وثانيا هذا فهم الالوسي لمن كان له جاه عند الله ان كان الحلفبه جائز فما بالك بغيره
روح المعاني
للالوسي
الجزءالسادس
يقول الالوسي
وبعدهذا كله انا لاارى باسا في التوسل الى الله تعالى بجاه النبي-ص- عند الله حيا
وميــــــــــــــــــــــتا
ويرد من الجاه معنى يرجع الى صفه من صفاته تعالى مثل ان يراد به المحبه التامه المستدعيه عدم رده وقبول شفاعته فيكون قول القائل الهي اتوسل بجاه نبيك-ص- ان تقضي لي حاجتي
الهي اجعل محبتك له وسيله في قضاء حاجتي ولافرق بين هذا وقولك الهيي اتوسل اليك برحمتك
الىى ان يصل
ان التوسل بجاه غير النبي-ص- لاباس به ايضا ان كان المتوسل بجاهه مما علم ان له جاها عند الله كالمقطوع بصلاحه وولايته