|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 33039
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 27
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أرجوان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-06-2009 الساعة : 03:40 PM
يا بندر أنت تقول أن من قتل الحسين هم الشيعة ؛ ونعلم أن معنى الشيعة المتابعة من المشايعة قال تعالى : ( وإن من شيعته لإبراهيم ) ؛ فهل ترى من يكون شيعة وتبعا لشخص يقتله ؟ ولسنا ننكر أن يكون كان كذلك ؛ ولكن عند مقاتلته عدل عن تشيعه ؛ فهل من كان سنياً وقضى عمره على ذلك ثم دخل التشيع وليس له إلا بضعة أيام أتراه شيعياً في نظرك أم سنياً ؟ وهل السحرة الذين صلبهم فرعون وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف تستطيع أن تقول هم كافرون ؟ فإن قلت ذلك كذبت القرآن ؟ وهل كان إبليس لعنه الله قبل امتناعه من سجوده كان ملعونا أم لا ؛ فعندما عصى الله لأجل سجوده أفصار بذلك كافرا ملعونا أم لا ؟
ثم هل كان كل من آمن مع الرسول هو في نطرك صحابياً ومتابعاً له ؟ وهل تشك في أن منهم من دخل الإسلام نافقاً ؟ فإن قلت أشك كذبت القرآن ؛ فقد قال : ( ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم ) ؛ فهذه الآية تثبت وجود منافقون ولا يعلمهم الرسول ويعيشون على ظاهر الإسلام ؛ فهل نستطيع أن نصنفهم في أصحاب النبي ونقول أن الذين تآمروا على الرسول مع اليهود والمشركين في غزوة الأحزاب كانوا أصحاب النبي ؛ إن كنت تقبل ذلك قبلنا ؛ وإن كنت لا تقبل ذلك ؛ فكيف قبلت لنفسك تسمية من قاتل الحسين أنهم شيعة له ؛ أليس الذين نقضوا بيعته خرجوا من وصفهم شيعته كما خرج من نقض بيعة للنبي ورجع إلى نصرانيته كالغساني ؛ وكل من ارتد عن الإسلام ونفى نبوة النبي بعد أن آمن به ؛ فلنقول هؤلاء كانوا صحابة وقد غدروا بالنبي .
وعلى العكس فقد كان الحر الرياحي ممن خرج لقاتله ثم عدل وقاتل معه ؛ أفننفي عن هذا تشيعه للحسين ؟ وكذلك زهير بن القين ؛ كان عثماني الهوى ومخالفا لعلي ثم التحق بالحسين وتولاه ؛ فنقول هذا ليس شيعياً ؟
أيضاً أنت تتذرع بأن الشيعة قتلوا الحسين ؛ فهل جيش الشام الذي سار به مسلم بن عقبة كانوا شيعة أيضاً ؛ أليس هذا الجيش كان مبايعاً ليزيد ؟ هل تعلم ماذا فعل هذا الجيش ؛ لقد استباح المدينة ثلاثة أيام حتى افتضت الأبكار من كل عذراء وحتى قتل مئات الناس وفيهم الصحابة وقد ذكر ذلك ابن حجر في الصواعق ؛ وقد
قتلوا كثير من الصحابة ؛ وسالت الدماء حتى بلغت قبر النبي ؛ وربطوا خيولهم ودوابهم في المسحد فكانت تبول بقرب قبر النبي ؛ فأسألك ما عذر ابن عمر في عدم الإنكار على أفعال يزيد ؛ بل امتنع عن خلعه متذرعا بأن له في عنقه بيعة وهل للمخلوق طاعة في معصية الخالق إلا أن تقول أن ما فعله يزيد طاعة .
|
|
|
|
|