(( اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم *
غير المغضوب عليهم ولا الضالين))
انهم نفس الاشخاص الذين طلب منا الباري عز وجل جعلهم الوسيلة اليه في سورة المائدة 39
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة ))
نعم نحن الشيعة نعتقد بأن الله عز وجل هو القاضي للحوائج،وان آل محمد (صلى الله عليه وآله) لا يحلون مشكلا ولا يقضون حاجة لأحد الا باذن الله وارادته سبحانه وتعالى وهم نفسهم الذين قصدهم الله تعالى في سورة الانبياء 26-27
((وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل قوم مكرمون *
لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ))
لقد روى ذلك كبار علماء السنة منهم الحافظ أبو نعيم في ( نزول القرآن في علي )
والحافظ أبو بكر الشيرازي في ( ما نزل من القرآن في علي)
والامام الثعلبي في تفسيره للآية الكريمة ، وغير اولئك عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
( ان المراد من الوسيلة في الاية الشريفة :
(( عترة الرسول و أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين ))
ونقل ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة تحت عنوان :
(( ذكر ما ورد في السيرةالاخبار في أمر فدك الفصل الاول ذكر خطبة فاطمة الزهراء (عليها السلام ):
قالت : واحمدوا الله الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السموات