عرض مشاركة واحدة

المحترم
مــوقوف
رقم العضوية : 21272
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 88
بمعدل : 0.01 يوميا

المحترم غير متصل

 عرض البوم صور المحترم

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : المحترم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-08-2008 الساعة : 02:40 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
[/quote]
صحيح لو تمعنت بقول الإمام قليلا لوجدت أن الإمام هنا يضعنا أمام ثلاث خيارات على نحو المانعة الخلو أي لا تخلو المسألة من ثلاث ضمنية :
الأول: وجود إم معصوم يقتدي به الناس من الضلال 0
الثاني : وجود إمام غير معصوم -بر أو فاجر -
الثالث : عدم وجود إمام بالمطلق 0
فالأول هو عين الاصواب والدليل عليه قد ياتي تباعا 0
والثالث يؤدي بالأمة إلا الهرج والمرج مما يؤدي إلى تفسخ بيضة الإسلام بالمطلق وانهدام الدين 0
فكان لا بد من الثاني عندما انقلب الناس على الخليفة الشرعي وهو علي بن ألبي طالب (عليه السلام ) 0
فأخبر الإمام الناس بضرورة عدم مناهضة أئمة الجور إن كان الأمر سيؤدي لخراب الدين 0فحفظ جزء من الادين خير من محقه [/quote]
كلام جميل ابو طالب العاملي ولكن هل شرحت كلام علي رضي الله عنه على هواك ام على ما فسره اهل العلم واحسب على قدر كبير من العلم ابو طالب ولكن اخبر ان الامام رضي الله عنه يجب الاتباع وكلام امير المؤمنين رضي الله عنه واضح جدا حيث الشرح هو فأنت ترى أنه لم يشترط العصمة في الأمير، ولم يُشر لها من قريب أو بعيد، بل رأى أنه لابد من نصب أمير تناط به مصالح العباد والبلاد، ولم يقل أنه لا يلي أمر الناس إلا إمام معصوم، وكل راية تقوم غير راية المعصوم فهي راية جاهلية، ولم يحصر الإمارة في الإثني عشر المعصومين عند الشيعة ويكفر من تولاها من خلفاء المسلمين كما تذهب إليه الشيعة، بل رأى ضرورة قيام إمام ولو كان فاجراً وجعل إمارته شرعية بدليل أنه أجاز الجهاد في ظل إمارة الفاجر فرضي الله عنه لم يقل في حديثه وليس معناه اه يجب تنصيب امام معصوم فليس هناك احد من البشر معصوم من الخطا وان علي والحسن والحسن رضي الله عنهم اجمعين بشر يخطئون ويصيبون يا ابو طالب فحديث علي رضي الله عنه لا يظهر انه يجب تنصيب امام معصوم ففي ذكر بر وفاجر وجب تولية امره للمسلمين بل وقال وجب الجهاد تحت امارته الفاجرة فاين العصمة في قوله رضي الله عنه ؟
[/quote]
وهنا المسألة شبيهة بقول الله عزوجل (( 000وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين )) [آل عمران -159]
فالله يطلب من النبي (صلى الله عليه وآله ) مشاورة اصحابه دون أن يمس هذا بعصمته 0[/quote]
كلام باطل ابو طالب فالحبيب صلى الله عليه وسلم كان يشاور اصحابه في الغزوات لانه قال لهم انها الحرب والمكيده فليس للامر في عصمته صلى الله عليه وسلم فعلي بن ابي طالب رضي الله عنه يطلب النصيحة والشورى ممن حوله حاله كحال الحبيب صلى الله عليه وسلم فهذا لا يثبت العصمة في اي وجه من الوجوه ابو طالب وانما دل هذا على التواضع واعطاء الخلافه حقها فليس من الحق ان يكون حول الخليفه اناس عدول وفقهاء في الدين ولا ياذخ برايهم بل ان في غالب الامر يكون رايه من رايهم فهل يجعلهم هم معصومون ايضا يا ابو طالب . فالامر لا يثبت العصمة ابدا كما تقول ؟؟
