناجية المقصودة بالرواية ؟

س3 / اذا كنت أنا من تلك الفرقة
-هل يوجد أعمال يجب أن اعملها لكي حقاً من الفرقة الناجية.
-أو بمجرد أني اتبع هذا الفرقة أكون قد نجيت بدون العمل .
وهذا السؤال يجرنا إلى عدة تسأولات
اذا في كلا النقطتين
1) اذا سلمنا انه هناك أعمال يجب أن نعملها تجعلنا نكون من هذا الفرقة الناجية فأن عدم عمل هذا الأعمال لا يضمن لنا أن نكون من ضمن الفرقة الناجية بمجرد الأتباع .
2) اذا سلمنا لأفتراضة الثانية وهي الأتباع دون العمل فهذا يعني أن نفوز بالجنة دون عمل وبالراحه مع العلم أن الجنة لا تنالها بالراحة .