[الآآآن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 [ مشاهدة المشاركة ]

بماانهم مرضون من قبل الله اعطيك هذه الايه يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ وثانيا هذا فهم الالوسي لمن كان له جاه عند الله ان كان الحلفبه جائز فما بالك بغيره روح المعاني للالوسي الجزءالسادس يقول الالوسي وبعدهذا كله انا لاارى باسا في التوسل الى الله تعالى بجاه النبي-ص- عند الله حيا وميــــــــــــــــــــــتا ويرد من الجاه معنى يرجع الى صفه من صفاته تعالى مثل ان يراد به المحبه التامه المستدعيه عدم رده وقبول شفاعته فيكون قول القائل الهي اتوسل بجاه نبيك-ص- ان تقضي لي حاجتي الهي اجعل محبتك له وسيله في قضاء حاجتي ولافرق بين هذا وقولك الهيي اتوسل اليك برحمتك الىى ان يصل ان التوسل بجاه غير النبي-ص- لاباس به ايضا ان كان المتوسل بجاهه مما علم ان له جاها عند الله كالمقطوع بصلاحه وولايته والوثيقه

حياك الله

طبعا الالوسي بعد ان ذكر ان النبي صلى الله علية وسلم لايامر بالاستغاثة باصحاب القبور وان هذا بهتان عظيم ...... وهو هنا مخالف لمعتقدكم تماما ,,,,






انت استشهدت من كلامة انه لا يرى بأسا في التوسل الى الله سبحانة وتعالى بجاه النبي صلى الله علية وسلم حيا وميتا وهو شرح مايراد من الجاه هنا ... الخ
طبعا كلامة واضح فاهو ضد ان يستغاث بالنبي او غيرة ويطلب منه التشفع لقضا الحاجات ,, ولكنه يقول لاباس ان تتوسل في دعائك بجاة النبي اي ان دعوة الله سبحانة وتعالى تقول اللهم بجاه نبيك ... الخ

طبعا الالوسي عالم جليل ولا شك ,, وللعلم كانت وفاتة قبل 166 سنة فقط ,, وطبعا هذا اجتهاد منه رحمة الله وهو اجتهاد خاطئ وماقالة هو رأية الشخصي واجتهادة ,,,

وهو نفسة ذكر ذلك وقال
نعم لم يعهد التوسل بالجاه والحرمة عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم وعلل ذلك بقولة (ولعل ذلك كان تحاشياً منهم عما يخشى أن يعلق في أذهان الناس إذ ذاك - وهم قريبو عهد بالتوسل بالأصنام شيء , ثم اقتدى بهم من خلفهم من الأئمة الطاهرين )

الالوسي يقول ان قوله هذا لم يسبقه اليه احد لامن الصحابة ولامن من تبعهم ,, فمن اين اتى به ؟؟

بعد ذلك يقول (وقد ترك رسول الله صلى الله علية وسلم هدم الكعبة وتأسيسها على قواعد إبراهيم لكون القوم حديثي عهد بكفر كما ثبت ذلك في الصحيح )

وكلامه هنا يريد ان يحتج بفعل النبي صلى الله علية وسلم ويربطه بمسألة التوسل بجاه النبي ,,,
والربط هنا غير منطقي وغير مقبول لاسباب ,, فالنبي صلى الله علية وسلم أخبر وقال (لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم) ولهذا السبب لم يفعلة حينها ,,,
والالوسي نفسه قال عن مسألة التوسل بجاة النبي لم يسبقه لها احد وليس هناك عليها دليل ينسب للنبي او الى القران انما هو راية الشخصي رحمة الله ,,,

ومع ذلك اقول مسألة التوسل بجاه وحق النبي غير جائز وغير مشروع وفيها عدم تأدب مع الله سبحانة وتعالى وعدم تقدير له ولكنها ليست شرك ,, ومسألةان فيها عدم تقدير وتأدب مع الله سبحانة وتعالى تكمن في ان الله سبحانة وتعالى كامل وان توجهة له فاتوجة بكامل ولا مقارنة بين جاه وحق النبي وجاه وحق الله سبحانة وتعالى ,,,
فاي انسان عاقل لو قلنا له اي الدعائين اليق واكمل في مخاطبة الله سبحانة وتعالى ,,,
اللهم بحق وجاه نبيك محمد صلى الله علية وسلم ,,, او اللهم بحقك وجاهك ,,,
لا شك ان الثاني اليق واكمل فاجاه النبي وحقه كبيران لا شك ,, ولكن جاه وحق الله سبحانة وتعالى اكبر وأعظم ,,,

والحمد لله رب العالمين