|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 50111
|
الإنتساب : Apr 2010
|
المشاركات : 222
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الصقر العراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-05-2010 الساعة : 11:46 PM
شوف بداية الآية الله يتكلم عن الخلق وعن أصناقهم وطوائفهم وأجناسهم ثم بعد ذالك يتكلم عن الخشية ويخصص طائفة من الناس من مَن يخشونه
فهذه آية مشابة لآيه التطهير تماما,, فالله هنا في البداية يتكلم عن جميع الخلق ثم يخصص طائفة معينة بأسلوب الحصر ويحدد الذين يخشونة وهم العلماء وليس جميع الخلق يخشون الله فلو حسبنا هذه الآية على كلامك انت فجميع الخلق دون إستثناء يكونون يخشون الله وهذا القول غير صحيح,, وهذا ما بينة الله تعالى وبين كذبتك وضعف حجتك ان لا يخشى الله إلا العلماء فقط وليس جميع الخلق
على الأقل اعطي نفسك ثواني وارجع لتفسير ....
هاذا تفسير الصادق علية السلام ...
قوله تعالى: " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها " الخ.
حجة أخرى على التوحيد وهو أن الله سبحانه ينزل الماء من السماء بالامطار وهو أقوى العوامل المعينة لخروج الثمرات، ولو كان خروجها عن مقتضى طباع هذا العامل وهو واحد لكان جميعها ذا لون واحد فاختلاف الالوان يدل على وقوع التدبير الالهي.
والقول بأن اختلافها منوط باختلاف العوامل المؤثرة فيها ومنها اختلاف العناصر الموجودة فيها نوعا وقدرا وخصوصية التأليف.
مدفوع بأن الكلام منقول حينئذ إلى اختلاف نفس العناصر وهي منتهية إلى
المادة المشتركة التي لا اختلاف فيها فاختلاف العناصر المكونة منها يدل على عامل آخر وراء المادة يدبر أمرها ويسوقها إلى غايات مختلفة.
والظاهر أن المراد باختلاف ألوان الثمرات اختلاف نفس ألوانها ويلزمه اختلافات أخر من حيث الطعم والرائحة والخواص، وقيل المراد باختلاف الالوان اختلاف الانواع فكثيرا ما يطلق اللون في الفواكه والاطعمة على النوع كما يقال: قدم فلان ألوانا من الطعام والفاكهة فهو من الكناية، وقوله بعد: " ومن الجبال جدد بيض وحمر " لا يخلو من تأييد للوجه الاول.
وفي قوله: " فأخرجنا به " الخ.
التفات من الغيبة إلى التكلم.
قيل: إن ذلك لكمال الاعتناء بالفعل لما فيه من الصنع البديع المنبئ عن كمال القدرة والحكمة.
ونظير الوجه يجري في قوله السابق: " إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا " وأما ما في الاية السابقة من قوله: " ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير " فلعل الوجه فيه أن أمرهم إلى الله لا يتخلل بينه وبينهم أحد حتى يشفع لهم أو ينصرهم فينجوا من العذاب.
و قوله: " ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود " الجدد بالضم فالفتح جمع جدة بضم الجيم وهي الطريقة والجادة، والبيض والحمر جمع أبيض وأحمر، والظاهر أن قوله: " مختلف ألوانها " صفة لجدد و " ألوانها " فاعل " مختلف " ولو كانت الجملة مبتدء وخبرا لقيل: مختلفة ألوانها كما قيل، والغرابيب جمع غربيب وهو الاسود الشديد السواد ومنه الغراب و " سود " بدل أو عطف بيان لغرابيب.
والمعنى: ألم تر أن من الجبال طرائق بيض وحمر وسود مختلف ألوانها، والمراد إما الطرق المسلوكة في الجبال ولها ألوان مختلفة، وإما نفس الجبال التي هي خطوط مختلفة ممدودة على وجه الارض بيض وحمر وسود مختلف ألوانها.
قوله تعالى: " ومن الناس والدواب والانعام مختلف ألوانه كذلك " أي ومن الناس والدواب التي تدب في الارض والانعام كالابل والغنم والبقر بعض مختلف ألوانه بالبياض والحمرة و السواد كاختلاف الثمرات والجبال في ألوانها.
وقيل: قوله: " كذلك " خبر لمبتدء محذوف، والتقدير الامر كذلك فهو تقرير إجمالي للتفصيل المتقدم من اختلاف الثمرات والجبال والناس والدواب والانعام.
وقيل: " كذلك " متعلق بقوله: " يخشى " في قوله: " إنما يخشى الله من عباده العلماء " والاشارة إلى ما تقدم من الاعتبار بالثمرات والجبال وغيرهما والمعنى إنما يخشى الله كذلك الاعتبار بالايات من عباده العلماء، وهو بعيد لفظا ومعنى.
قوله تعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء " استئناف يوضح أن الاعتبار بهذه الايات إنما يؤثر أثره ويورث الايمان بالله حقيقة والخشية منه بتمام معنى الكلمة في العلماء دون الجهال، وقد مر أن الانذار إنما ينجح فيهم حيث قال: " إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة " فهذه الاية كالموضحة لمعنى تلك تبين أن الخشية حق الخشية إنما توجد في العلماء.
فأين التوافق فيما سبق كلمة إنما وفيما يأتي بعدها فيما أعطيناك من آيه مثل ما ادعيت ان كلمة إنما توافق ما يسبقها ويليها ؟؟
يلا ننتظر تعليقك يا عمو أبو راما :rolleyes:
والسلام عليكم ورحمة الله [/QUOTE]
.................................................. .................................................. ................
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابو راما ; 22-05-2010 الساعة 11:48 PM.
سبب آخر: املأئي
|
|
|
|
|