[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه علي [ مشاهدة المشاركة ]

قال الله تعالي (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) الحشر ايه 9 يا اخواني هذه ايه واضحه عن المهاجرين جميعا

هنا في الآية إشتراط وهو قوله تعالى:

وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه علي [ مشاهدة المشاركة ]

ثم انظر الخطاب القرأني الموجه لنا نحن من ناتي بعدهم (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) اي نستغْفِر لهم حتي لو كانو اخطئوا

هنا شرطين للمغفرة

1- رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ

ولم يقل لإخواننا فقط بل اشترط الإيمان

2- لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا

وهنا اشترط أيضا الإيمان

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه علي [ مشاهدة المشاركة ]

واقرأ معي يا اخي هنا ان الله رضي عن المهاجرين الذين بايعو الرسول ص(

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه علي [ مشاهدة المشاركة ]

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)سورة الفتح وهم 1400 صحابي منهم ابو بكر وعمر

هنا ايضا خص بالآية المؤمنين

كما ان الآية تشير لوقت البيعة وذلك بكلمة إذ

عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه علي [ مشاهدة المشاركة ]

(

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه علي [ مشاهدة المشاركة ]

لَقَد تَّابَ اللَّه عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) سوره التوبه الايه واضحه جدا وهم منهم ابو بكر وعمر

الآية نزلت في غزوة تبوك ، وما واجهه المسلمون من المشاكل والمصاعب العظيمة ، هذه المشاكل التي كانت من الكثرة والصعوبة بمكان بحيث صمم جماعة على الرجوع ،إلا أن اللطف الإلهي والتوفيق الرباني شملهم ، ،فثبتوا في مكانهم.

وقال عمر بن الخطاب : أصابنا حر شديد ، وعطش ، فأمطر الله سبحانه السماء بدعاءالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فعشنا بذلك ( من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ) عن الجهاد ، فهموا بالانصراف من غزاتهم ، من غير أمر، فعصمهم الله تعالى من ذلك ، حتى مضوا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ثم تاب عليهم ) من بعد ذلك الزيغ ، ولم يرد بالزيغ هاهنا الزيغ عن الإيمان(إنه بهم رؤوف رحيم ) تداركهم برحمته ، والرأفة أعظم من الرحمة .

واي ذنب يتوب الله به على نبيه؟
.
وإنما المراد بالآية هنا

إنما تاب الله به على أمته . الذين اتبعوه في ساعة العسرة

والمعروق كما تقدم ان الآية نزلت في غزوة تبوك

وكان عدد جيش المسلمين في تبوك الذين تاب الله عليهم 30.000 صحابي.
هل يرضى الله عن منافقين؟؟؟
هل يتوب الله على منافقين؟؟؟
هل يتوب الله على ناس يعلم بانهم سيرتدون؟
فاين العقول النيرة؟

تفضلي اختي الكريمة الرد على ما ذكرتي