[علي خير البشر]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة على المبعوث رحمة للعالمين وآله الطاهرين :
هذا حديث رواه أحمد في مسنده وقد صنف وفق موسوعة الحديث الشريف المعدة من وزارة الأوقاف الإسلامية السعودية في الأحاديث المتواترات ؛ أنظروا إلى عمر كيف يصر على شرب الخمر برواية القوم وأنه لم يقنع بنزول آية ( يسألونك عن الخمر ) رغم الإتيان به وقراءتها ، ولا قنع بآية ( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) رغم مناد رسول الله والإتيان به وقراءته عليه ؛ فلم يقنع بل يريد بيانا شافياً ؛ ولولا أنه سمع آخر الآية ( فهل أنتم منتهون ) لما قنع بالآية الثالثة أي لم يقنع بأن الخمر ( رجس من عمل الشيطان ) ولا بقوله ( فاجتنبوه ) ؛ ولا بقوله ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العدواة والبغضاء ) ؛ ولا بقوله ( ويصدكم عن الصلاة )
نترك للرواية تتحدث :
‏حدثنا ‏ ‏خلف بن الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت هذه الآية التي في سورة ‏ ‏البقرة ‏

‏يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ‏
‏قال فدعي ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في سورة ‏ ‏النساء ‏

‏يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ‏
‏فكان منادي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في ‏ ‏المائدة ‏ ‏فدعي ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏فقرئت عليه فلما بلغ ‏

‏فهل أنتم منتهون ‏
قال : فقال عمر ـ رضي الله عنه ـ : انتهينا انتهينا ))
فما أشد تولع عمر بالخمر !!!!

[علي خير البشر]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة على المبعوث رحمة للعالمين وآله الطاهرين :
روى الحاكم في المستدرك ( أخبرني أبو يحيى أحمد بن محمد السمرقندي ببخارى ثنا أبو عبد الله محمد بن نصير الامام ثنا محمد بن معمر ثنا حميد بن حماد عن أبي الجوزاء ثنا حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال : قال عمر رضي الله عنه : اللهم بين لنا في الخمر فنزلت : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) إلى آخر الآية فدعا النبي صلى الله عليه وآله عمر فتلاها عليه فكأنها لم توافق من عمر الذي أراد فقال اللهم بين لنا في الخمر فنزلت ويسألونك عن الخمر والميسر قال فيهما اثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما فدعا النبي صلى الله عليه وآله عمر فتلاها عليه فكأنها لم توافق من عمر الذي أراد فقال اللهم بين لنا في الخمر فنزلت يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه حتى انتهى إلى قوله فهل أنتم منتهون فدعا النبي صلى الله عليه وآله عمر فتلاها عليه فقال عمر انتهينا يا رب . هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه
هذا الصحيح المتواتر ولن القوم لنصبهم وخبث سريرتهم أبو أن يتفرد عمر بهذا الطعن ؛ فقاموا بافتعال حديث بإزائه أن علياً سكر وشرب الخمر مع عبد الرحمن ابن عوف وأم جماعة وهو سكران فاختلط في السورة التي قرأها حتى قال ( ونعبد ما تعبدون ) فنزلت هذه الآية وقد رواه الترمذي الناصب وصحح سنده ألا لعنة الله على القوم المفترين ؛ فإذا كان الإمام لم يسجد لصنم قط قبل البعثة ؛ فهل سيشرب الخمر في الإسلام ؟