|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 18236
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 879
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الحسناوي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 22-06-2008 الساعة : 11:33 PM
اولآ : اعتذر على التاخير
الجواب ::
لفظة ( إلى ) قد تستعمل في الغاية وتستعمل أيضا بمعنى (مع )، وكلا الأمرين حقيقة .
قال الله تعالى : ( ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم ) أراد - بلا خلاف - مع أموالكم .
وقال تعالى حاكيا عن عيسى عليه السلام : ( من أنصاري إلى الله )
أراد مع الله .
ويقول العرب : ولي فلان الكوفة إلى البصرة ، وإنما يريدون مع البصرة
من غير التفات إلى الغاية . ويقولون أيضا : فعل فلان كذا ، وأقدم على كذا
هذا إلى ما فعله من كذا وكذا ، وإنما يريدون مع ما فعله .
وبعد فإن لفظة ( إلى ) إذا احتملت الغاية ، واحتملت أن تكون بمعنى مع ،
فحملها على معنى مع أولى ، لأنه أعم في الفائدة
وعليه فقوله ( الى المرافق ) اي مع المرافق اي المرفق داخل في
الغسل لاخارجه عنه
السؤال التالي غدا ان شاء الله
|
|
|
|
|