ولا يرضى أن يقال له أخطأت، هو عن العمل بالحق والعدل أبعد ؛ لأن من يثقله استماع النصيحة فهو عن العمل بها أعجز، فلا تكفوا عن مقالة بحق ولا مشورة بعدل فالجماعة أقرب إلى الحق والعصمة،
والفرد لا يأمن على نفسه الوقوع في الخطأ.
[/quote]
الإمام يجد نفسه مذنبا مقصرا دائما رغم أنه لا يعصي الله عزوجل 0
فجل أدعية الأئمة تتحدث عن الذنوب والتقصير 0
الذي يستشعرونه من انفسهم اتجاه باريهم
ومثاله (( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ))[ الفتح -1 ]
ولا بد من تأويل المتشابه بالمحكم جمعا بين الآيات والروايات الجمة المعارضة لما يظهر من هذه الأحاديث 0[/quote]
كلام جميل ابو طالب ولكن هل استغفارهم لله تعالى دليل على ماذا على خوفهم من الذنوب والمعاصي وليغفر الله ما تقدم من ذبنك وجب الاستغفار لان البشر يسهون في كثير من الامور وان علي رضي الله عنه من البشر لم تذهب منزلته الي النبوه وجعله معصوم هذا الكلام منافي لكلامه رضي الله عنه فانه من الصحابه الكرام وما تفسير هذه الايه لنرى ما تفسير اهل العلم لهذه الاية ما تاويل هذه الاية التي ذكرتها ابو طالب ؟؟
في كثير من الادعية للائمة تبثت خوفهم من الذنوب فالمعصوم لا يصدر منه هذا يا ابو طالب ام ان لك راي اخر فتفضل به علينا . بل الخلفاء وغير الخلفاء يجوز عليهم الخطأ، والذنوب التي تقع منهم قد يتوبون منها، وقد تكفر عنهم بحسناتهم الكثيرة، وقد يبتلون أيضاً بمصائب يكفر الله عنهم بها، وقد يكفر عنهم بغير ذلك "
ومن قال بأن
هناك معصوما بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و أنه لم يُخط قط، ولم يذنب قط، فهذا مما يظهر كذبه وضلاله لكل ذي عقل0
اما تاويل الاية التي اتيت على ذكرتها يا ابو طالب :
وَأَعْلَمَهُ أَنَّهُ تَوَّاب عَلَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ , فَفِي ذَلِكَ بَيَان وَاضِح أَنَّ قَوْله تَعَالَى ذِكْره : { لِيَغْفِر لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ } إِنَّمَا هُوَ خَبَر مِنْ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ نَبِيّه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام عَنْ جَزَائِهِ لَهُ عَلَى شُكْره لَهُ , عَلَى النِّعْمَة إِلَتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْهِ مِنْ إِظْهَاره لَهُ مَا فَتَحَ , لِأَنَّ جَزَاء اللَّه تَعَالَى عِبَاده عَلَى أَعْمَالهمْ دُون غَيْرهَا. وَبَعْد فَفِي صِحَّة الْخَبَر عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُوم حَتَّى تَرِم قَدِمَاهُ , فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُول اللَّه تَفْعَل هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَك مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ ؟ فَقَالَ : " أَفَلَا أَكُون عَبْدًا شَكُورًا ؟ " , الدَّلَالَة الْوَاضِحَة عَلَى أَنَّ الَّذِي قُلْنَا مِنْ ذَلِكَ هُوَ الصَّحِيح مِنْ الْقَوْل , وَأَنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى , إِنَّمَا وَعَدَ نَبِيّه مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُفْرَان ذُنُوبه الْمُتَقَدِّمَة , فَتَحَ مَا فَتَحَ عَلَيْهِ , وَبَعْده عَلَى شُكْره لَهُ , عَلَى نِعَمه الَّتِي أَنْعَمَهَا عَلَيْهِ . وَكَذَلِكَ كَانَ يَقُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لَأَسْتَغْفِر اللَّه وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي كُلّ يَوْم مِائَة مَرَّة " وَلَوْ كَانَ الْقَوْل فِي ذَلِكَ أَنَّهُ مِنْ خَبَر اللَّه تَعَالَى نَبِيّه أَنَّهُ قَدْ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه وَمَا تَأَخَّرَ عَلَى الْوَجْه الَّذِي ذَكَرْنَا , لَمْ يَكُنْ لِأَمْرِهِ إِيَّاهُ بِالِاسْتِغْفَارِ بَعْد هَذِهِ الْآيَة , وَلَا لِاسْتِغْفَارِ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبّه جَلَّ جَلَاله مِنْ ذُنُوبه بَعْدهَا مَعْنَى يَعْقِل , إِذْ الِاسْتِغْفَار مَعْنَاهُ : طَلَب الْعَبْد مِنْ رَبّه عَزَّ وَجَلَّ غُفْرَان ذُنُوبه , فَإِذَا لَمْ يَكُنْ ذُنُوب تُغْفَر لَمْ يَكُنْ لِمَسْأَلَتِهِ إِيَّاهُ غُفْرَانهَا مَعْنًى , لِأَنَّهُ مِنْ الْمُحَال أَنْ يُقَال : اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي ذَنْبًا لَمْ أَعْمَلهُ . وَقَدْ تَأَوَّلَ ذَلِكَ بَعْضهمْ بِمَعْنَى : لِيَغْفِر لَك مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك قَبْل الرِّسَالَة , وَمَا تَأَخَّرَ إِلَى الْوَقْت الَّذِ قَالَ : { إِنَّا فَتَحْنَا لَك فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِر لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ }
فتامل هداك الله .
[/color] [/quote]
(( ألا في الفتنة سقطوا )) هذا حال من لم يكن يعرف الإمامة حق معرفتها 0
فعند أدنى ابتلاء يسقط
ولو سمعوا أو فقل وعوا حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله ) (( الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا )) لما اشتبه عليهم الأمر 0
ولكن أبى الله إلى (( أفحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )). [/quote]
زميل ابو طالب العاملي وهل هذا الحديث الذي ذكرته له سند صحيح ويعود الي النبي صلى الله عليه وسلم ان القران الكريم بين فيه رب العزة اصول العقائد وحقائقها , وهو التبيان لكل شيء قال تعالى {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } ( النحل 89 ) ويقول واضفا كتابه بانه لم يفرط في قضية يقوم عليها الدين بقوله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ( الانعام : 38 ) . فان كان الامر كذلك فامن المرأ يتساءل عن سند هذه العقيدة , فكتاب الاسلام العظيم , القران الكريم يذكر فيه مرات الصلاة والصيام والزكاة والحج ولا ذكر فيه لشان الائمة الاثني عشر , أو الامامة من بعد رسول الله , رغم كون الامامة كما تقول النظرية الشيعية اعظم اركان الدين !! اوليس من العجيب ان يذكر القران الكريم تفاضيل الوضوء , ويصفنف أنواع المحرمات من الطعام والشارب , ويتحدث عن الجهاد تارهة وعن السلم تارة اخرى , وسناقش القضايا الاخلاقية , ثم يتجاهل امامة الاثني عشرية التي يصفها آل الكاشف الغطاء بانها ( منصب الهي كالنبوه ) .
ان هذه النصوص القرانيه شهدت بكل وضوح بان القران الكريم لم يفرض في قضية يحتاج اليها البشر , فكيف يفرط في قضية الامامة النصية التي تذكرونها , ثم يتركها لعلمائكم لكي يصيغوها ويحددوا معالمها , مع كون النص على الائمة من الله تعالى ؟! ( ثم ابصرت الحقيقة ) محمد سالم ص 130 .
[/quote]


من مواضيع : المحترم 0 الزميلة عاشقة المرتضى هنا تجدين اجابة العشرين سؤال تفضلي :
0 زملائي اثبتو لي عصمة ائمتكم
رد مع اقتباس