عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية زهير الخطاط
زهير الخطاط
عضو نشط
رقم العضوية : 63073
الإنتساب : Nov 2010
المشاركات : 158
بمعدل : 0.03 يوميا

زهير الخطاط غير متصل

 عرض البوم صور زهير الخطاط

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عبد العباس الجياشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-01-2011 الساعة : 10:09 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

مثلما خاطبنا الله تعالى في سورة الفاتحة

(( اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم *

غير المغضوب عليهم ولا الضالين))

انهم نفس الاشخاص الذين طلب منا الباري عز وجل جعلهم الوسيلة اليه في سورة المائدة 39

(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة ))

نعم نحن الشيعة نعتقد بأن الله عز وجل هو القاضي للحوائج،وان آل محمد (صلى الله عليه وآله) لا يحلون مشكلا ولا يقضون حاجة لأحد الا باذن الله وارادته سبحانه وتعالى وهم نفسهم الذين قصدهم الله تعالى في سورة الانبياء 26-27

((وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل قوم مكرمون *

لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ))

لقد روى ذلك كبار علماء السنة منهم الحافظ أبو نعيم في ( نزول القرآن في علي )

والحافظ أبو بكر الشيرازي في ( ما نزل من القرآن في علي)

والامام الثعلبي في تفسيره للآية الكريمة ، وغير اولئك عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) :

( ان المراد من الوسيلة في الاية الشريفة :

(( عترة الرسول و أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين ))

ونقل ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة تحت عنوان :

(( ذكر ما ورد في السيرةالاخبار في أمر فدك الفصل الاول ذكر خطبة فاطمة الزهراء (عليها السلام ):

قالت : واحمدوا الله الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السموات

والارض اليه الوسيلة ونحن وسيلته في خلقه..))

صدقت يامولاتي الزهراء أنت و أبيك وبعلك وبنيك

(صلوات الله وسلامه عليكم أهل البيت)

والسلام عليكم


توقيع : زهير الخطاط
ياناصبي بكل جهد فاجهد======= اني علقت بحب آل محمد

الطاهرين الطيبين ذوي الهدى== طابوا وطاب وليهم في المولد

واليتهم وبرئت من اعدائهم==== فاقلل ملامك لا أبا لك أو زد

فهم أمان كالنجوم وأنهم==== سفن النجاة من الحديث المسند

من مواضيع : زهير الخطاط 0 بيعة يزيد بن معاوية
0 قالوا في الامام الحسين ( عليه السلام )
0 من هم شيعة علي بن ابي طالب (عليه السلام
0 يزيد بن معاوية في كتاب الصواعق المحرقة
0 عمر بن الخطاب واليهود
رد مع اقتباس